برعاية الأستاذ عصام خليل وزير الثقافة، وزار الثقافة وبالتعاون مع مديرية ثقافة الطفل أقيم أمس الأربعاء في المركز الثقافي بكفرسوسة في دمشق فعالية طفولة وإبداع لتكريم الفائزين في المسابقات السنوية ومسابقات أبناء الشهداء الأدبية والفنية لعام 2014وبدأت الفعالية بافتتاح السيد الوزير لمعرض الأطفال الفائزين بالمسابقات الفنية (رسم-تصوير ضوئي-خط عربي) وعبر السيد الوزير خلال تصريح للصحفيين حول الدافع المحفز لهؤلاء الأطفال في ظل الظروف التي نعيشها حالياً بأنه وبفضل تضحيات آباء هؤلاء الأطفال نحن أحياء وبذلك عندما نقوم بتكريمهم نحن نكرم القيمة الإنسانية العليا التي مثلها آباؤهم من حق الأطفال علينا أن نساندهم نفسياً ومعرفياً واجتماعياً بما يكفل أن يكونا استمراراً لهذا النهج الذي قدم دمه فداءً لسورية ولكرامة الإنسان والحياة هؤلاء كانوا فداء لنا بمواجهة هذه الهجمة الارهابية الشرسة ولذلك اخترنا أن تكون مسابقتنا لأبناء الشهداء في سعينا لترسيخ مفاهيم نبيلة في أذهان أطفالنا الذين نرى بأنه يجب البدء معهم ويجب أن يكونوا حصادنا القادم مما نزرعه فيهم من محبة وتطلعات لسورية كلها خاصة أن الارهاب حال دون استمرار البعض في مدارسهم من هنا نسعى بواجبنا قدر الإمكان لتأمين الحالة المعرفية الضرورية لكي يكون الطفل ناضجاً وفق مرحلته العمرية مؤسساً على وعي لهذه البلاد الذي قدم أحد أقربائه دمه في سبيلها وفي تصريح خاص لسيريانديز حول رعاية وزارة الثقافة لأبناء الشهداء وماذا تقدم من دافع لبناء سورية معرفياً قال السيد الوزير نحن عندما نرعى أبناء الشهداء فنحن نتابع سياسة نوعية انتهجتها سورية حيال الشهداء ونعرف بأن ما تقدمه سورية لأبناء الشهداء تفوق ما قدمته أي دولة أخرى لأننا نرى في الشهادة قيمة إنسانية عليا وتكريساً لمفهوم الولاء الوطني والانتماء للوطن بهذا المعنى دائماً وأبداً نسعى لتقديم كل ما من شأنه أن يساعدهم في الاستمرار في الحياة والذين بذل آباؤهم حياتهم من أجلنا نحن نعيش الآن مطمئنين بفضل آباؤهم ومن حقهم علينا أن نرعاهم. من جهتها قالت السيدة ملك ياسين لسيريانديز وهي مديرة ثقافة الطفل بأنه وبالتعاون مع وزارة الثقافة أقيمت هذه الفعالية وهي عبارة عن تكريم للأطفال تقام سنوياً وأيضاً تكريم أبناء الشهداء الذي خصها السيد الوزير لهم وسيتم هذا التكريم على مرحلتين المرحلة الأولى هنا في دمشق والمرحلة الثانية ستكون في محافظة اللاذقية في الشهر القادم وبهذا نخفف عبء على أطفالنا وتم تخييرهم في هذا وهذا التكريم مهم جداً للأطفال ونأمل بأن يكون ما نقوم به متابعة دائمة من وزارة الثقافة ما بعد التكريم والفئات العمرية في هذه المسابقة من عمر 5سنوات إلى 18 سنة ورسم وقصة وشعر كل الشرائح العمرية موجودة من أجل التحكيم أن يكون جيد وتأتي أهمية هذا التكريم في هذه الظروف لأن دور وزارة القافة يكون أكبر وحاولنا أن يكون عملنا في الأزمة أكثر وأعمق لتحقيق الترفيه ولكشف إبداعاتهم وأطفالنا مبدعين من الأساس ونبعدهم عن جو الأزمة الفن مهم وهو رسالة مثله مثل أي شيء آخر.