سيريانديز-مكتب اللاذقية-ياسر حيدر

تستمر فعاليات الملتقى الاحترافي الثاني للنحت على الرمل الذي انطلق بتاريخ 22 أيلول حتى يوم 29 أيلول على شاطئ مسبح البانوراما في مدينة اللاذقية, بمشاركة  نحّاتين من مختلف المحافظات السورية, وذلك لرفد الحركة السياحية بطاقات شبابية متجددة دائماً, هذا ويأتي الملتقى برعاية مشتركة من وزارتي السياحة والثقافة وبالتعاون مع غاليري مصطفى علي والبيت العربي للموسيقا
مؤسس الملتقى الاحترافي للنحت على الرمل النحّات علي الشيخ صرح لسيريانديزقائلاً: الملتقى بدورته الأولى جاء برعاية غاليري مصطفى علي وبتنفيذ من قبل الجمعية الوطنية أما هذا العام فإنه لاقى دعماً أكبر وانتشاراً أوسع برعاية مشتركة من وزارتي السياحة والثقافة إضافة الى مديرية الفنون الجميلة.
مضيفاً: يخصص لكل نحّات 20متر مكعب من الرمال والمشاركين هذه السنة هم من خريجي الفنون الجميلة قسم النحت ومعهد الفنون التطبيقية في دمشق, واعتمدنا على الفئة الشابة في العمل من خريجي ما بين 2004 و 2016, والهدف من الملتقى هو مواكبة الحركة الفنية والثقافية ضمن دول حوض البحر الأبيض المتوسط والعالم إضافة الى تشجيع السياحة.
المسؤولة الإعلامية للملتقى رولا عثمان أكدت بدورها على أن فكرة النحت على الرمل فكرة جديدة وتهدف لدعم السياحة وإعادة إحياء الملتقيات السياحية النشطة في سورية, يضم الملتقى هذا العام 16 نحّات سوري ويرفد الملتقى بفعاليات موسيقية وأنشطة للأطفال ومسير الى شاطئ وادي قنديل.

النحاتة الشابة القادمة من دمشق شهد المولّى قالت: تعتبر هذه التجربة تجربتي الأولى بعد التخرج وأظن انها مميزة لكن ستحمل الكثير من المسؤولية وهذا ما يشكل تحدٍ كبير بالنسبة لي, أميل الى التعبير عن الطفولة والبراءة من خلال أعمالي التي سأقدمها وأتمنى النجاح والاستمرارية للملتقى في دوراته القادمة.
الجدير بالذكر أن فن النحت يلاقي إقبالا وانتشاراً واسعاً بين متذوقي الفن الحقيقي, ويثبت ذلك وجود مشاركات لنحاتين سوريين على مستوى العالم كالنحّات علي معلّا في أبوظبي والنحاّتة سوزان عبود في المانيا حيث تُوجت أعمالهم بالمراكز الأولى.