بين وزير التعليم العالي الدكتور بسام إبراهيم أنه تم وضع دراسة خلال 2019 لتطوير واقع المشافي الجامعية وشراء أجهزة جديدة والتوسع في الأماكن إضافة إلى تحديث وإعادة تأهيل الأجهزة الموجودة وصيانتها.
ولفت إبراهيم إلى الاهتمام بطلاب الدراسات العليا بما ينعكس على تخديم المشافي بعدد أكبر من الكادر الطبي، منوهاً بوجود نظام لأتمتة عمل مشافي التعليم العالي، علماً أنه تم قطع مرحلة متقدمة في هذا الموضوع ليصار إلى تبسيط الإجراءات ضمن خطة الوزارة
علما أن هناك مشروعاً كبيراً ونوعياً لأتمتة المشافي التعليمية وربطها كلها إلكترونياً، وذلك يندرج ضمن خطة الوزارة للارتقاء بواقع المشافي من الناحية التقنية وربط المشافي بعضها مع بعضٍ، بما يختصر الوقت والورقيات ويوفر في التكاليف، ولاسيما مع إنجاز المرحلة الثانية من المشروع على صعيد تحضير قاعدة البيانات والبنية التحتية، إضافة إلى تجهيز معلومات وبيانات تفصيلية وملف طبي إلكتروني لكل مريض.
وأشار وزير التعليم العالي إلى وجود ضغط كبير على المشافي، مؤكدا العمل ضمن الإمكانيات المتاحة لتسهيل عملية نظام الدور، علما أن هناك توجيهات بإجراء العمليات الإسعافية بشكل فوري، كما تم التوجيه بتبسيط جميع الإجراءات والمعاملة الجيدة مع المرضى والمواطنين، مع وجود إجراءات رادعة بحق المخالفين، مضيفا: «بابي مفتوح للجميع».
وعن واقع الأدوية، أكد إبراهيم أنه سيتم التنسيق بين وزارتي التعليم والصحة فيما يخص شراء الأدوية وتأمين التجهيزات اللازمة للمشافي الجامعية، منوها بوجود آلية لتأمين الأدوية للمشافي بشكل دوري.
ولفت إبراهيم إلى إجراء عدة جولات تفقدية لواقع المشافي الجامعية، آخرها كان لمشفى الأطفال بدمشق واطلع على عدد من الأقسام وآلية العمل فيها.
وأكد الوزير خلال لقائه الكادر الطبي والإداري على أهمية الجهود التي يقوم بها المشفى, مشيراً إلى ضرورة أن يكون مرآة حقيقية لنا جميعاً في العمل والأداء والخدمات المقدمة للمواطنين.
وقال: دور مشفى الأطفال مهم ونعتز به وبكوادره, لذلك علينا أن نبذل كافة الجهود لإزالة الصعوبات وأن نعمل كفريق جماعي, مشدداً على ضرورة التعاون مع المواطنين وتقديم كافة الخدمات لهم, والاهتمام بطلاب الدراسات العليا والممرضات العاملات في المشفى, مبيناً أن المشفى له جانبان مهمان (خدمي وتعليمي).
وأكد إبراهيم على ضرورة العمل بجدية والالتزام بالقوانين, مقدماً بعض المقترحات والأفكار البنّاءة التي تخدم العمل في المشفى, وتقدّم أفضل الخدمات للمواطنين.
كما قام وزير التعليم العالي بجولة إلى مشفيي المواساة والأسد الجامعي بدمشق وتفقد العديد من أقسامهما كمركز الإسعاف والعناية المشددة وقسم العمليات والعصبية والعظمية واطلع على واقع الخدمات المقدمة فيهما وتوافر الأجهزة والمواد الطبية اللازمة لإسعاف المرضى.
والتقى بالكوادر الطبية والإدارية، مؤكداً على ضرورة الاهتمام بالمواطن وتقديم العناية الجيدة له، وطلب من الكادر الطبي تقديم مقترحاتهم وأهم ما تحتاجه المشفى من مستلزمات وخدمات طبية وصيانة لبعض الأجهزة.
واطمأن إبراهيم خلال جولته على صحة المرضى واستمع لاحتياجاتهم ومطالبهم وكيفية التعامل معهم ، مشيرا إلى أن وزارة التعليم العالي تفتح أبوابها دائما لخدمة المواطنين سواء في الجامعات أو في المشافي، علما أنه تم إجراء جولة إلى مشفى جراحة القلب الجامعي وكلية طب الأسنان بجامعة دمشق.
