http://www.

نتاجات أدبية منوعة في ملتقى فرع دمشق لاتحاد الكتاب الأدبي الثقافي الشهري

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

الشاعر محمد الماغوط وأثره في الحداثة الشعرية… ندوة نقدية في ذكرى رحيله بثقافي أبو رمانة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
نحاتون

النحاتـــة ســـيماف حســـين.. ليونــــــــة الخشـــــــــب في حفـــــــــــــل راقــــــــص

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أدبيات

حبر وطن -1-

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
سياحة وتراث

بيوتروفسكي: التحضير لاتفاقيات لترميم الآثار التي طالها الإرهاب في سورية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كتب

(الهزات الأرضية.. الزلازل)… كتاب يرصد تأثيرها المدمر على البشر

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
مسرح

(توازن) تفتتح عروضها على مسرح الحمراء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
رسامون

ترجمان يفتتح معرض سورية الدولي الثالث عشر للكاريكاتور

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
بعيدا عن الثقافة

الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
بورتريه

كوكش: الرواية هي العالم الأكثر رحابة والإنسان هدف مشروعي الكتابي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
الفن التشكيلي

معرض للفنان التشكيلي مهند صبح في دار الاسد للثقافة بعنوان «اللاذقية الجميلة»

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى   ::::   بريشتها الساحرة ولوحاتها الملفتة ستصل إلى العالمية .. سلام الأحمد : الفن هو ملاذي الوحيد وأحضر لمعرضي الثاني الفردي قريبا   ::::   ميلين بدر تعود إلى الساحة الفنية بعد غياب دام 10 
أرشيف حــوارات حــوارات
صالح الحايك لسيريانديز فن وثقافة: أرى الظلم يقع عليّ وعلى الآخرين إذا كان لديك فرس ناجح فهل تخرجه من السباق؟؟
نحن لا يوجد "أشطر منا في تمسيح الجوخ" حبك راح... قلبي انكسر... لما صار قلبك حجر ‏
سيريانديز فن وثقافة – نور ملحم
وجه قريب من القلب تميز بالأدوار التي قدمها وأثبت وجوده في الساحة الفنية خلال رحلته الطويلة الحافلة بالأدوار المتنوعة ما بين المعاصرة والتاريخية والدراما فكان له بصمة مؤثرة في أذهان الناس.. الفنان صالح الحايك وبكل محبة وتواضع لبى دعوة سيريانديز-فن وثقافة وزار مكاتبنا حيث أجرينا معه الحوار التالي وكعادته لم يبخل علينا بالمعلومات حول مشواره الفني.
البدايات والمسرح
قال عن البدايات: آه من البدايات...بدايتي مع الفن كانت متعبة جداً، لكنها ممتعة بذات الوقت فحبي للفن ظهر في المرحلة الابتدائية من خلال جمعي للأطفال بساحة المدرسة حيث كنت أقوم بالغناء لهم،وكانت أول أغنية حفظتها وغنيتها هي"ظلموني"للفنان الراحل عبد الحليم حافظ فيما بعد أصبحت أرتجل وأمثل لهم بعض الأدوار مثل عمر المختار و صلاح الدين الأيوبي وخالد بن الوليد، وهنا الموهبة أصبحت تنمو في داخلي في عمر 13سنة ,ودخلت نادي نجوم الفن وكان آنذاك يوسف حرب رئيسا للنادي، فطلبني وأعطاني أول دور لي في التمثيل على خشبة المسرح وكان دور فتاة،والسبب في ذلك عدم وجود فتيات تمثل على المسرح في تلك الأيام وكان دور"فاطمة" في مسرحية إسلام عمر بن الخطاب، ومن ثم جسدت دور جديد في مسرحية "قيس وليلى " حيث دخلت المسرحية مهرجان الفنون فلفتت نظر اللجنة، فتم اختياري من بين ستين ممثلا كممثل مسرح للعرائس، فعملت به لمدة سنتين، ولكن في النهاية علمت أنه المكان الغير مناسب لتحقيق طموحي الكبير،فغادرت إلى الكويت للعمل في الإذاعة الكويتية في عام /1964/لمدة سنة، بعدها عدت إلى الوطن الحبيب وقررت عدم السفر، لأن وطني له الحق بأن أعمل له أكثر من كل البلدان الأخرى
