http://www.

نتاجات أدبية منوعة في ملتقى فرع دمشق لاتحاد الكتاب الأدبي الثقافي الشهري

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

الشاعر محمد الماغوط وأثره في الحداثة الشعرية… ندوة نقدية في ذكرى رحيله بثقافي أبو رمانة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
نحاتون

النحاتـــة ســـيماف حســـين.. ليونــــــــة الخشـــــــــب في حفـــــــــــــل راقــــــــص

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أدبيات

حبر وطن -1-

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
سياحة وتراث

بيوتروفسكي: التحضير لاتفاقيات لترميم الآثار التي طالها الإرهاب في سورية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كتب

(الهزات الأرضية.. الزلازل)… كتاب يرصد تأثيرها المدمر على البشر

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
مسرح

(توازن) تفتتح عروضها على مسرح الحمراء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
رسامون

ترجمان يفتتح معرض سورية الدولي الثالث عشر للكاريكاتور

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
بعيدا عن الثقافة

الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
بورتريه

كوكش: الرواية هي العالم الأكثر رحابة والإنسان هدف مشروعي الكتابي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
الفن التشكيلي

معرض للفنان التشكيلي مهند صبح في دار الاسد للثقافة بعنوان «اللاذقية الجميلة»

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى   ::::   بريشتها الساحرة ولوحاتها الملفتة ستصل إلى العالمية .. سلام الأحمد : الفن هو ملاذي الوحيد وأحضر لمعرضي الثاني الفردي قريبا   ::::   ميلين بدر تعود إلى الساحة الفنية بعد غياب دام 10 
أرشيف مراكز ثقافية مراكز ثقافية
" المرحلة الإسبانية في حياة نزار قباني وشعره " محاضرة للباحث محمد طربيه في ثقافي صلخد

