http://www.

نتاجات أدبية منوعة في ملتقى فرع دمشق لاتحاد الكتاب الأدبي الثقافي الشهري

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

الشاعر محمد الماغوط وأثره في الحداثة الشعرية… ندوة نقدية في ذكرى رحيله بثقافي أبو رمانة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
نحاتون

النحاتـــة ســـيماف حســـين.. ليونــــــــة الخشـــــــــب في حفـــــــــــــل راقــــــــص

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أدبيات

حبر وطن -1-

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
سياحة وتراث

بيوتروفسكي: التحضير لاتفاقيات لترميم الآثار التي طالها الإرهاب في سورية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كتب

(الهزات الأرضية.. الزلازل)… كتاب يرصد تأثيرها المدمر على البشر

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
مسرح

(توازن) تفتتح عروضها على مسرح الحمراء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
رسامون

ترجمان يفتتح معرض سورية الدولي الثالث عشر للكاريكاتور

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
بعيدا عن الثقافة

الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
بورتريه

كوكش: الرواية هي العالم الأكثر رحابة والإنسان هدف مشروعي الكتابي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
الفن التشكيلي

معرض للفنان التشكيلي مهند صبح في دار الاسد للثقافة بعنوان «اللاذقية الجميلة»

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى   ::::   بريشتها الساحرة ولوحاتها الملفتة ستصل إلى العالمية .. سلام الأحمد : الفن هو ملاذي الوحيد وأحضر لمعرضي الثاني الفردي قريبا   ::::   ميلين بدر تعود إلى الساحة الفنية بعد غياب دام 10 
أرشيف رسامون رسامون
في رحيل الفنان التشكيلي محمد الوهيبي

استعاد الفنان التشكيلي الراحل محمد الوهيبي في معظم لوحاته، الإيحاءات النحتية الإبداعية المتواصلة عبر العصور والأزمنة والمدونة في الآثار القديمة، حيث كانت تطل في لوحاته،

وبشكل دائم مناخات ورؤى مسرح أحلامه، التي جسد من خلالها الحالات والمشاهد والحكايات والأساطير الخيالية، كتعبير عن تداخل وتشابك معطيات الأزمنة القديمة والحديثة معاً.‏

حيث كان يصوغ الأحلام الغرائبية التي عرفتها المدن القديمة منذ آلاف السنين، في محاولة لإبراز علاقة الماضي بالحاضر، والموت بالولادة الجديدة.‏‏‏

ولم تكن لوحاته مجرد رؤى تاريخية افتراضية تعبر عن تداعيات معطيات الأزمنة الغابرة فحسب، بل شكلت ابتكارات فنية جديدة متفاعلة مع مؤثرات الواقع الحياتي الراهن المشحون بالعنف والتناقض والترقب والغموض، وصولاً إلى الضياع والانسحاق والموت في شوارع وساحات المدن المغمورة بالأحزان والتطلعات الشاحبة الى حدود السواد الكلي والمطلق.‏‏

كأنه من خلال تخيلاته لأجواء المدن القديمة المدمرة والآفلة والمنسية، كان يريد أن يكون شاهداً على مرحلة مشرعة على كل احتمالات الموت والخراب والتدمير.‏‏

وهو من الفنانين القلائل، الذين أعطوا اللوحة التشكيلية مناخات شرقية مميزة ومغايرة لتوجهات الفن الاوروبي الحديث والمعاصر، فقد كان يمنح أشكاله المرسومة المزيد من الدراية المهنية والخبرة التقنية، في خطوات الوصول والتركيز لإظهار أدق درجات الدقة في رسم التفاصيل الصغيرة، التي كان يستعيد من خلالها معطيات التراث الفلكلوري والشعبي والاسطوري المهدد بخطر الاندثار والزوال.‏‏

هكذا تتوضح لنا أكثر فأكثر اللوحة التشكيلية الجديدة التي توصل إليها فناننا الراحل، وحاول من خلالها المساهمة في إعادة اكتشاف معطيات الحضارات القديمة، على هذه الصورة التخيلية، القائمة على مقدرة أدائية متميزة تومىء بأكثر من أستاذية في الرسم والحفر والتشكيل الفني الخاص.‏‏‏

بريق اللون المعدني‏‏

ويمكن إدراج لوحاته، في إطار الصياغات الواقعية والتعبيرية، التي تدمج الخيالية بالرمزية، للوصول الى مناخية روائية أسطورية، قادمة من معطيات الأزمنة الغابرة في فجر التاريخ. وهي تشكل عودة إلى الأجواء التقنية، التي اشتهر بها منذ مطلع التسعينات، حين عرض لوحاته وللمرة الاولى في صالة اورنينا في دمشق.‏‏

