http://www.

نتاجات أدبية منوعة في ملتقى فرع دمشق لاتحاد الكتاب الأدبي الثقافي الشهري

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

الشاعر محمد الماغوط وأثره في الحداثة الشعرية… ندوة نقدية في ذكرى رحيله بثقافي أبو رمانة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
نحاتون

النحاتـــة ســـيماف حســـين.. ليونــــــــة الخشـــــــــب في حفـــــــــــــل راقــــــــص

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أدبيات

حبر وطن -1-

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
سياحة وتراث

بيوتروفسكي: التحضير لاتفاقيات لترميم الآثار التي طالها الإرهاب في سورية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كتب

(الهزات الأرضية.. الزلازل)… كتاب يرصد تأثيرها المدمر على البشر

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
مسرح

(توازن) تفتتح عروضها على مسرح الحمراء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
رسامون

ترجمان يفتتح معرض سورية الدولي الثالث عشر للكاريكاتور

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
بعيدا عن الثقافة

الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
بورتريه

كوكش: الرواية هي العالم الأكثر رحابة والإنسان هدف مشروعي الكتابي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
الفن التشكيلي

معرض للفنان التشكيلي مهند صبح في دار الاسد للثقافة بعنوان «اللاذقية الجميلة»

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى   ::::   بريشتها الساحرة ولوحاتها الملفتة ستصل إلى العالمية .. سلام الأحمد : الفن هو ملاذي الوحيد وأحضر لمعرضي الثاني الفردي قريبا   ::::   ميلين بدر تعود إلى الساحة الفنية بعد غياب دام 10 
أرشيف نحاتون نحاتون
علي بهاء معلا في عمله النصبي الأحدث.

تشكل ملتقيات النحت المتواصلة، التي تشهدها بعض مدننا وقرانا، ردة فعل حضارية وإيجابية، ضد يوميات التخلف والجهل والدمار والفواجع والويلات، وتساهم في استعادة مشاعر الحنين إلى الماضي بعناصره النحتية المختلفة،

وتعمل على تحقيق حالات الانفراج والتواصل بين المشاركين والجمهور، رغم كل الصدامات اليومية المتعاقبة، والأحلام الضائعة في متاهات ودهاليزالدمار والخراب وأشباح الموت.‏

والناحية الأكثر ايجابية في هذه الملتقيات تكمن في أنها تحد من النظرة السلبية، المرسومة في تصورات البعض، والتي تعتبر النحت من المحرمات، ولقد كان لهذه النظرة الارتدادية الخاطئة والمتخلفة والمنحطة، أكبر الأثر في تصاعد النزعات التكفيرية والعدوانية المسلحة، الهادفة الى تدمير كل منجزات الحضارات الانسانية، المتعاقبة منذ العصور الحجرية الغابرة في فجر التاريخ.‏‏

تغيير الاعتقاد الخاطئ‏‏

ومن هذا المنطلق يساهم ملتقى النحت الذي اختتم فعالياته في بلدة النقيب بطرطوس، وحمل عنوان (طرطوس ام الشهداء) في تغيير هذا الاعتقاد الخاطئء، القادم من العصور الوثنية وما بعدها. وسوف نتوقف في هذه الاطلالة، أمام عمل النحات الفنان علي بهاء معلا، الذي أنجزه في أرض الملتقى وبمواجهة الزوار، وحاز من خلاله على تقدير واعجاب الجمهور والمتذوقين والمختصين، ولم يكن سهلاً على الاطلاق، نحت تلك القطعة الحجرية الكبيرة، والخروج بهذا العمل، الذي يفيض طراوة وحركة وحيوية، ويحول المادة القاسية الى تشكيلات متناهية الرقة والدقة والاتقان والحيوية والاحتراف.‏‏‏

فالمتأمل لعمله النصبي، يكتشف بسهولة حيوية حركة المرأة - الرمز في انسيابات الكتلة، ويتأرجح العمل بين الصياغة الواقعية والتتابع الرمزي، الذي ينتهي بكسر التوازنات والتناظرات الهندسية، ضمن عناصر الكتلة المنحوتة، مع اضفاء الملامس الناعمة على سطح المنحوتة، التي تشكلت بخيالات وبثقافات وبموروثات مختلفة، تمتد من عمق الأزمنة الغابرة، وتتواصل لغاية أيامنا الراهنة، فالالتفافات والالتواءات، هي أقرب إلى الحركة العقلانية المجسدة بعناية مركزة ومدروسة، أما السطوح المتموجة والملتوية في الفراغ، فهي تعطي العمل الحيوية المطلوبة وهذه الحركة الحية، لا تتوقف عند حدود معالجة المرأة (ام الشهيد أو الرمز) وإنما تتعداها لتشمل الحركة الايقاعية البصرية الناتجة، عن تتابع ثلاث خوذات، ترمز الى الشهيد والشهادة. وكل ذلك يحمل خبرة وخلاصة وتراكمات عمر من الاطلاع والبحث والدراسة.‏‏