سيريانديز – فريال أبو فخر
ألقى الباحث محمد طربيه محاضرة بعنوان" المرحلة الإسبانية في حياة نزار قباني وشعره " على مسرح المركز الثقافي بصلخد سيريانديز تابع هذه الفعالية والتي جاء فيها : لقد كان العمل الدبلوماسي والواجب الوظيفي يستهلكان وقت وجهد وفكر الشاعر نزار قباني ويحدّان بالتالي من قدرته على الخلق الفني والإبداع الشعري ويذهبان به إلى حيث لا يريد , وهذا ما يبرر سبب الشح في إنتاجه الشعري والأدبي خلال فترة حياته الدبلوماسية بالقياس للفترات اللاحقة ، وقد تحدث الشاعر نزار عن إنتاجه الشعري في كل العواصم التي عمل فيها كدبلوماسي وقد كان ذلك بمعدل ديوان شعر واحد في كل عاصمة خلال سنوات أربع فعمله في القاهرة بين عامي 1945 – 1948 كان حصاده ديوان ( طفولة نهد ) وعمله في لندن بين عامي 1952 – 1955 كانت نتيجته ديوان ( قصائد ) وعمله في بكين 1957 – 1960 أنتج ديوان " يوميات امرأة لا مبالية " الذي طبع في بيروت بعد عشر سنوات من إنجازه أما عمله في مدريد أو المرحلة الإسبانية والتي يسميها الوردية والممتدة بين عامي 1962 – 1966 فقد كان لها في حياته وفي شعره شأن آخر ونكهة مختلفة كما ً ونوعا ً فمن حيث الكم فإن حصاده الأدبي اشتمل على ديوان " الرسم بالكلمات " وقصيدة نثرية ذات مقاطع متعددة بعنوان " مذكرات أندلسية " ضمنها كتابه النثري " الشعر قنديل أخضر " إضافة لتقديمه الجميل والدال لترجمة قصائد الشاعر الإسباني " غوستافو أدولفو بيكر " إلى العربية الصادر عن المعهد الاسباني العربي للثقافة بمدريد عام 1966 .
أما من حيث النوع فكان لا بد أن يتأثر نزار وهو الشاعر المرهف الحس العاشق للجمال والمنخطف إليه والمملوء بالشعور القومي وأمجاد العرب بإقامته في إسبانيا التي وجد مدنها تشابه إلى حد بعيد مدينته العريقة دمشق على نحو ما يعبر في هذه القصيدة النثرية :
في أزقة قرطبة الضيقة
مددت يدي إلى جيبي
أكثر من مرة لأخرج مفتاح بيتنا في دمشق
أحواض الشمشير والليلك والقرطاسيا
البركة الوسطى
الياسمين الزاحف على أكتاف المخادع
وعلى أكتافنا
النافورة الذهبية التي لا تنشف لها حنجرة
والقاعات الظليلة
كل هذه الدنيا المطيبة
التي حضنت طفولتي في دمشق
وجدتها هنا .
وإسبانيا من جهة ثانية هي تلك البلاد التي فتحها العرب المسلمون وأقام فيها بنو أمية حضارة كانت من أهم معالم التاريخ العربي – الإسلامي , تلك الحضارة التي يرتبط بها نزار ابن دمشق الأموية بأوثق الأسباب وأقوى العرى فمن دمشق انطلق الأمويون لفتح الأندلس بعد أن كانت ولاية من ولاياتهم فأقاموا فيها دولة قوية استمرت عدة قرون أنتجت خلالها روائع في الفن والعمارة والأدب والفلسفة ومختلف العلوم لا تزال مبعث فخر واعتزاز للعربي ومحط تأمل واعتبار بما هي ثمرة تفاعل ثقافي وحوار حضاري مثلما هي مبعث حزن ومصدر أسى بما هي ملك مضاع ومجد مفقود نتيجة تطاحن ملوك الطوائف واختصام الدول على الغنائم والأسلاب واحتراب العرب بعضهم ببعض مما يشابه إلى حد بعيد حالة العرب اليوم من تقاطع بين الأنظمة العربية وارتباط بالخارج ومحاولة الاستقواء به أحيانا ً , وقد ولـّد ذلك عند نزار مزيجا ً من المشاعر المختلطة والأفكار المتضاربة بين الاعتزاز بالماضي المجيد والأسى للحاضر العربي الممزق وقد عبر عن ذلك بعد أن وصف المرحلة الإسبانية بأنها مرحلة الانفعال القومي والتاريخي بقوله : " إن إسبانيا بالنسبة للعربي هي وجع تاريخي لا يحتمل فتحت كل حجر من حجارتها ينام خليفة ووراء كل باب من أبوابها عينان سوداوان وفي غرغرة كل نافورة في منازل قرطبة صوت امرأة تبكي على فارسها الذي لم يعد . السفر إلى الأندلس سفر في غابة من الدمع وما من مرة ذهبت إلى غرناطة ونزلت في فندق الحمراء إلا ونامت معي دمشق على مخدتي الأندلسية " مثلما عبر عنها شعرا ً في قصيدة جميلة على شكل حوار أو سؤال وجواب بعنوان " أحزان في الأندلس " من ديوان " الرسم بالكلمات " .
كتبتِ لي يا غالية
كتبت ِ تسألين عن إسبانية
عن طارق ٍ يفتح باسم الله دنيا ثانية
عن عُقبة بن نافع
يزرع شتل نخلة ٍ في قلب كل رابية
سالت عن أمية
سألت عن أميرها معاوية
عن السرايا الزاهية
تحمل من دمشق في ركابها
حضارة وعافية
* * *
لم يبق في إسبانية
منا ومن عصورنا الثمانية
غير الذي يبقى من الخمر بجوف الآنية
وأعين كبيرة كبيرة ما زال في سوادها
ينام ليل البادية
لم يبق من قرطبة
سوى دموع المئذنات الباكية
لم يبق من ولادة ٍ
ومن حكايا حبها
قافية ولا بقايا قافية


