http://www.

نتاجات أدبية منوعة في ملتقى فرع دمشق لاتحاد الكتاب الأدبي الثقافي الشهري

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

الشاعر محمد الماغوط وأثره في الحداثة الشعرية… ندوة نقدية في ذكرى رحيله بثقافي أبو رمانة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
نحاتون

النحاتـــة ســـيماف حســـين.. ليونــــــــة الخشـــــــــب في حفـــــــــــــل راقــــــــص

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أدبيات

حبر وطن -1-

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
سياحة وتراث

بيوتروفسكي: التحضير لاتفاقيات لترميم الآثار التي طالها الإرهاب في سورية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كتب

(الهزات الأرضية.. الزلازل)… كتاب يرصد تأثيرها المدمر على البشر

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
مسرح

(توازن) تفتتح عروضها على مسرح الحمراء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
رسامون

ترجمان يفتتح معرض سورية الدولي الثالث عشر للكاريكاتور

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
بعيدا عن الثقافة

الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
بورتريه

كوكش: الرواية هي العالم الأكثر رحابة والإنسان هدف مشروعي الكتابي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
الفن التشكيلي

معرض للفنان التشكيلي مهند صبح في دار الاسد للثقافة بعنوان «اللاذقية الجميلة»

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى   ::::   بريشتها الساحرة ولوحاتها الملفتة ستصل إلى العالمية .. سلام الأحمد : الفن هو ملاذي الوحيد وأحضر لمعرضي الثاني الفردي قريبا   ::::   ميلين بدر تعود إلى الساحة الفنية بعد غياب دام 10 
أرشيف أدبيات أدبيات
حيـــــرة من زجاج

طفل صغير يتساءل عن مذاق العشب
دمية تحلم بقطعة حلوى
لحية شيخ باهتة تبحث عن ظلال ملونة
وروح للكهف تختبئ
تخشى أن تشهد انطفاء السماء
تسد أذنيها عن تلميحات الموتى
تمسك أنفها عن رائحة القبر الشهية
وتتغاضى عن وداعة ثغره الأنيق
تلك حيرة... تتلعثم فيها حمرة الألسنة
لـكــنـهـا من زجاج
يتعثر اللاشيء الكبير منها
على قارعة الأفواه الباهتة
والحناجر التي بترها النواح..

هل تعود الشمس بعدها لتوقظ النخلة النائمة
يعانق صوت الخبز طرقات شققها الظمأ
يسير المطر فوق كف النجم
وتلك الكلمات
هل تحرق تاريخها لتتحرر جميع الحروف
متى تصرخ جميع القرى
حتى تتراجع خطوات الليل
وتصاب بالسكون الأبدي
يكف النور عن إحساسه بالإحراج
ويتنفس في سلام
سيريانديز
  الأحد 2010-06-06  |  00:23:46
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