ولقد تميزت تجربته في مراحل سابقة بمناخها الاختباري، وتنقلها من تقنية إلى أخرى، بين أعمال الرسم بالريشة والألوان، وبين طريقة الرسم بحفر طبقة اللون والوصول الى بريق اللون المعدني.‏‏

إضافة الى انفتاح تجربته على احتمالات تعبيرية تفاوتت بين الواقعية والخيالية والرمزية والبدائية. ومن خلال هذا التنوع التقني والتشكيلي كان الفنان الراحل محمد الوهيبي، يجاهر برموز الأزمنة القديمة، ويبحث عن بريق لوني معدني، ظهر كهاجس رئيسي في معظم تجاربه المتدرجة من أقصى درجات الدقة في الرسم الواقعي، إلى أقصى حالات التبسيط والاختصار في التشكيل الرمزي والتعبيري.‏‏

وإذا كان في السابق قد سعى لتوجيه لوحته وحرفها في اتجاه تعبيري واختزالي، فإنه في بعض مراحله الأخيرة، بدا أكثر التزاماً بالتصوير الدقيق، الذي يتقنه ويحدده بخطوط ماهرة وواثقة ومركزة ومختمرة، في سياق استعراض قدرته التقنية وإبراز درجات اللون الواحد بحساسية بصرية مرهفة، وضمن صياغة فنية تتداخل فيها الأشكال الإنسانية (ولاسيما المرأة بلباسها الفلكلوري الشعبي) مع العناصر المختلفة، التي جسدها على هيئة النحت الجداري (الرولييف) وهكذا كان يجسد النحت بالرسم في تشكيلة للعناصر الإنسانية والحيوانية.‏‏

فالأشكال والعناصر المنحوتة على القلاع والجدران القديمة هي المرجع الأكثر دينامية وغنائية، في ايحاءاتها المثيولوجية الشرقية، الحاضنة لتجمعات ناس كل الأزمنة والأمكنة.‏‏

وبعبارة اخرى كان يستوحي، من أجواء تخيلات ومعطيات الحضارات القديمة المجسدة على الجدران الأثرية، عناصر ومفردات العديد من لوحاته، ويركز لإظهار تنوعات التداخل المثيولوجي القادم من عالم خيالي وسحري، يحدد ويحرك العناصر والرموز.‏‏

كل لوحة جسدها محمد الوهيبي، تبدو بمثابة حكاية تفيض طراوة وغرابة وشاعرية، وهي جزء من قصة أسطورية، مسحوبة من ذاكرة المدن الآفلة والضائعة والمنسية، هي رؤية خيالية قادمة من بقايا العصور المعدنية الغابرة في فجر التاريخ، كما لو أنه كان يرسم الإحساس ذاته الذي عاشته سورية منذ آلاف السنين.‏‏

هكذا تظهر رموز العصور القديمة كرحلة حلم في فضاء لوحاته، رموز كثيرة تفسر معالم هذا الهاجس الذي رافق خطواته التشكيلية، المقروءة في فضاءات اللون الواحد وإيقاعاته، وفي إيماءات الرموز الإنسانية والحيوانية، وفي كثافة حضور الأجواء الملحمية البانورامية والمثيولوجية، التي تدخلنا في متاهات التساؤلات والتأويلات والاجتهادات. ومن الناحية التقنية استخدم الألوان الطباعية التي كان يمسح بها لوحاته أو يركب بها طبقات الألوان قبل أن يباشر العمل عليها.‏‏

واللون المعدني الذي ظهر أو برز معظم لوحاته، كان من ابرز مظاهر تقنياته، وأشعرنا بقدرته على حفر طبقة اللون بلمسات متزايدة الحساسية، في خطوات صياغة التفاصيل الدقيقة، والوصول الى طبقات اللون المعدني، الشيء الذي يؤكد خصوصيته وعالمه المميز، رغم كل ما يبرزه من تنوع أسلوبي (من الواقعية الى التعبيرية الرمزية والخيالية) فهو مرة كان يقدم مشاهد لمناظر خلوية وقروية وصامتة، هي أقرب إلى الأسلوب الواقعي، ومرة ثانية كان يولف أشكاله بطريقة تخيلية حلمية، ومرة ثالثة كان يبسط أشكاله الى أقصى حد او يستعيد إشارات ودلالات الفنون القديمة وفطريتها البدائية، وهذا التنقل بين النمنمة التفصيلية وبين الصياغة المبسطة، قدم الدليل على أنه لم يكن يبتغي الربح المادي السريع، بقدر ما كان يهدف إلى تطوير تجربته والانتقال بها من مرحلة إلى أخرى، ولو كان الأمر غير ذلك لاستمر على النمط الأسلوبي الذي تميز به في معرضه الأول، والذي لفت أنظار هواة اقتناء الأعمال الفنية وأصحاب المجموعات الخاصة. ويمكن القول: إنه ومنذ البداية فاجأ رواد المعارض بطريقة جديدة اعتمدت تقنية خاصة غير مألوفة، في معارض الفنانين، ويبدو أن بحثه التقني الخاص، هو الذي جعله يتأخر سنوات في عرض أعماله للجمهور، إذ انه تأخر كثيراً في إقامة معرضه الأول قياساً الى سواه من فناني جيله.‏‏

