كتاب – الحدائق النحتية السورية – لسفراء النحت السوري إلى المونيكار ، فالكتاب يؤكد هذا بالكلمة.. والصورة.. الفنانين والفنانات.. وأعمالهم.. بمراحل تنفيذها المختلفة..
فنانين لهم هوية في النحت السوري المعاصر.. أكثم عبد الحميد، محمد بعجانو، عماد الدين كسحوت، فؤاد أبو عساف، زكي سلام.. إياد بلال.. حمزة ياغي، سماح عدوان.. همام السيد. عبير وردة .. نزار بلال.. هادي عبيد.. نور الزيلع- علي نيوف..سمر سليمان.. ربيع القرعوني..ربيع القرعوني-كنانة الكود، نسرين الصالح. فادي جبور. يسرى محمد... بالإضافة إلى تجارب الخريجين الجدد
وهذا ما قدم له بعض ممن زار الملتقى:
الدكتور رياض نعسان آغا
وزير الثقافة
ـ يبدو الأمر الهام في مشروع الحدائق النحتية السورية أنه مشروع مستمر يغذيه إصرار الشعبين على التواصل والتفاعل، وحرص الحكومتين على الارتقاء بالعلاقات بين سورية واسبانيا إلى سوية تليق بما لدى البلدين من تاريخ مشترك ويسعدني أن يكون هذا الكتاب وثيقة تؤرخ لهذه الحدائق ونجدد التحية لأصدقائنا الأسبان ولأهل الأندلس بخاصة لما لقيناه ونلقاه دائماً من تكريم وترحيب.
الأستاذ أكثم عبد الحميد
رئيس اللجنة التنظيمية للملتقيات
صاحب فكرة الكتاب
ـ لم أكن أتصور بأنني سأقف يوماً على الشاطئ الآخر للبحر الأبيض المتوسط
رفعت عطفة
مدير المركز الثقافي السوري بمدريد(سابقاً)
ـ لكل الذين جعلوا من هذا الحلم حقيقة أصدق المشاعر وتهانيّ على هذا العمل القائم على الحب والانسجام النموذجيين بين ضفتي المتوسط سورية وأسبانيا
عمدة المدينة السيد
خوان كارلوس بينا بيوس
ـ باسم شعب المنكب، الذي مازال يحتفظ بكثير من الرموز الدمشقية ... نريد أن نعبر عن شكرنا لشعب وحكومة سورية على هذه الأعمال النحتية التي أغنت ميراثنا وبرهنت أن علينا أن نستمر بالبحث عن أواصر التفاهم بين ضفتي المتوسط، لتكون الأندلس جسراً حقيقياً بين الثقافة الإسلامية والغرب، ومن أجل السلام والحوار والتسامح الذي ميز الحضور الأموي في الأندلس وهذا الحضور الذي يجب أن يكون مرجعاً لنا لتعميق الروابط بين حضارة الشعبين.
إنها مقدمات كتاب ( الحدائق النحتية السورية) والذي كان صاحب فكرته الأستاذ أكثم عبد الحميد.
يقدم الكتاب نشاطات النحاتين السوريين وأعمالهم في ملتقى المونيكار بأسبانيا مع معلومات كاملة عنهم وعن الأعمال التي قاموا بتنفيذها بطباعة أنيقة وإخراج جميل.
أنه كتاب للذكرى، ومن الرائع والمفيد وجوده في أي مكتبة
