اجتمع ثمانية عشر تشكيلياً وتشكيلية من تجارب فنية متنوعة وأجيال متعددة ظهر اليوم في معرض الغرافيك بصالة الشعب التابعة لاتحاد التشكيليين السوريين حيث عرضوا حوالى خمسة وأربعين لوحة غرافيكية بتقنيات متعددة.
وقدمت الأعمال المعروضة مواضيع متنوعة حمل أغلبها أبعاداً إنسانية ووجدانية عبر عدة أساليب منها التعبيرية والواقعية التعبيرية والتجريدية كما كان للبورتريه حضور في عدد من الاعمال وللمرأة النصيب الاكبر فى مواضيع اللوحات.
المعرض المعنى بفن الغرافيك بكل تقنياته من طباعة معدنية وخشبية وأحبار وطباعات متعددة وشاشة حريرية شكل حوارية مهمة بين جيل المخضرمين من اصحاب التجارب الفنية الكبيرة والغنية بهذا الفن وبين من تلاهم من طلابهم وما يملكونه من تجارب مهمة فى هذه التقنية وصولا لاجيال جديدة من الفنانين الشباب الذى مازالوا فى طور التجريب والبحث في ماهية لوحة الحفر وافاقها الواسعة.
من ناحية المستوى الفني كان التفاوت واضحا بين الاعمال المعروضة كون فن الغرافيك يعد من الفنون التشكيلية الصعبة التى تحتاج لتراكم كبير من الخبرات التقنية والفنية للوصول لعمل غرافيكي بمستوى فني عال ويحسب لجيل المخضرمين من الغرافيكيين المشاركين وقوفهم الى جانب الاجيال الجديدة من الفنانين الشباب والاخذ بيدهم فى بداية طريقهم.
شارك في المعرض كل من التشكيليين الحفارين /الغرافيكيين/ /الدكتور علي الخالد/ /الدكتور عبد الكريم فرج/ /الدكتور نبيل رزق/ /نذير نصر الله/ /احسان صطوف/ /لينا ديب/ /قصى الشورى/ /شادى ابو حلا/ /شادى
العيسمى/ /اقبال الصفدى/ /فادى المرابط/ /لين السمان/ /راما بو غانم/ /شهيرة الصغير/ /لبانة ربيع/ /باسمة محمد/ /الاء العر/ /كندا معروف/.
