لا يزال مغنى البوب الأمريكى الراحل مايكل جاكسون الدجاجة التى تبيض ذهباً لورثته رغم أنه توفي فى يونيو 2009 وهو مديون بعشرات الملايين من الدولارات.
وأعلنت مجموعة "سيرك دو سولاى" متعددة الجنسيات التى تتخذ من مونتريال بكندا مقرا لها أنها وقعت اتفاقا مع منفذى وصية مايكل جاكسون نص على استغلال أغانيه واستعرضاته فى حفلين كبيرين كما نص الاتفاق على إقامة ملهى ليلى فى لاس فيجاس ومجموعة من المطاعم تحمل اسمه فى عدد من الولايات الأمريكية فضلا عن تقديم أغانيه واستعراضاته ومشواره الفنى فى برامج تلفزيونية .
وذكرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن دانيال لامار رئيس مجموعة سيرك دو سولاى صرح بأن الحفلين اللذين سيقامان خلال العامين القادمين سيكلفان ما يقرب من 80 مليون دولار وهو أكبر مبلغ ستستثمره المجموعة فى احتفالات فنية وأضاف أن الحفلين سيقدمان أولا فى عدد من المدن الأمريكية قبل القيام بجولة حول العالم لا سيما فى أوروبا.
وتتوقع مصادر المجموعة أن تصل عائدات هذا الاتفاق الذى وقع مع منفذى وصية مايكل جاكسون وهما جون برانكا وجون ماكلين إلى ما يقرب من 500 مليون دولار على أقل تقدير وقد أكدت نفس المصادر أن مجموعة سيرك دوسولاى قد وقعت الاتفاق وهى واثقة تماما من النجاح بعد أن تمكن منفذا وصية جاكسون من تحسين الوضع المالى لتركة النجم الراحل بتسديد جانبا كبيرا من ديونه .
ومن المقرر أن تتقاسم سيرك دو سولاى أرباح استغلال مشوار مايكل جاكسون الفنى مع الورثة بواقع 50 فى المائة لكل طرف لمدة 15 عاما مما يذكر أن ممتلكات مايكل جاسكون كانت قد فازت فى مارس الماضى بأغلى صفقة فى تاريخ تسجيل الأغانى مع شركة سونى ميوزيك بلغت قيمتها 250 مليون دولار وباعت سونى نحو 31 مليون نسخة من ألبومات جاكسون منذ وفاته وكان فيلم وثائقى عن حفلات مايكل جاكسون قد حقق فى أول يوم عرضه فى نهاية أكتوبر الماضى فى عدد من دور السينما بمعظم دول العالم ما يقرب من 20 مليون دولار .