http://www.

نتاجات أدبية منوعة في ملتقى فرع دمشق لاتحاد الكتاب الأدبي الثقافي الشهري

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

الشاعر محمد الماغوط وأثره في الحداثة الشعرية… ندوة نقدية في ذكرى رحيله بثقافي أبو رمانة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
نحاتون

النحاتـــة ســـيماف حســـين.. ليونــــــــة الخشـــــــــب في حفـــــــــــــل راقــــــــص

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أدبيات

حبر وطن -1-

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
سياحة وتراث

بيوتروفسكي: التحضير لاتفاقيات لترميم الآثار التي طالها الإرهاب في سورية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كتب

(الهزات الأرضية.. الزلازل)… كتاب يرصد تأثيرها المدمر على البشر

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
مسرح

(توازن) تفتتح عروضها على مسرح الحمراء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
رسامون

ترجمان يفتتح معرض سورية الدولي الثالث عشر للكاريكاتور

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
بعيدا عن الثقافة

الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
بورتريه

كوكش: الرواية هي العالم الأكثر رحابة والإنسان هدف مشروعي الكتابي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
الفن التشكيلي

معرض للفنان التشكيلي مهند صبح في دار الاسد للثقافة بعنوان «اللاذقية الجميلة»

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى   ::::   بريشتها الساحرة ولوحاتها الملفتة ستصل إلى العالمية .. سلام الأحمد : الفن هو ملاذي الوحيد وأحضر لمعرضي الثاني الفردي قريبا   ::::   ميلين بدر تعود إلى الساحة الفنية بعد غياب دام 10 
أرشيف اخترنـــا لكـــم اخترنـــا لكـــم
نساء على جناح غيمة الملتقى الأدبي الأول لفرع اتحاد الكتاب العرب بدمشق

أقام فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب ملتقى أدبيا بعنوان “نساء على جناح غيمة” شاركت فيه مجموعة من الأديبات اللواتي اختلفت وتباينت نتاجاتهن في المستوى الفني والأدبي كما اختلفت المعاني التي تناولتها كل مشاركة.

وقدمت بعض الأديبات والباحثات شهادات عن دور المرأة ومدى أهمية وجودها الثقافي والاجتماعي.

وفي كلمة له بالملتقى قال عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الثقافة والاعلام والاعداد الدكتور خلف المفتاح “ثمة نصوص مميزة وإبداعات حقيقية فيما تناولته المشاركات ونتمنى على المشاركات أن يمتلكن مشروعا منهجيا ثقافيا ذا طابع منهجي وليس بإمكاننا أن نعمم المستوى المميز على جميع النصوص”.14

وتحدث المفتاح عن البطولات التي يسطرها السوريون دفاعا عن شرفهم وقيمهم في وجه الحرب الارهابية مبينا أن دمشق هي أقدم مدينة في التاريخ وما زالت تشع بنورها وحضاراتها وسيبقى هذا النور مهما حاول الإرهابيون إطفاءه.

أما الدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب فأشار إلى أن هذا الملتقى الأدبي هو بداية لملتقيات جديدة في الأدب عامة لافتا الى ان الملتقى على الرغم من كونه معنيا بأدب المرأة السورية لكنه لا يعني أننا ننظر اليه على أنه له صفاته وخصائصه لأننا لا نوءيد في ثقافتنا التي تتسم بالوجود الإنساني أن هناك ذكرا وأنثى في السلوك الأدبي ونؤمن بأن طرفي المعادلة في الوجود الإنساني هما كل إنسان لا يمكن النظر إلى نصه بوصفه نصا مفارقا بل يكتسب قيمته من وجوده الأدبي وقيمته الثقافية وسنرى ذلك أيضا في مهرجانات قادمة يقدم فيها الرجل ما بوسعه من قيم أدبية.

