أكدت دراسة علمية صدرت حديثاً أنه كلما قل انتقال عدوى التثاؤب إلى شخص ما كلما زادت المؤشرات على أنه مضطرب وعصياني و”الأنانية فيه أقصاها” إلى درجة أنه يقتل المئات لينال ما خطط له وينويه.
ونشر علماء جامعة بايلور بولاية تكساس الأميركية بحثاً علمياً في دورية12
( Personality and Individual Differences ) وفيه استندوا إلى تجارب أجروها على 135 طالبا بحثوا في من اختاروهم من الطلاب عمن لديه صفات تقترب مما لدى “الشخصية المكيافيلية” وهو تصنيف لمن يشابه بطبيعته آراء الفيلسوف الإيطالي الراحل نيكولو مكيافيلي وهي شخصية لا تتمحور إلا على نفسها التي تراها مركزاً لكل ما حولها.
وعرض فريق الباحثين شرائط فيديو متنوّعة المحتويات على الطلاب الذين أخضعوهم للتجارب شاهدوا في بعضها تعابير على الوجه مختلفة يقوم بها بعض الأشخاص ومنها التثاؤب الذي وصفه الدكتور راندل بأنه مرتبط إلى حد كبير بالتعاطف مع الآخر وقبوله والطالب الذي وجدوه أقل تثاؤباً مع المتثائبين اتضح فعلاً أنه من نوع انعزالي ومضطرب ورافضي القبول للآخر.