السبت 2016-10-22 20:11:25 رياضة محلية
لمصلحة من العبث في نادي تشرين
لمصلحة من العبث في نادي تشرين

منذ ما يزيد عن عقد من الزمن والبيت الأصفر يعيش في فراغ كبير فليس هناك من يشرف على ما يحصل في أروقة النادي.. أليس من المعيب أن يخرج الفريق للتمارين وهو لا يملك كرات يتمرن بها حتى أبسط الأمور وهي وسائط النقل لم يعد يملكها النادي؟
في الفترة السابقة والتي كان فيها مصطفى عادل سلمان رئيسا لمجلس الإدارة وعلى حد تعبير جماهير ولاعبي الفريق أن جميع مقومات النجاح كانت متوفرة من أبسط الأمور وحتى أكبرها فجاءت الاستقالة منه للضغط على فرع الاتحاد الرياضي العام في  اللاذقية من أجل دورة تشرين الكروية ولكن لم تأت الرياح وفق ما تشتهيه سفن (سلمان) فتم قبول الاستقالة وبدأت خطوات الانهيار.
اليوم عدد كبير من اللاعبين لا يلتزم بالتمارين لأنه لم يتم دفع مستحقاتهم المالية إلى حد يومنا هذا وهو ما قد يدفع الإدارة المقبلة إلى فسخ عدد من العقود والاعتماد على نسبة كبيرة من اللاعبين الشباب..
ليبقى السؤال المحير: إلى أين ستسير الأمور في البيت الأصفر؟

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays / sport © 2024