ونوه الصالح الى أن هناك نساء سوريات مثل غادة السمان وصلن إلى الفضاء الإنساني وإلى الثقافة العالمية موضحا أن الإبداع هو بما يمتلكه من مقومات ومكونات مهما يكون مصدره سواء كان بقضايا المرأة أو بقضايا الرجل.

وفي حب دمشق ألقت الشاعرة أحلام بناوي بعض مكنوناتها معبرة عن مدى حبها الكبير للشام بصفتها رمزا وطنيا خالدا بأسلوب الشطرين الذي شكلته بالعاطفة والحنين فقالت ..
ما سر هذا العنفوان أحسه .. من خلف ألف جدار بيت يعبق

ألقيت في محبة من روحه ..فغدوت حبلى بالحنين وأشفق

لله درك يا شآم عصية .. عن كل ما رسم الغزاة ونسق

وألقت الأديبة أميمة إبراهيم قصة بعنوان” الرقص حبا” عالجت فيها بعض القضايا الاجتماعية والإنسانية التي يعانيها المجتمع بأسلوب دلالي يمزج بين المقالة والسرد القصصي كما قرأت الكاتبة “بيان سلمان” خاطرة بعنوان “أسطورة الحياة والموت” ارتقت فيها إلى مستوى فني يمتلك أسس المقالة مبينة فيها قيمة الإنسان وارتقاءه بتجاربه ومحبته لوطنه وقدمت الأديبة “جمال طنوس” نصا أدبيا بعنوان “حدائق الرغبة” عبرت فيه عن خلجاتها النفسية بأسلوب سردي مضطرب محاولة أن تتجه إلى ابتكار حداثوي فقالت ..15

أطفو على شفا جرح ونزف .. كغصن يراوح بين حدين .. حد الملح .. وحد تسرب العطر .. كيف أثق بشمس .. لم تلامس وحشة ظلي.

وفي قصيدتها أعياد أيار عبرت مرام النسر عن حبها للشام ولهفتها على من رووا الأرض بدمائهم ومدى أهمية قيم الاستشهاد في سبيل الوطن وذلك بأسلوب خليلي البنية يتكون من عاطفة وموضوع ذهب في خطه البياني إلى حضور جاد بين الأخريات حيث قالت ..
أيار اقبل والأوائل عادوا.. روى التراب على المدى استشهاد أيار جاء مع الصباح محملا ..ببريد من حملوا الديار وجادوا.

وامتلك نص الشاعرة لبنى مرتضى الكثير من الرؤى الفنية والعاطفة في تعبير عن رؤية الأنثى المتطورة في الحياة المضطربة في تناقضاتها وأشكالها الاجتماعية فقالت في نص “اله الأرض” .. تركت غصنا وراء حجر .. وعصفورة الدار الفريدة .. حفنة من تراب لصدري وقطرة ماء .. فكانت روحي .. تتفتح زهرة من نور.

وبأسلوبها الأنثوي عبرت الأديبة رنا بدري السلوم عن إصرار المرأة على حب الوطن وعلى الحياة بكرامة دون أن تعتمد على الموسيقا أو على التفعيلة فقالت في نص بعنوان “ذنبي أني” .. ذنبي أني شاعرة .. شكلت من طين المنفى .. أيقونة وطن .. ولدتها الكلمات
.. وجها من مطر ..سكب الخوف مداد همساته .. وانهالت على اللوح المنسي بقايا ذنوب.

وعبرت الكاتبة سلوى العلي بنصها الأدبي عن حبها للوطن بألفاظ استعارتها من الحياة اليومية لتقترب من الواقع وتسجل ما يجول فيه فقالت ..16

حدثت الله عنك يا وطني .. حدثته عن أخوة في سرير من رصاص .. يلتحفون الكذب والدم .. ويفقئون عيون الوطن .. حدثته عن جمر ضاع .. عن المأوى.

