سيريانديز – يسرى جنيدي
بصوتها الألماسي الحر وحضورها الراقي وإصرارها على تحقيق حلمها في الوصول للعالمية عادت المطربة ميلين عيسى بدر إلى الساحة الفنية بعد غياب 10 سنوات لتثبت للجميع أنها صوت مهم بين الأصوات العربية .
وحصلت أغنية ( الايام ) و ( JE Taime) والتي أعادت هي والمبدع غابي صهيوني إحيائهما لتحصلا على أعلى نسب مشاهدة عبر اليوتيوب معلنة عن عودتها للغناء بقوة ونجاح .
وفي لقاء سيريانديز مع ميلين أكدت أن بدايتها في عالم الغناء كانت في عمر 7 سنوات حين سمعها غابي سعادة ود.رامي حداد تنبأ لها بمستقبل باهر ، لافتة أنه ضمن المرحلة الجامعية التحقت بكورال مجموعة صغيرة من الشباب بقيادة كرم شكور ، إذ إن البداية كانت فقط وماجدة الرومي ، وبعدها بدأ الكورال يتوسع ليضم كل الأديان والطوائف والفضل الأكبر لنجاح هذا الكورال للأب جهاد ناصيف إذ أعطاهم مفاتيح الكنيسة للقيام بالتمرن على الأغاني .
تابعت ميلين بأنهم دعيوا من قبل السيدة ياسمين الأزهري إلى الملتقى الأول لسيدات الأعمال وذلك برعاية السيدة الأولى أسماء الاسد ، إذ افتتحت فرقتهم الملتقى وبعدها أحيوا ريسيتال الطفل العربي الذي رعته أيضا سيدة الياسمين التي كرمت الفرقة وأثنت على صوت بدر واعتبرته وسام على صدرها ما حييت .
ولفتت بدر إلى مشاركتها بمهرجان قيثارة الروح في دمشق وحصلت على جائزة أفضل أداء في سورية ، مضيفة أنه بعمر ال 19 عاما قرر المطران بولوس يازجي إرسالها منحة إلى كونسرفتوار ماريا كلاس في اليونان لتعلم الغناء الأوبرالي ، ولكنها لم تستطع البقاء وعادت بعد أقل من سنة ، وبعودتها عرضت عليها قناة نينار عرض احتكار ممتاز لكنها لم توافق بسبب زواجها وإنجابها طفل .
وأضافت ميلين أنه بعد حوالي العشر سنوات من الغياب قررت وبعض أعضاء الكورال القديم ( غابي صهيوني وجورج أتاناس ) أن تعيد الألق للاذقية فبالرغم من الظروف التي مرت بها سورية إلا أن هناك كثير من المواهب التي تحتاج إلى الرعاية لإعادة التميز الفني إلى اللاذقية .
اما عند سؤال ميلين عن حاجة الصوت إلى الصقل بالدراسة أكدت ان هذا أمر مفروغ منه ، فالصوت يحتاج لتمرين دائم للمحافظة عليه وتطويره فيصبح أكثر مرونة وقدرة على العطاء ، مبينة أنها منذ صغرها وهي تأخذ دروسا في البوكاليز مع المبدع غابي صهيوني ، وأوضحت أن صوتها يفرض عليها نمطا معينا من الغناء فصوتها اوبرالي ، والأغاني الأوبرالية الغربية تليق بصوتها .
وبالنسبة لاعمالها ذكرت بدايتها بإعادة إحياء أغنيتين بطابعها الخاص وليس بأسلوب ماجدة الرومي أو لارا فابيان ، منوهة لاهمية النت في انتشارها وعودتها إلى عالم الغناء بقوة ، وأعلنت أن الوصول إلى العالمية هدفها الجديد الذي تسعى إليه وأنها ستصل إله من بلدها سورية ومدينتها اللاذقية ، مبينة أنها تحضر للعديد من الأغاني الخاصة بها وهناك أيضا أعمال ريسيتال في المركز الثقافي مع غابي صهيوني وجورج أناناس والعديد من الشباب في القريب العاجل .