اختلفت نتائج الشطرنج السوري في الأولمبياد الذي استضافته أذربيجان مؤخراً. فمن نتائج إيجابية للبنات جماعياً و فردياً، إلى نتائج غير مرضية للرجال الذين خسروا معظم مبارياتهم وجاؤوا في مركز متأخرعلى لائحة الترتيب.
وإذا كنا ندعو اتحاد اللعبة لإعادة النظر في نشاطه الداخلي والاهتمام بالشباب، فإننا في الوقت ذاته ندعوه للبناء على ما حققته البنات من انتصارات وتألق، وذلك بزيادة الاهتمام والاستماع إلى آرائهن ولاسيما في موضوع الصعاب والعقبات التي تعترض طريقهن.
ما سبق من كلام إنما يخص الاتحاد المعني من جهة، ولكن يمكن أن نزيد وهذه المرة كلماتنا نخص بها المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام. فالنتائج الجيدة لبنات الشطرنج في باكو تتطلب من القيادة الرياضية أمرين، أولهما تكريم منتخب السيدات عموماً، وتكريم البطلة الواعدة منار خليل التي جاءت خامسة في الترتيب العام بين سيدات 140 دولة.
أما الأمر الثاني الذي ندعو القيادة الرياضية على تحقيقه فهو رعاية المواهب ودعمها إلى أبعد الحدود. ونحن هنا لا نشكك في اهتمام المكتب التنفيذي. ولكننا نقول هذا الكلام من باب التأكيد من جهة، ومن باب زيادة الاهتمام (وهذا حق للمتفوقين)، هذا الاهتمام الذي يشكل حافزاً لمزيد من التفوق، و محفزاً للمقصرين رجالاً وسيدات، لكي يجتهدوا ويعملوا للوصول إلى منصات التتويج.
إن الرعاية والاهتمام اللذين توليهما القيادة الرياضية يجب أن يكوناختلفت نتائج الشطرنج السوري في الأولمبياد الذي استضافته أذربيجان مؤخراً. فمن نتائج إيجابية للبنات جماعياً وفردياً، إلى نتائج غير مرضية للرجال الذين خسروا معظم مبارياتهم وجاؤوا في مركز متأخر على لائحة الترتيب.
وإذا كنا ندعو اتحاد اللعبة لإعادة النظر في نشاطه الداخلي والاهتمام بالشباب، فإننا في الوقت ذاته ندعوه للبناء على ما حققته البنات من انتصارات وتألق، وذلك بزيادة الاهتمام والاستماع إلى آرائهن ولاسيما في موضوع الصعاب والعقبات التي تعترض طريقهن.
ما سبق من كلام إنما يخص الاتحاد المعني من جهة، ولكن يمكن أن نزيد وهذه المرة كلماتنا نخص بها المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام. فالنتائج الجيدة لبنات الشطرنج في باكو تتطلب من القيادة الرياضية أمرين، أولهما تكريم منتخب السيدات عموماً، وتكريم البطلة الواعدة منار خليل التي جاءت خامسة في الترتيب العام بين سيدات 140 دولة.
أما الأمر الثاني الذي ندعو القيادة الرياضية على تحقيقه فهو رعاية المواهب ودعمها إلى أبعد الحدود. ونحن هنا لا نشكك في اهتمام المكتب التنفيذي. ولكننا نقول هذا الكلام من باب التأكيد من جهة، ومن باب زيادة الاهتمام (وهذا حق للمتفوقين)، هذا الاهتمام الذي يشكل حافزاً لمزيد من التفوق، ومحفزاً للمقصرين رجالاً وسيدات، لكي يجتهدوا ويعملوا للوصول إلى منصات التتويج.
إن الرعاية والاهتمام اللذين توليهما القيادة الرياضية يجب أن يكون في أعلى درجاته للمواهب و المجتهدين و المتفوقين، ولعل من المهم الاستفادة من العلاقات العامة، وكذلك وجود عدد من القياديين الرياضيين في مجلس الشعب، إلى جانب رجال أعمال و شخصيات اقتصادية يختصر الزمن و يقصّر المسافات بين الرياضيين و الاقتصاديين الذين ننتظر دعمهم ورعايتهم للمواهب والأبطال. وخاصة أن هذه الرعاية لا تكلف الكثير بالقياس إلى الآثار الإيجابية، وما يمكن أن يحققه الرياضيون لسورية الحبيبة في بلاد العالم المختلفة في أعلى درجاته للمواهب و المجتهدين و المتفوقين، ولعل من المهم الاستفادة من العلاقات العامة، وكذلك وجود عدد من القياديين الرياضيين في مجلس الشعب، إلى جانب رجال أعمال و شخصيات اقتصادية يختصر الزمن و يقصّر المسافات بين الرياضيين و الاقتصاديين الذين ننتظر دعمهم و رعايتهم للمواهب و الأبطال. وخاصة أن هذه الرعاية لا تكلف الكثير بالقياس إلى الآثار الإيجابية، وما يمكن أن يحققه الرياضيون لسورية الحبيبة في بلاد العالم المختلفة
