http://www.

نتاجات أدبية منوعة في ملتقى فرع دمشق لاتحاد الكتاب الأدبي الثقافي الشهري

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

الشاعر محمد الماغوط وأثره في الحداثة الشعرية… ندوة نقدية في ذكرى رحيله بثقافي أبو رمانة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
نحاتون

النحاتـــة ســـيماف حســـين.. ليونــــــــة الخشـــــــــب في حفـــــــــــــل راقــــــــص

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أدبيات

حبر وطن -1-

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
سياحة وتراث

بيوتروفسكي: التحضير لاتفاقيات لترميم الآثار التي طالها الإرهاب في سورية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كتب

(الهزات الأرضية.. الزلازل)… كتاب يرصد تأثيرها المدمر على البشر

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
مسرح

(توازن) تفتتح عروضها على مسرح الحمراء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
رسامون

ترجمان يفتتح معرض سورية الدولي الثالث عشر للكاريكاتور

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
بعيدا عن الثقافة

الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
بورتريه

كوكش: الرواية هي العالم الأكثر رحابة والإنسان هدف مشروعي الكتابي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
الفن التشكيلي

معرض للفنان التشكيلي مهند صبح في دار الاسد للثقافة بعنوان «اللاذقية الجميلة»

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى   ::::   بريشتها الساحرة ولوحاتها الملفتة ستصل إلى العالمية .. سلام الأحمد : الفن هو ملاذي الوحيد وأحضر لمعرضي الثاني الفردي قريبا   ::::   ميلين بدر تعود إلى الساحة الفنية بعد غياب دام 10 
أرشيف الفن التشكيلي الفن التشكيلي
تزامنا مع افتتاح متحف خالد الأسعد بإيطاليا.. أطفال سورية يشاركون نظراءهم الإيطاليين ب “رسائل إلى تدمر.. من دمشق إلى ارونا”

ارتبط باحث الآثار السوري خالد الأسعد الانسان والعالم بمدينته تدمر ارتباطا مقدسا عبر سنوات عمره التي  كانت كافية كي يتحول هذا الانسان السوري الى مدينة.. فذاكرته حملت تاريخ الأعمدة ومعابد وشوارع عروس الصحراء التي نقلها الى العالم أجمع عبر مؤلفاته ومكتشفاته الاثرية.

وتقديرا لشخصية الأسعد العلمية والأكاديمية المتخصصة بعلم الآثار وقراءة النقوش الآرامية التدمرية أقيمت اليوم في المديرية العامة للأثار والمتاحف بدمشق ورشة عمل لأطفال سورية بالتعاون مع معهد الآثار الرقمي

بجامعة اكسفورد ووزارة التربية بعنوان ” رسائل إلى تدمر.. من دمشق إلى ارونا ” لتشارك أعمالهم في معرض مؤقت سيتم افتتاحه ضمن حفل افتتاح متحف خالد الأسعد في مدينة ارونا الإيطالية.

وتهدف الورشة التي تضمنت عرض فيلم وثائقي عن مدينة تدمر الأثرية ورسم لوحات عنها إلى تمكين وتعريف الطفل السوري بهويته الثقافية وترسيخ أهميتها وتوصيل صوت أطفال سورية إلى العالم كنموذج للطفل الذي يعيش الحرب والحلم إضافة إلى تمكين العالم من مشاهدة المدينة الأثرية من خلال عيون الطفل السوري.

وفي تصريح ل “سانا” أشار المدير العام للآثار الدكتور مأمون عبد الكريم إلى أن هذه الورشة أقيمت بالتنسيق مع الشركاء القائمين على متحف الشهيد خالد الأسعد الذي سيفتتح في الأيام القليلة المقبلة بإيطاليا وتستهدف أطفال سورية من خلال إقامة نشاط مشترك مع أطفال إيطاليا كما حدث في لندن عند إقامة مجسم لقوس النصر من قبل معهد التقانات الأثرية في جامعة اكسفورد في ال 25 من نيسان 2016.