 وبعد عودتي من الكويت واجهتني كما غيري من زملائي شتى أنواع العقبات والصعوبات، ففي تلك الأيام لم يكن المجتمع السوري يتقبل بعد فكرة العمل بالفن واحترافه..وواجهتني صعوبات قاهرة أولها من أهلي الذين رفضوا بشكل قاطع فكرة احترافي للفن ثم من مجتمعي الذي كان ينظر للفنان نظرة دونية وغير سوية،وكانوا يرفضون تزويجه من بناتهن، وتحملنا كل هذه الصعوبات والمعوقات لأننا كنا نؤمن بأهمية الفن وبرسالته السامية تجاه المجتمع والناس، وأحمد لله أنني وصلت إلى الزمن الذي بات فيه الفن عملاً شرعيا ومعترف به من قبل المجتمع والدولة ورجال الدين على السواء، وهذا أمر لم نكن نحلم به قبل عقود قليلة من الزمن، حيث تشكلت قناعة لدى هذه الجهات مجتمعة بالدور الايجابي الذي يلعبه الفن، وردات الفعل الحقيقية عند المتلقين له. ولكن للأسف أقول لم يعد هناك مسرح في سورية وهذه الحقيقة تحزنني كثيراً، لأنني في الأساس ممثل مسرحي، والمسرح لا بديل له بين كل الفنون الأخرى، مهما عمل الفنان في التلفزيون أو الإذاعة أو السينما تبقى المتعة الكبرى له في العمل المسرحي، فهو منبرٌ شعبي ووطني واجتماعي وإنساني يجعل الفنان يحتك مع الجماهير، فيرى ردّة فعلهم مباشرةً، ولكن كما ترى لم يعد لدينا صالات جيدة للمسرح، إلا لدى وزارة الثقافة ووزارة الثقافة محصورة في أعمالها الخاصة، وما تبقى من صالات سينما لا تصلح أن تكون خشبات للمسرح، وحتى الصالات القليلة الصالحة أجورها عالية جداًً، وهي أننا على زماننا كنا نعمل في المسرح على مبدأ المساهمة، بمعنى أن كل الفنانين العاملين في مسرحية ما، كانوا شركاء، وكنا نجمع تكاليف ومصاريف المسرحية، وإذا ربحنا نوزعها على عدد الأسهم، فهناك فنان له سهم وآخر ثلاثة وكل حسب موقعه في العرض المسرحي، بهذا الأسلوب، وهذا العشق كنا نعمل في المسرح، وكثيراً ما كنا نخسر بالرغم من أن عملنا قد يستمر عدة أشهر، ولكن هاجسنا الدائم أننا نقدم رسالة فنية راقية، أما اليوم فالأمر مختلف كلياً، ولم نعد نجد الفنان العاشق، والمحب للمسرح، والمستعد للتضحية في سبيله، فهو يشترط للاشتراك في أي عمل مسرحي، أن يكون أجره مقطوعاً وعالياً بذات الوقت، وهذا يشكل عبئاً كبيراًً على منتج المسرحية ولاسيما أن أسعار التذاكر باتت مرتفعة الثمن.. و الأسرة السورية لا تستطيع أن تتحملها،لذلك غاب الجمهور، وبالتالي معه المسرح
الكتابة
لي عدّة تجارب في الكتابة المسرحية وكتب للمسرح ثلاث مسرحيات الأولى بعنوان «محطات ممنوعة» وقدمتها على المسرح عام 1987 لمدة ثلاث سنوات على التوالي، حيث عُرضت في كل من دمشق وحلب، كتبتُها وأخرجتها وقدمتها ولاقت نجاحاً كبيراً، عالجت فيها الحالة الاجتماعية بشكل كوميدي بعد ذلك، توقفت عن العمل في المسرح لأنه لا يوجد مناخ طبيعي لتقديم العروض المسرحية، فمن شروط نجاح العرض الحرية، ومن جهة ثانية وهي الأهم، لا يوجد جمهور مسرحي، مما شكل بداخلي إحباطاً جعلني أبتعد عن العمل المسرحي،  والمسرحية الثانية كانت بعنوان «حفلة للجميع» ومن سوء حظي رفضتها الرقابة لأن فيها جرأة زائدة عن اللزوم ويبدو أننا لا نحب مثل هذه الجرأة لنظل متوازنين دائماً، وكتبت «ليش يا زمن» مسرحيتي الثالثة ووزعت إعلاناتها في الشوارع لمدة ستة أشهر، وعندما جلسنا على طاولة البروفات لم أقتنع بالفنانين الذين اخترتهم للعمل معي في هذه المسرحية، فأزلت ملصقات الإعلانات من الشوارع، اعتبرت نفسي أنني قدمت للمسرح فقط «محطات ممنوعة» وتحملت نتيجة خسارتي.أيضاً كتبت للتلفزيون مسلسلاً يتألف من 16 حلقة من النوع الاجتماعي البوليسي، وضمنت هذا العمل جزءاً من سيرتي الذاتية وهذا برأيي يشكل قوة في الكتابة عندما تكتب عن معاناة عشتها ولم تتخيلها وكان بعنوان «طريق الشوك»، وقد حاز هذا المسلسل على موافقة الرقابة، وتم تبنيها من إحدى شركات الإنتاج ولكن هذه الشركة أفلست وطلبت مني شركات أخرى،أن أحول النص إلى ثلاثين حلقة، وبصراحة أنا لا أملك النفس اللازم الذي يجعلني أعيد الكتابة من البداية، فبقي في ظلام الدر وج ولم أستفد من هذه التجربة.
 
