الإثنين 2016-11-14 11:20:34 رياضة محلية
أمام ايران: المباراة بدأت نفسيا
أمام ايران: المباراة بدأت نفسيا

كتب إياد ناصر

يختتم منتخبنا الوطني الأول بكرة القدم منافسات ذهاب المجموعة الآسيوية الأولى من الدور الحاسم المؤهل لكأس العالم روسيا 2018 بلقاء نظيره الإيراني.
نتيجة مباراة الغد تضعنا أمام احتمالين لا ثالث لهما إما البقاء في دائرة المنافسة أو تضاؤل فرصتنا.
منتخبنا حصد نقاطه الأربع بصعوبة (تعادل مع كوريا الجنوبية سلباً وفوز على الصين بهدف) وخسر أمام أوزبكستان وقطر بهدف. بالمقابل المنتخب الإيراني تصدر المجموعة بعشر نقاط محافظا على نظافة شباكه (فاز على قطر 2-0 وعلى أوزبكستان وكورياج. 1-0 وتعادل مع الصين سلبا)  ليكون الفريق الوحيد في التصفيات الآسيوية في الدور الحاسم  الذي لم تتلقّ شباكه أي هدف. ماذا يعني هذا؟
نواجه فريقا قوياً منظماً منضبطاً تكتيكياً له شخصيته الكروية والتي ستتعزز غداً. بالنسبة لفريقنا لا بد أنه يعي هذه الأمور والمباراة يفترض أن تكون بدأت لحظة التحضير لها خاصة في الربع الساعة الأخير بالعمل على الجانب النفسي كثيرا وتحديدا عدم المبالغة في التعامل مع افتقاد منتخب ايران لخدمات بعض اللاعبين غداً، فالشخصية الكروية في هذا المنتخب حاضرة كائنا ما كانت ظروفه وتبقيه في شخصية الفريق القوي وهذا ما بدا واضحا في التصفيات وصدارته حتى الآن. لكن ماذا عن منتخبنا؟ لا بد من نسيان نتائج المباريات السابقة وأغلبها لصالح ايران ولا بد من مواجهتهم بواقعية وليس بمغامرة. هذا العامل النفسي هو اللاعب الأول في مباراة الغد إن امتلكناه جيدا سينعكس على الجانب الفني وطريقة إدارة المباراة من قبل الجهاز الفني بقيادة المدرب أيمن حكيم الذي أوصل رسالة سابقة معقباً على ضعف الحالة الهجومية:
( مضطر أن ألعب بهذه المنظومة الدفاعية التي تسيطر على الفريق طالما نفتقد الهداف). عسى وعل تفك العقدة غدا  بحضور ذهني وفني للفريق بأكمله وتحديدا العائد سنحاريب ملكي.
أربع مباريات لعبها منتخبنا في الدور الحاسم كافية حتما لمواجهة المتصدر وإدارة المباراة جيداً وغير هذا الكلام يعني سماعنا لغة تبرير؟
بالتوفيق لرجالنا في رسم بسمة نحتاجها جدا.

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays / sport © 2024