في واحدة من إطلالاته الإعلامية النادرة أطلق النجم السوري بسام كوسا العديد من التصريحات والمواقف عبر إذاعة "شام إف إم" ضمن برنامج "بنص الجو" الذي تقدمه الإعلامية هيام الحموي. سياسياً أشاد بسام كوسا بما يقوم به الجيش السوري اليوم معتبراً أنه "السد الذي يمنع انهيار البلد" وأضاف : "كل ضابط وعسكري شريف يضحي بروحه لحماية هذا البلد يستحق أن أضع حذائه على رأسي"، وقال " بعدها يمكن أن تختلفوا مع النظام أو تتفقوا وهذا أمر آخر". ورأى كوسا أن : "القصة لم تعد قصة حرية ولم يعد هناك مطالب إنسانية كما كانت في البداية"، فـ "اليوم هناك خطر على البلاد، وهناك من يستهدف هذا المكان ويريد النيل من كرامتنا". وفيما يخص مؤتمر موسكو الذي عقد منذ فترة بين الدولة السورية ومعارضتها قال كوسا "أنا كمواطن أقول عندما تكون النوايا صافية لإيجاد حل فالأبواب كلها مفتوحة". وأضاف "نحن لدينا دولة قائمة ولدينا رئيس جمهورية منتخب اسمه بشار الأسد". كما علق على قرار "بعض قطاعات الدولة بما فيها القطاع الفني" بـ "إقصاء أو فصل أطراف أخرى" بالقول: "لا يحق لأحد توزيع شهادات وطنية على الآخرين"، معتبراً أن ذلك "مخالف لنهج الدولة بالمصالحة، والذي أنشأت لأجله وزارة المصالحة الوطنية".(في إشارة إلى التصريحات الأخيرة لنقيب الفنانين السوريين زهير رمضان). وتمنى كوسا أن : "نخرج من الأزمة" فـ : "نحن مليئين بالجراح ولكننا لسنا مكسورين". وأضاف "كل شيء يمكن إعادة بناءه وأفضل من السابق". وفي سؤال حول ما إذا كان يرى حلّاً قريباً للأزمة السورية قال بطل "أحلام كبيرة": "أنا ضد أي تفاؤل ساذج.. فالتفاؤل يحتاج إلى أسس متينة". و "نحن في مصاب يجب أن نستخلص منه الكثير من العبر والدروس". ولفت بسام كوسا إلى ممارسات البعض خلال الحرب بالقول "ظلم ذوي القربي أشد مضاضة" داعياً "السادة التجار إلى التحلي بالرحمة والوجدان فهناك أناس لا يجدون قوت يومهم". كما تحدث بطل "صرخة روح" عن مؤسسة التعليم في سوريا معتبراً أنها "واحدة من أخطر المؤسسات" ورأى بأنه يجب الاعتماد على تربية الأفراد من خلال السلوك وليس الموعظة" واعتبر أن التعليم اليوم بحاجة إلى "إعادة صياغة المناهج بما يلائم واقعنا ومجتمعنا ومستقبلنا".