الإذاعة
 
أما على صعيد الإذاعة، أنا من الممثلين الإذاعيين الذين شاركوا في عشرات البرامج الإذاعية الدرامية ولا أزال ومن الأعمال التي أشارك بها بشكل أسبوعي برنامج «من الحياة»، تأليف وإخراج فاروق حيدر، وبرنامج «حكم العدالة» للمخرج محمد عنقا،الذي تطور ليتحول إلى مسلسل تلفزيوني وكنت خائفاً في البداية لأن المستمع يتخيل الجريمة والأحداث تخيل، بينما في التمثيل أصبح مشاهدا على أرض الواقع، واليوم أتمنى أن يتواجد مثل العمل كل سنوياً  كما شاركت في برنامج إذاعي يتألف من ثلاثين حلقة خاصة برمضان وتتحدث عن هجمة التتار على منطقتنا العربية وهو من إخراج مروان قنوع
السينما
 أما بالنسبة للسينما فقد تحدث الفنان صالح الحايك عن تجاربه القليلة التي قام بها وعن سبب مقاطعته لمهرجان السينما الأخير قال: صراحةً السينما لم تكبر بعد في بلدي، إنها ما تزال كطفلة تحبو، وقد شاركتُ في أعمال من إنتاج المؤسسة العامة للسينما على سبيل المثال: وقائع العام المقبل لـ سمير ذكرى،حسيبة لريمون بطرس عن رواية لخيري الذهبي، جسدتُ فيه أحد شخوص مرجعية الحارة أي، الأعضاء الذين يقودون المعركة، أما في القطاع الخاص فشاركت في ثلاثة أعمال وهي: ثلاث عمليات داخل فلسطين - عملية الساعة السادسة - بنت شرقية وبعد عرضها لم أكن راضياً عن مشاركاتي بها ورأيت أنها متواضعة، وليست بمستوى طموحي، وأنوّه أنني مثلت أيضاً في خياط للسيدات واللص الظريف، مع الممثلين القديرين دريد لحام ونهاد قلعي، وكانت تجربةً ممتعةً بالنسبة لي.... إلا أنني أحمّل مسؤولية صناعة السينما في بلدي إلى المؤسسة العامة للسينما، لأنها تستطيع بتكاليف متواضعة أن تقدم الفيلم التلفزيوني، وتحوّله من خلال كاميرات الديجيتال، فكما يقولون: «تضرب عصفورين بحجر واحد » وهنا نستطيع أن نصور عشرة أفلام بدل التكاليف الباهظة التي تقدم على فيلم واحد فقط ونبقى طوال السنة نتصل بهذا وذاك، من أجل حضور المهرجان،وللمقارنة أقول ذهبت إلى مهرجان السينما في مصر،ولكن للأسف أجلسونا في المقاعد الخلفية، وهم جلسوا في المقاعد الأمامية،ربما هذا حقهم،فالمهرجان لهم، ولكن أنا أراهن لو نحن فعلنا ذلك لغادر جميع الفنانين المهرجان, ولكن نحن لا يوجد "أشطر منا في تمسيح الجوخ" .