ولفت عبد الكريم إلى أن الورشة التي يشرف عليها مختصون في مجال الفن التشكيلي تحاول إيصال احساس  أطفال سورية من خلال تعبيرهم بالرسم عن سنوات الحرب التي عاشوها وارتباطهم بالتراث والتاريخ وهوية وطنهم ما يترجم رسالتنا في المضي بالدفاع عن وطننا وحضارتنا وتشبثنا بقيمنا الحضارية السامية وحماية تراثنا لتفخر الاجيال القادمة بما قمنا به من اجراءات حماية بفضل أبناء الشعب السوري الذي قدم كل غال لحماية وصون تاريخه وأثاره.

وقال عبد الكريم.. ”  قمنا بإجراءات استثنائية لحماية تراثنا وتلقينا احترام دول العالم لكوننا احترمنا تراثنا واليوم ومن خلال هذه المبادرات التي يقوم بها الاطفال ضمن نشاط بسيط تعطينا الأمل بنتاج عملنا مستقبلا

وتؤكد أن المتحف الوطني ما زال متمسكا بأحد أهم أهدافه وهو العمل على ذاكرة الاطفال الثقافية والتربوية كجزء لا يتجزأ من ذاكرة المتحف لأنه مركز اشعاع ثقافي توعوي وحضاري يعرف الناس بهويتهم وجذورهم ويعكس صورة صادقة عما قدمته سورية عبر العصور المتلاحقة من انجازات للحضارة الانسانية”.

وأكد عبد الكريم أنه سيقدم ألى المحاكم الدولية كل من قام بأذية وتخريب وتدمير الآثار السورية وأن مديرية الأثار ماضية في ملاحقة ومتابعة القطع الأثرية السورية المهربة إلى الخارج بالتنسيق مع الشركاء الدوليين من الانتربول الدولي وقسم مكافحة تهريب الأثار في منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم “اليونيسكو” فضلا عن مئات من علماء الأثار في العالم حيث تم إيقاف قطع أثرية في بلدان مختلفة إضافة إلى إدانة كل من أساء للتراث الثقافي السوري.

وعن أعمال الترميم الجارية حاليا في مدينة تدمر أوضح مدير الآثار أن الاولوية هي وضع دراسا

ت انشائية ومعمارية بالتنسيق مع اليونيسكو والمنظمات العالمية باستخدام تقنيات التصوير والتوثيق الثلاثي الابعاد

لكل المباني المتضررة ضمن معايير عالمية تركز على فلسفة الترميم والدراسات لتصبح جاهزة للتنفيذ عبر الكوادر الوطنية لتكون تجربة رائدة تقدم للعالم في هذا المجال.

بدورها أوضحت مديرة متحف الفن الحديث فتاة جديد أن هذه الورشة تعد الثانية من نوعها التي تقام بالتعاون مع معهد الاثار الرقمي مؤكدة أن الهدف منها هو تعريف الأطفال بتاريخهم العريق وتعزيز انتمائهم له والفخر

بحضارتهم التي قدمت أولى أبجدية وأولى نوطة موسيقية وصدرت للعالم القمح وليقولوا للآخرين انه من هنا بدأت الحضارة.

وأشارت جديد إلى أن التركيز في هذه الورشات على الأطفال لأنهم حملة شعلة المستقبل منوهة بدور الاهل في دعم ابنائهم الذين مثلوا العديد من مدارس مدينة دمشق في المشاركة بهذه الورشات.

من جهتها بينت المهندسة تهاني نمورة من إدارة مواقع التراث العالمي سعي مديرية الاثار الى تمكين وتعزيز الثقافة السورية لدى الطفل رغم ما يعيشه من حالة حرب لإيصال رسالة للعالم بأن الطفل السوري قادر أن يري تراثه وحضارته للعالم من خلال مخيلته ومشاعره الصادقة.

