مرت ساعات يوم الأحد بطيئة وثقيلة في إتحاد كرة القدم وتحديدا خلال الإجتماع المهم الذي عقد تحت قبة الفيحاء والذي خصص بأكمله لمناقشة أوضاع المنتخب السوري الأول عقب عودته من قطر يوم الأربعاء الماضي..
اجتماع اليوم (الذي كان مقررا يوم الخميس الماضي و أرجئ ليوم الأحد) تم بحضور رئيس و بعض أعضاء الاتحاد بالإضافة للدكتور ماهر خياطة نائب رئيس الإتحاد الرياضي العام ورئيس مكتب الألعاب الجماعية تطرق إلى دراسة وضع المنتخب السوري من كل الجوانب خاصة الأسباب الحقيقية للخسارة أمام قطر والخطوات المستقبلية للمنتخب وخاصة تحديد مكامن الضعف فيه ومعالجتها بأسرع وقت..
الرواية الكاملة للدباس
البداية كانت بتقديم مدير المنتخب فادي دباس تقريرا مفصلا لمباراتي الصين وقطر وتم من خلاله وضع النقاط على الحروف بشأن أكثر من قضية استرعت الانتباه فيهما ومردود المنتخب في مدينتي شيان والدوحة ...وتمت دراسة التقرير من كل الجوانب في الاجتماع ووضع الدباس الجميع بكل شاردة وواردة والصورة الحقيقية للمنتخب على كافة الصعد الفنية والانضباطية والإدارية..
شكر ..ولفت نظر..ومراسلات سريعة
أبرز ما خلص اليه الاجتماع (حسب ما نقلته إلينا مصادر موثوقة داخل الاجتماع) توجيه عبارات الشكر والامتنان للمنتخب في المباراتين ولجميع كوادره الفنية والإدارية.. وتأجيل الدراسة التقويمية لعطاء المنتخب في كل المباريات لما بعد انتهاء مباراة إيران القادمة أي بعد انتهاء رحلة الذهاب.. وعندها ستكون جلسة مصارحة ومكاشفة موسعة لكل عناصره وكوادره الفنية والإدارية.. هذا بالإضافة إلى دراسة كافة خطوط المنتخب حيث أبدى إتحاد اللعبة رضاه عن أداء الخط الخلفي ومركز حراسة المرمى.. في الوقت الذي تم فيه تسجيل ملاحظات عديدة و علامات استفهام على الأداء الهجومي للمنتخب ووجه الإتحاد بضرورة الاستعانة بأسماء قادرة على إعطاء الإضافة الحقيقية لهذا الخط وتم ذكر أسماء عديدة كسنحاريب ملكي و رجا رافع ومحمد الواكد.. ورفض اتحاد الكرة اعتبار ذلك تدخلاً في عمل المدرب إيمن الحكيم بقدر ماهو مجرد تقديم لوجهة نظر الاتحاد.. كما تم التأكيد في اجتماع اليوم أيضاً على ضرورة إعادة النظر بموضوع المراسلات مع اللاعبين من أصول سورية وتكليف عضو الإتحاد عماد حسن بالتخاطب معهم على أمل قدومهم لسورية في أقرب وقت واستصدار هويات شخصية لهم ومن بين الأسماء المطروحة إياس عثمان وغابي جلو وجورج مقدسي ونينوس كورية وغيرهم.. كما تم في الاجتماع بحث موضوع الإزدواجية بين التدريب في المنتخب والأندية حيث تم التأكيد على أهمية الفصل بين الأمرين وعدم استثناء أحد بهذا الموضوع ومخاطبة جميع المدربين بهذا القرار وضرورة حسم أمورهم فورا (إما المنتخب وإما النادي ولايجوز الجمع بين الاثنين).