العمل الذي يصبح مزعجا ويسبب الإجهاد، يمكن إن يؤدي إلى البدانة.فقد توصل علماء كلية لندن الجامعية من خلال دراستهم لمعطيات ونتائج 8 بحوث سابقة، شملت 60 ألف شخص، إلى ان الإجهاد بسبب ظروف العمل قد يسبب البدانة.
بينت نتائج هذه الدراسة بأن الأشخاص الذين يعملون بجهد في ظروف متوترة خلال عدة سنوات، يزداد احتمال إصابتهم بالبدانة بنسبة 20 بالمائة، مقارنة بالذين يعملون في ظروف مريحة وهادئة.
يربط العلماء سبب ذلك باضطرار الشخص إلى البقاء في العمل فترة أطول، وهذا ينعكس سلبيا على نظام التغذية والنشاط البدني. كما أن التوتر النفسي يدفع الناس إلى تناول ما يسمى الطعام “المريح” الذي بواسطته يبتلعون “المشاكل”. وللتغلب على أعباء العمل يحتاج الجسم إلى طاقة إضافية يجدها عادة في الغذاء غير الصحي والحلويات.