التعليقات حول الموضوع
قراءة في نص حيرة من زجاج
أدونيس حسن إبراهيم حسن\\ | 18:37:04 , 2010/06/06 | سوريا
اقتباس: طفل صغير يتساءل عن مذاق العشب دمية تحلم بقطعة حلوى لحية شيخ باهتة تبحث عن ظلال ملونة بداية المعرفة تبدأ من ثلاثة مسارات -السؤال وضمن شرطية في شرعية الإمتلاء اللون الأبيض للبراءة ليس هو غير وعاء أغلق أبوابه على حركة الألوان وعندما تكبح لحظة التأمل الحركة يندفع الانبهار بالسؤال عن ليل الاكتشاف نحن لانسأل بل يخرج منا السؤال -الحلم ليس غير تلك النوافذ في جدران العجز نحاول أن نحلق منها إلى سماء القدرة نقطف من شجرتها ثمرة بداية الطريق إلى إعادة الإرادة المسلوبة حتى تحمل كفة الواقع إلى سوية كفة الحلم يؤشر عندها لسان الميزان لجهة المسير -البحث وفيه العودة إلى صفحات بيضاء لم يلونها المداد بألوان الأبيض عند التوقف في لحظة التأمل يلح بياضها عل أن يكتب ويظهر طيفه وهنا يبدأ اشتعال السؤال والحلم معا في وقت العجز عن التحليق والعجز عن التوقف في لحظة تأمل عندها لا يبقى إلا الركون تحت الظلال المعدومة اللون ضمن شبهة بلوغ الألوان ولكن أي مسار يضع الخطى على طريق المعرفة؟؟؟ اقتباس: وروح للكهف تختبئ تخشى أن تشهد انطفاء السماء تسد أذنيها عن تلميحات الموتى تمسك أنفها عن رائحة القبر الشهية وتتغاضى عن وداعة ثغره الأنيق طريق المعرفة لابد أنه المسار الذي يصل بنا إلى تلك الصدمة العنيفة من ارتطام الأسئلة التي كبرت.. بجدران محدودية الواقع وانتهاء خطوطه صدمة يتطاير شرارها من الإحتكاك الشديد لدرجات عالية من اهتلاكنا عندما استهلكنا كميات كبيرة من الإنتهاءات والنهايات والحدود تمتد يد الأسئلة الكبرى بلطف من تحت رماد العجز وتخلع عنا كل تلك الثياب العاجزة عن رد قارس برد عدمية الجواب أو رد هجير شمس السؤال أصبحت أجساد الأسئلة عارية وكذلك أدواتها نحن الأجساد هل نبقى في العراء تحت لهيب أسواط الأعين الحمراء الحارة الفاقدة للضياء نذهب إلى مكان دافئ غير بارد وغير حار نختبئ به خوفا على توقف الأسئلة الكبرى عن الجريان وضمن شرطية تكثر وتتكاثر فيها بنود نفاذ البصيرة حتى يكون البصر من حديد يقطع بنصله رقبة مزج السم بالدسم والحبل السري بين مخارج الحي من الميت ومداخل الميت إلى الحي .. نصلٌ يستطيع أن يقشر صورة الشبهة عن زكي صورة الحقيقة وبه يفصل رؤوس الإطمئنان والتسليم والجمال عن جسد الخنوع والاستسلام وأقنعة المساحيق الرخيصة على وجه الخير والجمال اقتباس: تلك حيرة... تتلعثم فيها حمرة الألسنة إنه طريق يبدو لمن لا يعرف فيه لذة اللهاث وهو يصعد جباله قاسيا وشائكا وصعبا طريق جاء اختياره بعد أن تعرف صاحبها على دروب تتيح له الكثير من ما يبدو على ظاهره لذة ومتعة وبهرج من تجتاح هذه الحيرة ؟؟ إنها تجتاح أؤلئك الذين اكتفوا بتلك الأجوبة القابعة عند حدود المنتهيات في شبهة الاكتمال عند خطوط عقل لا يتخطى جسده المحدود عند مدينة النار السوداء المعدومة الضياء هذه هي الألسنة الحمراء وهذه هي الحيرة القابعة بين المدى المحدود وبين المدى غير المحدود اقتباس: لـكــنـهـا من زجاج...يتعثر اللاشيء الكبير منها على قارعة الأفواه الباهتة والحناجر التي بترها النواح.. هي حيرة تبلغ في قسوتها التي صقلتها حتى صارت بدرجة من الخداع تغيب في خيالات صور الأشياء تحتمي بكل مايمكن أن تراه الأعين من خلالها .. قد تبدو زهرة رقيقة وطفل بريئ وغابات من الحياة وكثير من الجمال فقط لسبب أنها بلغت قسوتها صقلا شف عن رؤية العين وعن لحظ أنها حاجز بين الصور والحقائق ولكن ضعفها في كل هذا الفقدان للمرونة وعدم تحمل صدمة صغيرة جدا من مطرقة منطق العقل سيتفتت هذا الزجاج إلى شظايا تبلغ ذراته حدا من الحجم يتناسب ودرجة الهشاشة في عظم مرونتها نستطيع أن نتصور أبعاد الأجزاء المتكسرة من الأمكنة التي تتواجد فيها إنها تتواجد في أمكنة الخضوع والوهم والضعف والعدمية والفناء اقتباس: .. هل تعود الشمس بعدها لتوقظ النخلة النائمة يعانق صوت الخبز طرقات شققها الظمأ يسير المطر فوق كف النجم وبعد أن تتشظى هذه الحيرة إلى درجة العدم هل ستبقى نتائجها التي قلبت كل الأوقات إلى ظلام دامس وجعلت الشموخ خنوع وهل سيعود خير السماء يهطل على دروب المعرفة ويرتفع صوت سعادة وعيها عاليا بعد أن يغلق ثقوب الجهل والظلام وتلتمع النجوم هداية تنقذ من الضياع كل من يبحث عن حقيقة الحياة وسرها اقتباس: وتلك الكلمات..هل تحرق تاريخها لتتحرر جميع الحروف متى تصرخ جميع القرى حتى تتراجع خطوات الليل وتصاب بالسكون الأبدي يكف النور عن إحساسه بالإحراج ويتنفس في سلام ويستمر التساؤل العميق هل تغادرنا المقدمات ألتي أنتجت الحيرة من زجاج ألم يحن الوقت لننتهي من التكرار المرير لكثير من العبر دون أن نعتبر مع توفر إمكانية تشكيلها وبنفس العناصر بما يلائم زمانا ومكانا نتواجد فيه وترتفع نبرة السؤال بشدة أعلى لتعلن أسباب تكريس هذا الاجترار للماضي بكل صقيع جموده إنه الصمت والصمت المعمم على مساحات كبيرة يشمل كل طرق التعارف الكريم بين جميع مستويات المعرفة المختلفة عندما يحدث جواب ذلك يصبح نهار الضياء يدثر الحياة سعادة وجمال ويقبل النور بسيادة الواقع وقيادته إن عرشه صار جاهزا فقد تحطم الغشاء القاسي بين الصورة وحقيقتها وحدث السلام من رحيل الشبهات عندها يشهق النور شهقة الميلاد ميلاد النور. لن أضيف مدحا لقلمك إنه يمدح نفسه بنفسه ولا يحتاج الإشادة به من أحد هو يعلو بذاته ولذاته ومن يقاربه ينال شرفا يفتخر به أعتز بصداقة قلم بهذه القامة السامقة تقديري واحترامي لك صديقتي الشاعرة والأديبة القديرة انتصار دوليب
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
http://www.
اخبار الفن والفنانين

سلطنة عمان تكريم الفنان السوري إلياس الشديد

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

أمسية موسيقية للفرقة الأكاديمية الحكومية الروسية على مسرح دار الأسد للثقافة والفنون

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
اخترنا لكم

الفنانة والشاعرة رانيا كرباج: مصطلح الأدب النسوي إجحاف بحق المرأة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
فنان وتعليق

الفائزون في مسابقة "رؤية المصور لعلم الفلك" لعام 2017

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
خبريات

عودة الفنان السوري ماهر الشيخ إلى عالم الغناء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
تلفزيون

حياة المطران "كبوجي" بعهدة باسل الخطيب ورشيد عساف

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أحدث الأفلام

بدء تصوير فيلم وشاح غدا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
حوارات

عناق الألوان والروح مع الفنان مهند صبح

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
عروض

ملتقى “جوقات سورية” بدار الأسد للثقافة السبت المقبل

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
جميع الحقوق محفوظة syriandays / arts © 2006 - 2024
Programmed by Mohannad Orfali - Ten-neT.biz © 2003 - 2024