الفنان التشكيلي اسماعيل نصرة الذي شارك الاطفال في هذا النشاط قال .. :”  يجب على العالم أن يعرف أننا مستمرون بالحياة والعمل وأن أطفالنا يتفاعلون حول ما يدور بوطنهم ويعبرون عن انفسهم مثل الفنانين الكبار وخاصة إذا كان الموضوع يتعلق بمدينة كتدمر”  مؤكدا أهمية بناء الطفل ثقافيا وفنيا تمهيدا لبناء الإنسان الصحيح.

وأشار الفنان التشكيلي طلال بيطار نائب رئيس اتحاد التشكيليين السوريين إلى أن الأطفال هم أبناء سورية التي تنبض دائما بالحياة وتتخطى كل الأزمات التي مرت بها عبر التاريخ وهم لا يعرفون إلا الفرح والأمل والعطاء.

وأعربت الفنانة التشكيلية غادة حداد عن سعادتها بالمشاركة في الورشة ولا سيما انها تتناول مدينة تدمر وتهدف الى ان يتعرف الطفل السوري على آثار وطنه حتى يعبر حالة قسوة الحرب والموت التي تطول جميع مكونات سورية مؤكدة أن الابداع في سورية صنو الجيش العربي السوري في الدفاع عن الوطن وهويته.

أما الاطفال المشاركون فعبروا بأجوبتهم العفوية وملاحظاتهم الدقيقة من خلال رسوماتهم عن فرحهم بالتعرف على آثار تدمر مؤكدين بتفاعلهم ارتباطهم الفطري مع حضارة سورية بكل مكوناتها وايصالها الى اطفال إيطاليا والعالم برسالة اعتزاز بعلماء وطنهم الذين قدموا الغالي والنفيس دفاعا عن سورية وهويتها.

يذكر أن عالم الآثار خالد الأسعد ولد عام 1934 وحصل في عام 1956 على إجازة بالتاريخ من جامعة دمشق وشارك في العديد من البعثات الأثرية الأجنبية في أعمال التنقيب والترميم بتدمر وساهم بإعادة بناء أكثر من 400 عمود كامل من أروقة الشارع الطويل ومعبد بعلشمين ومعبد اللات وأعمدة ومنصة وأدراج المسرح وغيرها وفي عام 2001 اكتشف في مدينة تدمر الأثرية 700 قطعة نقدية فضية تؤرخ بالقرن السابع الميلادي وفي عام 2003 ساهم في اكتشاف لوحة فسيفساء سليمة تؤرخ بالقرن الثالث تصور مشهد معركة أسطورية بين إنسان وحيوان خرافي مجنح وحصل على وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة واوسمة استحقاق من جمهوريات فرنسا وبولونيا وتونس.

وكان إرهابيو “داعش” أقدموا في آب 2015 في إطار مخططهم التكفيري الإجرامي واستهدافهم للحضارة السورية على إعدام الباحث الأسعد بقطع الرأس في ساحة المتحف الوطني بتدمر ثم نقلوا بكل همجية ووحشية جثمانه وعلقوه على عمود وسط المدينة.

سانا
  الثلاثاء 2017-04-25  |  21:11:12
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
http://www.
اخبار الفن والفنانين

سلطنة عمان تكريم الفنان السوري إلياس الشديد

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

أمسية موسيقية للفرقة الأكاديمية الحكومية الروسية على مسرح دار الأسد للثقافة والفنون

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
اخترنا لكم

الفنانة والشاعرة رانيا كرباج: مصطلح الأدب النسوي إجحاف بحق المرأة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
فنان وتعليق

الفائزون في مسابقة "رؤية المصور لعلم الفلك" لعام 2017

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
خبريات

عودة الفنان السوري ماهر الشيخ إلى عالم الغناء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
تلفزيون

حياة المطران "كبوجي" بعهدة باسل الخطيب ورشيد عساف

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أحدث الأفلام

بدء تصوير فيلم وشاح غدا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
حوارات

عناق الألوان والروح مع الفنان مهند صبح

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
عروض

ملتقى “جوقات سورية” بدار الأسد للثقافة السبت المقبل

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
جميع الحقوق محفوظة syriandays / arts © 2006 - 2024
Programmed by Mohannad Orfali - Ten-neT.biz © 2003 - 2024