وجاءت قصيدة الشاعرة لينا مفلح وفق نغم موسيقي متصاعد يذهب مع عاطفتها إلى الوجود الإنساني بخط بياني اهتم بتوازن الموضوع فقالت في قصيدة حلق ..

حلق وحيدا .. واعتلي الأحزان وحدك ..لا أرض تعلنها انتماء .. لا لن تشدك حلق .. وفي عينيك تلتمع الروءى .. طيرا وهذي الريح .. أغرت فيك ردك.

وعبرت الكاتبة حنان حلبوني في قصتها ظلي وأنا عن رفضها للواقع الاجتماعي بأسلوب رمزي وصل إلى مستوى القصة القصيرة بما تحتويه من بعض أسس السرد.

وأرادت “سارة تلمساني” في نصها السردي الذي أرهقته بالقافية أن تنتقد التسول وأضراره الاجتماعية والإنسانية وكم يسيء إلى الوطن والمجتمع.

كما تحدثت الأديبة “سنا الصباغ “عن صفات العرافة التي استهوتها وفق إيحاءات ودلالات وصلت بعدها إلى حب سورية.17

وقدمت الشاعرة عدنة خير بيك شهادة عبرت فيها عن أهمية المرأة السورية وحضورها المقاوم وأنها كانت إلى جانب الجيش العربي السوري جنبا إلى جنب بأسلوب خطابي شائق يعبر عن حضور المرأة السورية بشكل ثقافي واع.

أما الدكتورة “وسام قباني” فقارنت بين رؤية الغرب للمرأة ورؤية العرب بأسلوب غير منهجي ولم يكن متجانسا مع الواقع متناسية العدد الكبير من الأديبات العربيات والسوريات اللواتي وصلن إلى قمة المجد.

وعبرت الدكتورة نورا اريسيان عن رغبتها بمشاركة المرأة بكل الادوار والفعاليات الثقافية ولا سيما بعد ان بينت الحرب على سورية مدى حاجة المجتمع لدور المرأة.

ودعت الإعلامية فاتن دعبول في شهادتها إلى استمرار نشر الثقافة وتنمية الوعي الثقافي ورات ان الملتقى بداية طريق إيجابي ولا بد من أن تكون هناك مهرجانات ومشاركات أخرى على مستويات متنوعة.

يذكر أن الملتقى الذي جاء على جناح غيمة سقطت أغلب أدواته وظلت الغيمة على قلة من امتطاها تحلق في فضاء فارغ يعبر عن حضور” فيسبوكي” كبير على الساحة الثقافية دون الانتباه أن هناك نساء جديرات بالمشاركة لا يأتين عبر أدوات التواصل الاجتماعي بسبب ظرف

و آخر وإن كانت هناك مشاركات قليلة ارتقت الى مستوى الأدب.

سانا
  الأحد 2016-05-15  |  20:28:09
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
http://www.
اخبار الفن والفنانين

سلطنة عمان تكريم الفنان السوري إلياس الشديد

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

أمسية موسيقية للفرقة الأكاديمية الحكومية الروسية على مسرح دار الأسد للثقافة والفنون

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
اخترنا لكم

الفنانة والشاعرة رانيا كرباج: مصطلح الأدب النسوي إجحاف بحق المرأة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
فنان وتعليق

الفائزون في مسابقة "رؤية المصور لعلم الفلك" لعام 2017

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
خبريات

عودة الفنان السوري ماهر الشيخ إلى عالم الغناء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
تلفزيون

حياة المطران "كبوجي" بعهدة باسل الخطيب ورشيد عساف

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أحدث الأفلام

بدء تصوير فيلم وشاح غدا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
حوارات

عناق الألوان والروح مع الفنان مهند صبح

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
عروض

ملتقى “جوقات سورية” بدار الأسد للثقافة السبت المقبل

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
جميع الحقوق محفوظة syriandays / arts © 2006 - 2024
Programmed by Mohannad Orfali - Ten-neT.biz © 2003 - 2024