الغناء والتلفاز
الفنان صالح الحايك يمتلك صوتا جميلاً،له رنة خاصة ودافئة في الأذن، فغنى وكتب ولحن فكانت تجربة ومحطة مهمة في حياته الفنية نستطيع أن نقول أنه صاحب لقب الفنان الشامل
علق الحايك على الموضوع وقال: صفتي النقابية ممثل ومطرب ومخرج مسرحي ولم أطلب الحصول على صفة ملحن لأنني أخاف على نفسي من الحساد، فتركت الموضوع كنوع من الهواية, وأذكر أنني منذ بداياتي الفنية كتبت الأغنية ولحنتها كما كتبت الشعر، حسب إحساسي بالموقف العام أو الخاص، وتأتيني ملكة كتابة الشعر خلال الأزمات الكبيرة، وهي التي تحرك في داخلي أشياء كثيرة، تجعلني أمسك بالقلم وأكتب وليس مهماً أن تنتشر هذه الكتابات، بل المهم أنني أكتبها لنفسي، وآخر الأغنيات التي كتبتها قبل فترة أقول في مطلعها الأول:
حبك راح قلبي انكسر لما صار قلبك حجر ‏
بتحب الصبح..بتنسى المسا يا ناس شو تغير بالبشر
وأول مرة غنيت فيها أمام الجمهور كان في منتصف الستينيات بدءاً من سينما فريال والعباسية سابقاً وصالة سينما الخيام وصولاً إلى بعض المتنزهات الليلية في دمشق قبل شعر سنوات ولي مجموعة من الأغنيات مسجلة ومصورة في أرشيف الإذاعة والتلفزيون، كما عرض علي أكثر من مرة أن أعمل مذيعاًً في إذاعة دمشق ولكن هذا الأمر لم يكن وارداً في طموحي لأنني أعلم أن دور المذيع محدود جداً قياساً لعمل الفنان فالمذيع قارئ ورق بينما التمثيل فيه حالات إبداعية والتلفاز هو ملعبي الطبيعي حيث استطعت تحقيق الكثير فيه بدءاً من المدير العام والخليفة وبياع الطنبور في مسلسل كسر الخواطر والبدوي والتركي، ولا سيما أنه ابن أعرق أحياء دمشق، لذلك كان له حضور قوي في “باب الحارة "رغم أنه استبعدتُ عن أعمال البيئة الشامية قرابة عشرين عاماً منذ أن بدأ المخرج بسام الملا بتصوير مسلسل أيام شامية، وأنا الأحق بالمشاركة في هذه الأعمال لاسيما أنني ابن الميدان الحي الدمشقي العريق، الذي مازال يحافظ على أصالته وعراقته، وموروثة الشعبي حتى الآن، المهم أنني في النهاية شاركتُ وأحبني الناس لصدق مشاعري وتعبيري العفوي عن العلاقات الدمشقية الحميمة، وعن محبة الدمشقيين لهذا الوطن الذي يجمعنا، وكما يقولون :«أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبدا».
 