متعدد الحساسيات والاهتمامات‏‏

وعلى هذا الأساس يحمل عمل علي بهاء معلا، مناخية خاصة ناتجة عن حيوية الحركة، وذلك يضفي إيقاعية بصرية وتشكيلية وعقلانية، تتوازن مع الإشارات الانسيابية، المقروءة في تموجات وانسيابات ثوب المرأة، وفي أماكن متفرقة من العمل، وهذه الاشارة تساهم في تكريس المعادلة الجمالية الجادة، التي تتطلبها الأعمال الفنية الحديثة الصادقة، فالانفعال وحده لا يكفي، لا بد من الوعي، حتى يأتي العمل الفني، معبراً عن شتى حالات المشاعر والأحاسيس الصادقة،التي يعيشها الفنان أثناء انجازعمله الفني.‏‏

وعلي بهاء معلا الذي كرس أهم سنوات عمره، لاختبار امكانيات وقدرات وجماليات خامة الخشب، عبر الاطلاع والتجريب والبحث والاختبار التشكيلي والتقني، وقطع في تجربته، في مراحل سابقة، خطوات طويلة ومتميزة، في العمل بمادة الخشب، سواء في أعماله النحتية المتدرجة بين الواقع والتجريد، أو في صناعة مجسمات وبقياسات مختلفة من السفن الفينيقية، وصناعة الآلات الموسيقية بدقتها المتناهية، وخاصة القانون، وتنفيذ أعمال الديكور، يؤكد في هذا الملتقى قدرته المطلقة أيضاً، على تطويع الكتل الحجرية الكبيرة ( بارتفاع أكثر من ثلاثة أمتار) ويعيد الاعتبار في هذا الملتقى، إلى الرؤى النحتية القادمة من تأملات الفنون القديمة والحديثة معا (القديمة في جعل نقاط الثبات ترتكز على سفينة فينيقية قادمة من عمق الأزمنة المنسية) والحديثة (تكمن في إعادة توليف العناصر والرموز وإضفاء التشكيلات الفراغية المنفلتة من القيود والقواعد الكلاسيكية) وهذا يساهم في تدعيم تيار الثقافة التشكيلية الحديثة والمعاصرة، ويعمل على إشاعة الاهتمام بالقيم الجمالية الفراغية، القائمة على رصيد واسع من الثقافة البصرية والخبرة والثقة والتفاعل الجدي، ويعطي موضوع الشهيد، معناه الحقيقي، كرمز للضحية والوطنية والقداسة، والدفاع عن الأرض والكرامة والقيم الحضارية والانسانية.‏‏

تعزير المشاعر الوطنية‏‏

والأعمال التي أنجزت في هذا الملتقى، تعزز مشاعر الانتماء الوطني الى سورية الحضارة والتاريخ والانفتاح والتحضر والتمدن، وتزيد من حرارة إيماننا، بالبطل المنتظر القادر على اعادة مشاعر الاستقرار والأمان لربوع الوطن، وتطهير الأرض من براثن الاعداء (أعداء الحضارة والانسانية والتطور والانفتاح والمجتمع المدني).‏‏

فالإشارات الدلالية في عمله النصي، تظهر بوضوح تعامله مع الرؤية القديمة والحديثة معاً، حيث تتنوع ايقاعاته الفراغية في خطوات التدرج من ايقاع الى آخر، محققاً بذلك التعبير التشكيلي المطلوب، بين التجسيم الكتلوي المتماسك، وإيقاع الحركة المنسابة طلاقة وحيوية، الشيء الذي منح عمله المزيد من الحرية والبحث والتأمل، باحثاً عن جدلية العلاقة بين الماضي والحاضر، وساعياً عبر هذا الدمج الحيوي، الى اظهار الرموز الحضارية الساحلية، ومعطياتها المستمرة والمتجددة والمتواصلة. كما انه ركز لإظهار عناصر التناسب والاتقان في تجسيد المرأة الرمز، التي ترفع بيديها اشارة النصر، وتظهر في ملامحها ولباسها عناصر التراث الحضاري والمحلي، وهكذا أعطى المنحوتة الحجرية، معناها الوطني، ومداها الابداعي، الذي يترك في العين والقلب فسحة أعجاب ودهشة واقناع.‏‏ 

الثورة
  الثلاثاء 2015-11-03  |  21:45:28
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
http://www.
اخبار الفن والفنانين

سلطنة عمان تكريم الفنان السوري إلياس الشديد

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

أمسية موسيقية للفرقة الأكاديمية الحكومية الروسية على مسرح دار الأسد للثقافة والفنون

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
اخترنا لكم

الفنانة والشاعرة رانيا كرباج: مصطلح الأدب النسوي إجحاف بحق المرأة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
فنان وتعليق

الفائزون في مسابقة "رؤية المصور لعلم الفلك" لعام 2017

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
خبريات

عودة الفنان السوري ماهر الشيخ إلى عالم الغناء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
تلفزيون

حياة المطران "كبوجي" بعهدة باسل الخطيب ورشيد عساف

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أحدث الأفلام

بدء تصوير فيلم وشاح غدا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
حوارات

عناق الألوان والروح مع الفنان مهند صبح

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
عروض

ملتقى “جوقات سورية” بدار الأسد للثقافة السبت المقبل

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
جميع الحقوق محفوظة syriandays / arts © 2006 - 2024
Programmed by Mohannad Orfali - Ten-neT.biz © 2003 - 2024