ويعصف الشوق بنزار إلى مرابع الطفولة في دمشق ويستبد به الحنين إلى بيته وذكرياته مع أمه ولاسيما بعد فقده والده فيرسل من مدريد خمس رسائل إليها منها هذه الرسالة :
صباح الخير من مدريد
ما أخبارها الفلة ؟
بها أوصيك يا أماه
تلك الطفلة الطفلة
فقد كانت أحب حبيبة لأبي
يدللها كطفلته
ويدعوها إلى فنجان قهوته
ويسقيها ويطعمها ويغمرها برحمته
ومات أبي ولا زالت تعيش بحلم عودته
وتبحث عنه في أرجاء غرفته
ويعد ديوان " الرسم بالكلمات " الذي هو حصاد المرحلة الإسبانية محطة مميزة وعلامة فارقة في مسيرة نزار الشعرية ليس فقط لأنه يمتلئ بالوجع القومي والحنين إلى الوطن وتذكر أمجاد الماضي الغابر عبر رموزه المضيئة ( دمشق , بغداد , الرشيد , شهرزاد , كنوز سليمان , ديك الجن .... ) ولكن إضافة لذلك لتنوعه أساليب وموضوعات ولتضمنه بداية اتجاه نزار إلى التطرف والتكثيف والإيجاز في القصائد وهو ما صرح عنه بقوله من كتابه قصتي مع الشعر : " أهم ما تعلمته من إسبانيا التطرف في تذوق الأشياء والتطرف في التعبير عن الأشياء فكل شيء في إسبانيا حار وحارق كالبهارات الهندية فالحب الإسباني نزيف والرقص نزيف والغناء نزيف ... إسبانيا هي أرض الانفعال والتوتر ولا يمكن لأي إنسان يمر بها أو يسكنها أن يبقى محايدا ً " .
ونجد مصداق ذلك في مقطوعات الشعر القصيرة بعنوان " أوراق إسبانية " والتي تبلغ الغاية من التكثيف والإيجاز والتطرف والأناقة في آن معا ًبحيث تختزل المعاني الكبيرة في ألفاظ وجمل شعرية قليلة كما في " سوناتا "
على صدر قيثارة باكية
تموت وتولد إسبانية
وبالمناسبة فإنه يمتدح تطرف أرنست همنغواي الكاتب الأميركي الذي وجد نفسه في إسبانيا أكثر مما وجدها في بلده الأصلي ووضع حدا ً لحياته فيها بطلقة بندقية وذلك بقوله " لأن همنغواي كان يعرف أن حياد الاشياء موت لها ولأن أمريكا لم تعد تستطيع أن تقدم له الإطار الانفعالي الذي يبحث عنه ككاتب روائي ولأن حضارة الاسمنت والهمبورغر والأطعمة المثلجة أفقدته حرارة الحياة ورومانتيكيتها حمل دفاتره وذهب إلى إسبانيا ليموت على طريقة الثيران الإسبانية بمنتهى البطولة والجمال " .
ومن جهة ثانية فقد كانت التجربة الإسبانية بداية قصيدة النثر عند نزار والتي يمكن أن نأخذ لها مثالا ً ما كتبه حين رأى رداء أبي عبد الله الصغير آخر حكام الأندلس من بني الأحمر والمعروض في المتحف الحربي بمدريد إذ يقول :
ما تمنيت أن أكون
عروة في رداء إلا في المتحف الحربي في مدريد
الرداء لأبي عبد الله الصغير
والسيف سيفه
السائحون الأجانب لا يستوقفهم الرداء
ولا السيف
أما أنا
فيربطني بالرداء وبصاحب الرداء
ألف سبب
هل تعرفون كيف يقف الطفل اليتيم
أمام ثياب أبيه الراحل ؟
هكذا وقفتُ أمام الجام الزجاجي المغلق
أستجدي الزركشات
آكل بخيالي النسيج خيطا ً ... خيطا ً

سيريانديز
  الأربعاء 2011-04-13  |  15:08:31
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
http://www.
اخبار الفن والفنانين

سلطنة عمان تكريم الفنان السوري إلياس الشديد

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

أمسية موسيقية للفرقة الأكاديمية الحكومية الروسية على مسرح دار الأسد للثقافة والفنون

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
اخترنا لكم

الفنانة والشاعرة رانيا كرباج: مصطلح الأدب النسوي إجحاف بحق المرأة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
فنان وتعليق

الفائزون في مسابقة "رؤية المصور لعلم الفلك" لعام 2017

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
خبريات

عودة الفنان السوري ماهر الشيخ إلى عالم الغناء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
تلفزيون

حياة المطران "كبوجي" بعهدة باسل الخطيب ورشيد عساف

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أحدث الأفلام

بدء تصوير فيلم وشاح غدا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
حوارات

عناق الألوان والروح مع الفنان مهند صبح

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
عروض

ملتقى “جوقات سورية” بدار الأسد للثقافة السبت المقبل

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
جميع الحقوق محفوظة syriandays / arts © 2006 - 2024
Programmed by Mohannad Orfali - Ten-neT.biz © 2003 - 2024