باب الحارة
لاشك بأن سعادتي كبيرة بهذه الأعمال والنجاح الكبير الذي حققه مسلسل باب الحارة لم يحصل عبر تاريخ الدراما لأي مسلسل آخر، فقد دخل قلوب الناس لأنه أعادهم إلى حنينهم المفقود، إلى الأيام القديمة... حينما كانت العلاقات متلاحمةً مترابطةً، لذلك أرى ضرورة لأن نستمر بتقديم أجزاء جديدة من هذه الحكاية المليئة بالقصص الصغيرة والمفاجآت، وأنا جسدتُ شخصية زعيم «حارة الماوي» بصورة واقعية معبّرة عن محبة الزعيم لحارته وأفرادها، وتلاحمه وتعاونه معهم، وفي الوقت نفسه تعاونه مع الحارات المجاورة لحماية الوطن من التدخل الخارجي، وعَبْر خطوط الحكاية تابعنا قصة نضال سورية وتاريخها الحديث، وللمناسبة حاولتُ تغيير لقب (أبو صياح) زعيم الماوي لأن اللقب مرتبط بالفنان الكبير رفيق السبيعي، لكن المخرج لم يستطع تغيير اللقب لأنه ورد في مشاهد سابقة، ولا أعتقد أن فنان الشعب سيغضب لأنني حملت لقبه، فنحن زملاء وتربطنا صداقة ،وباب الحارة ليس عملاً توثيقياً كما يعتقد الكثيرون، إنما هو فرجة درامية، يسلط الضوء من خلالها على الذاكرة الشامية,عندما كان المجتمع متعاضداً متآلفاً متحاباً،وأضاف الحايك أن "المسلسل يسلط الضوء من خلال أحداثه على شجاعة الرجل السوري،عندما يتعرض الوطن إلى هجمات خارجية"ولفت الحايك إلى أن "الأعمال التوثيقية الشامية سبق أن قدمت في مسلسل (حمام القيشاني) في خمسة أجزاء، وفي (أيام متمردة) من إخراج هيثم حقي
وعن وجود جزء خامس من باب الحارة قال الحايك إذا "كان لديك فرس ناجح فهل تخرجه من السباق"المشاهد العربي أينما كان على وجه الأرض يتابع باب الحارة وهذا يعد نجاحاً ليس فقط للعاملين في المسلسل بل هو نجاح لكل الفنانين السوريين، ومن يقرر استمرار باب الحارة هو المشاهد العربي".وأكد الحايك وبحسب معلوماته أن "هناك جزءاً خامساً، وإن بسام الملا المخرج سوف يغلق باب الحارة عند الجزء الخامس وربما تكون الجهة المنتجة على استعداد لفتحه مرة أخرى.
حول أدواره الكوميدية قال:قدمتُ الكوميديا في شبابي، لكنني أميل إلى الأعمال الجادة، لأن الكوميديا عمل صعب يبدأ من كتابة النص، إلى اختيار الأشخاص والتنفيذ، ولا أرى في الدراما السورية من يتقن تماماً هذا اللون، والواقع أخاف الدخول به ،خشية الفشل، أنا أقدم الكوميديا من خلال المواقف التي نطلق عليها اسم « كوميديا الفَارْس».أما عن مسلسل "بيت جدي " فقد ترددت في بداية الأمر ولكن الحمد لله كان مختلف عن باب الحارة جداً وكل شخصية مثلت بطريقة مختلفة رغم أن المسلسلين من البيئة الشامية ولكن لقيت النجاح وقبول الناس .
النجومية
النجومية برأي الفنان صالح الحايك أن النجم ليس من يظهر على شاشة التلفزيون بل الذي يصل إلى قلوب الناس وهذه التسمية بكل أسف باتت تطلق على ممثلين من درجة كومبارس وعلى أشباه المطربين والمطربات وهناك من المخرجين من يطلقون على بعض الفنانين ألقاباً غريبة عجيبة من أمثال ربيع الشاشة والممثل الأنيق وغير ذلك بالنسبة لي لا أحب أن تطلق علي مثل هذه التسمية وأفضل أن يلقبونني بالفنان صالح الحايك أو حتى باسمي حاف وأكون قانعاً وراضياً بذلك ،بصمتي الحقيقية هي حب الجمهور لي وهذا مبعث فخري واعتزازي ولا يهمني أن أعدد لك أدواراً بعينها فالجمهور وحده صاحب الكلمة الأساسي في ذلك ،ورأى الحايك أن النقاد السوريين قساة وتأتي على الأعمال ذات مضامين وأهداف، وتسلط الضوء في كثير منها على معاناة المجتمع وعندما لا تفعل ذلك فإن الجمهور سيبتعد عنها.
                              
