|
يمتاز الفريق الصيني بتنظيم عالي المستوى في صفوفه الخلفية، يبدأ هجماته من الخلف، عن طريق الأطراف وخاصة الطرف الايمن مستغلا المساحات الخالية على الرواق الايمن، وذلك لتمرير الكرات العرضية التي يعتمد عليها واستغلالها نحو المرمى الخصم.
وغالبا ما يلعب بطريقة "4-5-1" لتأمين العمق الدفاعي، لديه القدرة على شن هجمات سريعة ومفاجئة مع كثافة عددية داخل منطقة الجزاء ووجود 3-4 لاعبين.
يجيد استغلال الكرات الثابتة امام منطقة الـ18 متر. لكنه يعاني في وسط الملعب عند فشل بناء الهجمة بسبب (تباعد الخطوط)..
وعليه يقع على عاتق لاعبي الوسط الايمن والايسر واجب سد المساحات والثغرات المتروكة بين الظهير وقلب الدفاع الى جانب تغطية لاعبي عمق الوسط (محورالارتكاز) وحرمان الفريق الصيني من الدخول الى العمق..
وتتيح طريقة "4-4-2"تغطية الملعب بشكل واسع، والانتشار الجيد للمنتخب السوري، والحفاظ على ترابط الخطوط وخاصة عند انطلاق احد المهاجمين الى الاطراف لإضعاف تمركز دفاع الخصم وهنا ينبغي وجود لاعبي الوسط الايمن والايسر الى جانب المهاجم الاخر في منطقة الـ18 واستغلال الكرات العرضية التي يعاني منها الفريق الصيني والاستفادة من الكرات المرتدة وكذلك الثابتة..
اخيرا من المهم جدا إغلاق الزوايا (الاطراف) عند اعادة الانتشار في وسط ملعبنا خلال 7-8 ثواني (عند فقدان الكرة)..
تحليل ومتابعة: المدرب الوطني فيصل غازي عضو مرشح سابق لاتحاد كرة القدم