سيريانديز- هيثم قحف
:افتتح يوم الأحد 28 -11-2010 في صالة الشعب للفنون الجميلة بحمص معرض الفنان محمد الجندلي حيث تميز المعرض بعدد من الأعمال الفنية التي استخدم فيها الفنان أسلوبا خاصا به.
وقد سألنا الفنان عن بداياته فقال:البداية كانت على يد الأستاذ هشام المعلم في مدرسة التجهيز الأولى الزهراوي حاليا فقد علمنا بدايات الفن ثم انتقلت بعدها لفن النحت وقد حصلت حينها على عدة جوائز.
دخلت إلى كلية الفنون الجميلة بدمشق وتخرجت من قسم الديكور وفي هذا القسم نتعلم لو قليلا الخط العربي من هنا بدأت علاقتي بالفن الإسلامي اهتممت بالخط العربي الذي محيت عنه الأرواح وانتقلوا به إلى النماذج النباتية والزخرفة وكانت غالبيتها موجهة لخدمة الدين والمجتمع فهو السهل الممتنع الذي بدأت بتذوقه باكرا وكنا نرى في دمشق تلك الزخارف المدهشة على الأبنية وهي بغاية الدقة والجمال وبدأت بدراسته واتجهت بعدها إلى الأعمال الفنية الروحانية التي تأخذ من التاريخ والأثر الإسلامي العميق فمازجت مابين العمل الهندسي والزخرفي وهذه الأمور تحتاج إلى خلفية ثقافية وعمل وبحث دائم,وأنا لاأعتبر نفسي خطاطا إنما قدمت فنا إسلاميا مجدد مزجت فيه مابين الهندسة والحرف فأنا أعالج الحرف بطريقة فنية وأقدم الخط بطريقة جديدة لا تنتمي إلى أي من الخطوط المعروفة وهي مدرسة جديدة والتجديد مطلوب فأي فن يجب أن يتطور وهذا الأسلوب وردود الأفعال الإيجابية وكانت أكبر مما أتصور ويكفيني شهادات الكبار مثل الدكتور عفيف بهنسي والدكتور بشير زهدي الذي قال يجب أن تزين الأبنية والجدران بهذا الأسلوب الفني الرائع والجديد وأنا أسعى لتجديد فني ولوحتي بشكل دائم.
وعن رأي الأستاذ عدنان الشيخ عثمان في المعرض قال:هناك شيء من الابتكار والتجديد وهناك أمر مهم جدا هو السيطرة على الفراغ ودراسته والتناغم الموجود بين السواد والبياض وهو ما يسمى حسن التوزيع فأنت تنظر إلى العمل,ترى هناك توازن بين الكتلة والفراغ الذي هو عامل مشترك بين الأعمال جميعا والأهم هنا تصوير المعنى وهو رائع جدا.
الفنان محمد الجندلي
تولد حمص 1939
خريج كلية الفنون الجميلة بد مشق هندسة ديكور عام1971
-حائز على عدة جوائز
-مشارك في العديد من المعارض