اكتشف باحثون أميركيون أن الثوم يساعد على بقاء الإنسان على قيد الحياة، من خلال إبطاء عملية الشيخوخة ووقاية الدماغ من الأمراض المختلفة، كخرف الشيخوخة.
وقال الباحثون في جامعة ميسوري في الولايات المتحدة: إن مادة غذائية موجودة في الثوم توفر للدماغ الوقاية من الأعراض المنبثقة عن الأمراض العصبية الناجمة عن الشيخوخة، مثل الزهايمر وباركنسون.
وذكرت صحيفة «إندبندنت « البريطانية أن الإنسان عرف الثوم منذ آلاف السنين، ومعظم الناس يعتبرونه من الأغذية الخارقة، لأن الكبريت الموجود فيه يحتوي على مركبات تعرف بأنها مصدر جيد للمواد المضادة للأكسدة، وتقي من الالتهابات من خلال قدرتها على قتل 90 % من البكتيريا.
ولا يزال العلماء يكتشفون طرقاً مختلفة يفيد فيها الثوم البشر. ويتركز البحث في الوقت الحالي على مادة كربوهيدراتية مشتقة من الثوم تعرف باسم «FruArg» والدور الذي يلعبه هذا المكون الغذائي في الاستجابة الوقائية، وقدرته على منع تضرر الخلايا الدماغية وعلاج المتضرر منها، ووقاية خلايا القلب المرتبطة بحالات مرضية كالقلب والسكري والسرطان.