رموز العصور القديمة‏‏

وإذا كان في لوحاته المعروفة قد اعتمد طريقة كشط أو حفر طبقة اللون بوسائله الخاصة، فإنه في مراحل سابقة، كان قد اعتمد الرسم الزيتي والمائي وخليط المواد المختلفة، علاوة على ذلك أن أعماله الزيتية والمائية اتجهت نحو إبراز تقلبات الحالة الداخلية الانفعالية عبر اللمسات اللونية العفوية، التي حررت الشكل وأخرجته من هاجس مماثلة الأنموذج الأصلي، وبذلك قدم لوحة بعيدة عن مأثورات التقاليد والرزانة الاتباعية الصارمة.‏‏

وهكذا جاءت لوحاته المشغولة بتقنيات أخرى، لتعلن تحرراً أكثر، فثمة حركات لونية مشحونة بحرية تلقائية، حتى لا أقول بانفعالية، لأنه مهما كان ينفعل ويتعاطف مع توجهات الحداثة التشكيلية في لوحاته المشغولة بالريشة والألوان، كانت تبقى له خصوصيته وعالمه وحيزه الخاص، حيث كان يمارس حريته في مساحة أقل عقلانية وأكثر تلقائية.‏‏

وتبدو الوجوه والأشكال الإنسانية التي جسدها في لوحاته المرسومة والمحفورة معاً، وكأنها جزء من الواقع الشرقي بفلكلوره وروحانيته.‏‏

وعلى هذا فقد اعتمد التشكيلات التي تمتد الى أصول تراثية وتاريخية، ولا تبتعد لوحاته المرسومة بتقنيات التلوين المختلفة عن أجواء لوحاته المشغولة بطريقة حفر طبقة اللون.‏‏

فهو في كلتا التجربتين ذهب الى صياغة عناصر المرأة والواقع والأشكال الصامتة بألوان محددة، وبذلك فهو لم يرتكز على الأجواء اللونية الصاخبة، ولم يعتمد على التنويع في الألوان إلا ضمن خطة مدروسة جعلت إيقاعات اللون الواحد، هو الأكثر حضوراً في اللوحة الواحدة.‏‏

واللافت أن البني وتدرجاته كان لوناً أساسياً في بعض لوحاته الأخيرة، واللون الخافت هنا يتناوب مع إيقاعات اللون المعدني، ويزيد من بريقه ووضوحه ودرجة توضعه في فراغ السطح التصويري.‏‏

هكذا ذهب الى اكتشاف مناخات بصرية خاصة، بل وذهب قبل أي شيء آخر، الى كشف أسرار استخدام تقنيات حفر طبقات اللون للوصول الى الايقاع اللوني التعاكسي، ولم يقتصر اعتماده هنا على تناوب المساحات الساطعة للنور والمساحات الخافتة أوالمعتمة، بل اعتمد في تقنيته على إيجاد المدى التصويري الشاعري، وفي الوقت الذي كان يذهب فيه الى التدقيق في كل تفصيل يمكن أن يظهر إلى العين، نراه في لوحات سابقة قد أظهر رغبة في إضفاء المزيد من الحرية في لمسات اللوحات الكثير من العناصر التقنية والفنية المتبعة في اللوحة التشكيلية الحديثة، وهكذا فتح نصوص لوحاته على احتمالات عديدة، ووفق حركة تموجات وتبدلات الحالة الداخلية، وحسب المرجعية التقنية التي كان يعتمدها في وجه الخراب والدمار.‏‏

