البحث في الموقع
 ::::   يوفنتوس يفوز على روما بثنائية نظيفة في الدوري الإيطالي لكرة القدم   ::::   ريال مدريد يفوز على هويسكا في الدوري الإسباني   ::::   سواريز يكشف كواليس رحيله عن برشلونة وإمكانية اللعب إلى جانب ميسي   ::::   ألمانيا وإنكلترا تقتربان من بلوغ نهائيات كأس العالم روسيا 2018   ::::   منتخب سورية لكرة القدم يتأهل إلى الملحق الآسيوي في تصفيات كأس العالم.. والاحتفالات تعم أرجاء سورية 
أرشيف صحافة رياضية صحافة رياضية
رباعية معبرة
رباعية معبرة

الخسارة في كرة القدم إحدى ثلاث لغات تتكلم بها اللعبة الأكثر شعبية في العالم وعادة نقول: ما أجمل اقتران العرض بالنتيجة! ومطلبنا على الدوام من أنديتنا ومنتخباتنا المحاولة والاقتراب من أحد شطري المطلب الأساسي الأداء أو النتيجة.
أما أن يغيب العرض والنتيجة ويتحول ممثلنا للقمة سائغة ويكون هجومه خجولاً ووسطه تائهاً ودفاعه كالقصاصات الورقية وحارس مرماه كحارس الليل فهذه أبجديات نرفضها ولا يمكننا التماس مبرراتها وهضمها بحال من الأحوال.
عندما انحدرت أنديتنا للمسابقة الآسيوية الثانية كأس الاتحاد الآسيوي لعدم توافر مقومات المشاركة التي طلبها الاتحاد القاري شعرنا بنوع من الظلم بعد إبداعات نادي الكرامة في نسخة استثنائية عام 2006 ولكن السنوات التالية أثبتت أن ذلك القرار كان حكيماً، فإذا كان الوحدة والجيش ممثلانا الأبرز والأكثر استقراراً وجاهزية يخسران بالأربعة أمام أندية لبنان والعراق فماذا ستفعل أنديتنا بمواجهة أبطال اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا؟
كرة القدم ملأى بالدروس والعبر وأحدها أن المباراة تنتهي مع صافرة الحكم وجوهرها أيضاً أنها لعبة يقتلها الغرور الذي يهدم في ساعة ما يبنى في أعوام.
ماذا نسمي الإعلان عن أن مباراة نصف النهائي لفريق الجيش ستستضيفها قطر قبل التأهل الذي ظنه الكثيرون بالجيب؟ ماذا نسمي الحديث عن نصف النهائي والفوز باللقب لمجرد التقدم حتى الدقيقة 98 من المباراة الأولى وكأننا تجاهلنا كيف سارت الدقائق الـ38 التي تلت هدف الجيش الذي جاء من خطأ دفاعي ساذج؟
رباعيتا العهد بمرمى الوحدة والقوة الجوية بمرمى الجيش كشفتا عورات الكرة السورية وأثبتتا أن دورينا لا يفرز فرقاً تضاهي الآخرين بدليل أن الوحدة لم يخسر محلياً والجيش خسر مباراة واحدة والسبب تركز نخبة اللاعبين في هذين الناديين.
الرباعيتان أثبتتا مجدداً أن كرة القدم السورية تفتقر للمدربين القادرين على قراءة المباريات والتعامل معها بعقلانية فها هما رأفت محمد والشعار يرفعان الراية البيضاء معلنين الاستسلام.
اختتم وقفتي بما قاله لي مدربنا حسام السيد عندما سألته عن موقع الدوري السوري مقارنة بالعراقي فقال: لا مجال للمقارنة وها هي الحقيقة تتجسد على أرض الواقع

محمود قرقورا
  السبت 2016-09-24  |  17:23:18
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
جميع الحقوق محفوظة syriandays / sport © 2006 - 2024
Powered by Ten-neT.biz © 2003 - 2024