الدراما السورية
واعتبر الحايك أن الدراما السورية مهيأة لأن تقفز قفزات كبيرة نظراً لعدة عوامل، منها الاجتهاد والمنافسة، وهذه القفزات ستصل إلى المستوى العالمي، فلو قدم باب الحارة مثلاً من خلال عمل سينمائي وأخذنا بمبدأ خير الكلام ما قل ودل وقدمت له الإمكانيات الفنية وتمت دبلجة العمل إلى الإنكليزية فإن الجمهور الغربي سيتابعه ليس فقط من باب الاطلاع إنما أيضاً من باب التعرف على مجتمعات جديدة وما مدى تشابهها مع المجتمع الغربي، فنحن شاهدنا وتابعنا الأعمال المكسيكية والتركية.
الحياة الخاصة
بعيداً عن الفن والتلفاز والشهرة تبقى لصالح الحايك مع حفظ اللقب حياة خاصة فيها الكثير مما لا يعرفه متابعوه ونحاول هنا إلقاء الضوء على هذا الجانب فهو أب حنون لفتاة جميلة ووحيدة تعمل مذيعة في إذاعة سوريا الغد وتقوم بدبلاجة المسلسلات التركية وبرامج الأطفال وأبنه علاء الدين الذي يعمل ممثل أيضاً وشارك بعدد من الأدوار في عدة مسلسلات ولكنه يأخذ التمثيل على"أقل من مهله وصدق من قال فرخ البط عوام " أما أبنيه ملهم وأيهم فيعملان بتجارة الألبسة  كما أنه عمل بالتجارة لأنه لا يستطيع الاعتماد على الفن، رغم انه يعتبره الهواء الذي يتنفسه وزوجته التي أحبها لمدة ثلاثة سنوات تعمل مضيفة طيران جوية ولكن أصبحت أرضية بعد الزواج وهي حبيبته وزوجته وصديقته وكل شيء بالدنيا التي يعيشها أحلامه الفنية مثل العربي والإنساني أحلامي كبيرة وطموحي لا ينقطع مستمر أحب العمل قبل كل شيء، لأنه أهم شيء في حياة الإنسان لا أحقد على أحد ولا أحسد الحزن لدي حينما أرى الظلم يقع عليّ وعلى الآخرين والفرح ربما لحظات الفرح قليلة جدا، لكنني أفرح بطالب مدرسة يقول لي وقع لي على دفتري، وحينما أرى أحد الناس يطلب مني صورة أو يصورني بهاتفه، هذا هو رأسمالي الكبير الذي أعتز وأفتخر به محبة الناس وهي سبب نجاحي وشهرتي بطبعي الرومانسية والشفافية واضح بكل ما أفعله والحمد الله على كل شيء .
صالح الحايك فنانٌ من جيل المخضرمين في بلدنا، وتاريخه الفني حافلٌ بالمحطات الهامة على مستوى الإذاعة والمسرح والتلفزيون وأيضاً في مجال الغناء والتلحين، فهو بحق فنان شامل جمع في نفسه عدة مواهب يفتقد إليها الكثيرون من زملائه الفنانين القدماء والحديثين.
اليوم يستعد الفنان صالح الحايك لعدة أعمال تلفزيونية منها مسلسل "متصل منفصل " أخراج خالد الخالد أعداد منيف حسون وتأليف زكريا تامر إضافة إلى باب الحارة الجزء الخامس
سيريانديز
  الأربعاء 2010-01-13  |  04:38:13
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

التعليقات حول الموضوع
صالح الحايك
ميمو | 09:17:37 , 2010/01/13 | اتللادقية
والله نحن نحبك يا فنان الجماهير وننتظر رمضان من أجل مشاهدة أعمالك شكراعلى المقال والمعلومات الجميلة
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
http://www.
اخبار الفن والفنانين

سلطنة عمان تكريم الفنان السوري إلياس الشديد

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

أمسية موسيقية للفرقة الأكاديمية الحكومية الروسية على مسرح دار الأسد للثقافة والفنون

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
اخترنا لكم

الفنانة والشاعرة رانيا كرباج: مصطلح الأدب النسوي إجحاف بحق المرأة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
فنان وتعليق

الفائزون في مسابقة "رؤية المصور لعلم الفلك" لعام 2017

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
خبريات

عودة الفنان السوري ماهر الشيخ إلى عالم الغناء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
تلفزيون

حياة المطران "كبوجي" بعهدة باسل الخطيب ورشيد عساف

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أحدث الأفلام

بدء تصوير فيلم وشاح غدا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
حوارات

عناق الألوان والروح مع الفنان مهند صبح

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
عروض

ملتقى “جوقات سورية” بدار الأسد للثقافة السبت المقبل

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
جميع الحقوق محفوظة syriandays / arts © 2006 - 2024
Programmed by Mohannad Orfali - Ten-neT.biz © 2003 - 2024