وعلى الرغم من التنوع الذي برز في مسار تجاربه المتواصل فهو في النهاية كان يرتبط بنسيج بصري خاص، وتقنية شكلت مدخلاً لاستشفاف جوهر الرسم الواقعي والخيالي والرمزي الأكثر ارتباطاً بتداعيات معطيات الأزمنة الغابرة. حيث كان يمارس الرسم الدقيق، باحثاً في كل مرة، عن تشابكات الصور الحلمية والغرائبية والأثرية، التي يولفها في أحيان كثيرة، في فضائية المنظر الطبيعي المفتوح هو الآخر على عالم غريب من صنع رؤاه ومخيلته الإبداعية.‏‏

واللوحة التي قدمها ارتبطت في رموزها وعلاماتها الإيحائية، بمشاعر القلق والهلع المعاش في الأزمنة الراهنة، فاللوحة الملحمية التي جسدها تكاد تشبه في فصول رواياتها التاريخية، حكاية الأحداث الجسيمة التي نعيش فصولها، من دون أن ندرك تحليل ألغازها، اللوحة هنا تنقلنا الى عالم غريب وغامض أشبه بعوالم تداعيات الأحلام الهاذية التي نشاهدها في لحظات النوم أو في أحلام اليقظة.‏‏

إنها حالة مستعادة من رموز العيش في المدن القديمة، التي تصدعت وتدمرت وسقطت في فجوة الأزمنة، فالأشكال الإنسانية والحيوانية المجسدة على الجدران والأحجار القديمة، تبدو كما لو أنها قادمة من مدن منسية أصيبت بالزلازل والحروب وتراكم الحضارات.‏‏

هكذا كان يستعيد أجواء المدن القديمة البائدة، ويعتمد إيقاعات اللون البني المحروق ليروي لنا، حكايات المدن العصرية المتصدعة والمحروقة والمدمرة والمهددة بالزوال، بحيث يمكننا التماس عوالم الرؤى والأحلام الأسطورية، لقراءة العبر، والوقوف في وجه الخراب والدمار والموت المعلن وسط فوضى الحياة العصرية.‏‏

وهذا يعني أن الحلم الأسطوري في فنه قد تحول نحو تجليات جديدة للتعبير عن مواقفه المتعاطفة مع الطروحات الحضارية الأثرية، التي نراها في تنويعات العديد من تجاربه عبر اطلالات عناصر ملحمية تجسد رموز المرأة والطير والحيوان والطبيعة والإشارات البدائية.‏‏

لوحات الراحل محمد الوهيبي جديرة بالتحليل والدراسة، لأنها تكشف عن خطوات إبداعية تحرك بقوة هواجس الحفر نحو الابتكارات الفنية، مع المحافظة على جوهر الفنون القديمة، باعتماده الرسم المنضبط والمتوازن والمحكم الأداء، في معالجة الحالات الإنسانية في نطاقها الجماعي الملحمي، وكان يذهب إلى تقديم مشاهد واقعية في فضائية المشهد الخيالي.‏‏

و يجسد إيقاعات الطبيعة مركزاً على إضفاء إيقاعية لونية خارجة عن إطار الألوان الطبيعية الموجودة في الواقع. ويطل الشكل الإنساني (لاسيما المرأة) ليتخذ مظاهر تعبيرية درامية أو انطوائية مسحوبة من تاريخ إنساني مثقل بالأحزان. كأنه من خلال تجسيده للمرأة الرمز كان يريد استرجاع طفولته الضائعة والمقروءة في مظاهر التراث ورموزه الشعبية و‏‏ 

الثورة
  الأربعاء 2015-08-19  |  16:23:33
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
http://www.
اخبار الفن والفنانين

سلطنة عمان تكريم الفنان السوري إلياس الشديد

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

أمسية موسيقية للفرقة الأكاديمية الحكومية الروسية على مسرح دار الأسد للثقافة والفنون

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
اخترنا لكم

الفنانة والشاعرة رانيا كرباج: مصطلح الأدب النسوي إجحاف بحق المرأة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
فنان وتعليق

الفائزون في مسابقة "رؤية المصور لعلم الفلك" لعام 2017

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
خبريات

عودة الفنان السوري ماهر الشيخ إلى عالم الغناء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
تلفزيون

حياة المطران "كبوجي" بعهدة باسل الخطيب ورشيد عساف

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أحدث الأفلام

بدء تصوير فيلم وشاح غدا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
حوارات

عناق الألوان والروح مع الفنان مهند صبح

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
عروض

ملتقى “جوقات سورية” بدار الأسد للثقافة السبت المقبل

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
جميع الحقوق محفوظة syriandays / arts © 2006 - 2024
Programmed by Mohannad Orfali - Ten-neT.biz © 2003 - 2024