في ختام مباريات مرحلة الذهاب للمجموعة الثانية, تمكّن ناديا تشرين والفتوة من المحافظة على سجلهما خالياً من الهزائم, و باتت فرق تشرين, الوثبة والطليعة أكثر الفرق تحقيقاً للانتصارات في المجموعة بمعدل 4 انتصارات من أصل 7 مباريات, بالإضافة إلى أن فريق تشرين قد حقق ثاني أفضل انطلاقة له في الدوري تاريخياً بعد أن فاز في 4 مباريات وتعادل في ثلاث وفشل في تحقيق بداية أقوى من انطلاقته في موسم 1996-1997 عندما توّج باللقب حيث فاز في 5 مباريات وتعادل في اثنتين من أصل أول 7 مباريات لعبها الفريق في الدوري.
فريق الوثبة نال لقب أفضل سجل تهديفي ليس فقط في مجموعته الثانية بل في مجموعتي الدوري التصنيفي برصيد 14 هدفاً كأكثر فريق سجّل في مرحلة الذهاب وبمعدل هدفين في كل مباراة, أما فريق الساحل وفي أول ظهور له في الدوري فكان هو الأسوأ تهديفياً برصيد هدف وحيد سجله لاعبه باسم الشيخ يوسف في المباراة التي خسرها الفريق أمام النضال بهدفين مقابل هدف واحد في الجولة الثانية.
واستطاع فريق تشرين من تحقيق لقب أفضل خط دفاع في المجموعة الثانية بعدما سُجّل في مرماه هدفين فقط طيلة مرحلة الذهاب وتلاه فريق الطليعة بثلاثة أهداف, أما فريق النضال فهو الأسوأ دفاعياً ليس في المجموعة الثانية وحسب وإنما في مجموعتي الدوري التصنيفي بعد أن اهتزت شباكه بـ24 هدفاً.
مباراة الافتتاح بين الوثبة والنضال والتي انتهت لصالح فرسان حمص بخمسة أهداف مقابل هدف واحد اعتبرت النتيجة الأكبر في المجموعة الثانية أما نتيجة مباراة الفتوة والنضال والتي فاز فيها الفتوة بأربعة أهداف لاثنين اعتبرت الأغزر تهديفياً في المجموعة الثانية بمعدل سبعة أهداف في مباراة واحدة.
(64 هدفاً)
أربعة وستون هدفاً هي حصيلة الأهداف المسجلة في المجموعة الثانية توزعت على 39 لاعباً مختلفاً من الأندية الثماني المشاركة في المجموعة, وتصدر ترتيب الهدافين في المجموعة لاعب فريق الوثبة ماهر دعبول ومحمود صلال من حرفيي حلب وورد السلامة من فريق الفتوة برصيد 4 أهداف, اللاعب ماهر دعبول سجل أول "هاتريك" في الدوري حتى الآن في شباك فريق النضال في المباراة الافتتاحية لفريقه و التي فاز فيها بخماسية, و نال لاعب الطليعة عبدالله فاخوري لقب أسرع هدف في المجموعة الثانية عندما سجل هدفاً مبكراً على الحرفيين في الدقيقة الخامسة في الجولة الرابعة.
ومن أصل الأهداف الـ64 سُجّل منها 6 من علامة الجزاء وهدف واحد عن طريق الخطأ حمل اسم المدافع عمر ريحاوي الذي سجل بالخطأ في مرمى فريقه تشرين في مباراتهم أمام فريق الحرفيين, ونال فريقا الفتوة و الطليعة 3 ركلات جزاء في مرحلة الذهاب استطاع الفتوة تسجيلها جميعها عن طريق لاعبه ورد السلامة في حين سجل الطليعة اثنتين منها فقط عن طريق لاعبه خالد دينار وأضاع أول ركلة نالها في مباراة الساحل في الجولة الافتتاحية, و نال الجزيرة ركلة جزاء واحدة في مباراته الختامية في مرحلة الذهاب أمام الحرفيين و سجلها لاعبه ناطق يوسف, أما فريق تشرين فقد تحصل على ركلة جزاء في أول مباراة خاضها الفريق لكن لاعبه عمر ريحاوي لم يستطع ترجمتها إلى هدف في مرمى الجزيرة.