أجمعت الصحف اليومية الصادرة اليوم الخميس على أن مهمة منتخبنا أمام الصين لن تكون سهلة ولكنها مصيرية إذا ما أراد لاعبونا مواصلة المشوار بتفاؤل أكبر.. ورأت الصحف ان منتخبنا يملك من الأوراق ما يخوله لتجاوز التنين الصيني في معقله والذي يعاني من إصابات عديدة في حال تعامل مع مجريات اللقاء بشكل صحيح.. في السطور التالية نستعرض أبرز ما جاء في صحفنا المحلية الصادرة اليوم الخميس فيما يتعلق بمباراة منتخبنا الوطني مع نظيره الصيني..
× صحيفة الوطن
كتبت تحت عنوان: (تسلّق سور الصين هدف نسور قاسيون) تقول: (نقاط المباراة على درجة كبيرة من الأهمية للمنتخبين بعد أن اكتفى كل منهما بنقطة، وإذا سلمنا جدلاً أن المنتخبين غير مرشحين للتأهل للمونديال بحضرة كوريا الجنوبية وإيران وأوزبكستان إلا أن النقاط الثلاث ستكون فسحة أمل لمن يصطادها. أما إذا آلت نتيجة المباراة إلى أنصاف الحلول فهذا يؤكد الفرضية قبل انطلاق التصفيات بأن تأهل أي منهما أصعب من تسلق سور الصين العظيم).
× صحيفة الثورة
كتب الزميل هشام اللحام تحت عنوان (نسور منتخبنا تواجه التنين الصيني بتفاؤل) يقول: (يدخل المنتخبان المباراة على درجة من المساواة، إذ لكل منهما نقطة من تعادل و خسارة، و بالتالي كل منهما إلى تحقيق باكورة انتصاراتهما في هذه التصفيات، وإن كان التعادل بالنسبة لمنتخبنا بمثابة الفوز وهو يلعب خارج أرضه و في ظروف غير مثالية).‏‏
× صحيفة البعث
كتبت تحت عنوان (ليوم منتخبنا الوطني يلتقي الصيني في الدور النهائي المؤهل لكأس العالم بكرة القدم) تقول: (بعد أن حققنا نقطة واحدة من مباراتين، فلا بديل عن تحقيق الفوز، وهذا يفرض على مدرب منتخبنا ألّا يحرص على اللعب بالأسلوب الدفاعي في حرصه على تحقيق مفاجأة ما، أو التقليل من أذى الخسارة إن وقعت، بل عليه أن يلعب بطريقة هجومية لتحقيق الفوز، والإبقاء على فرص التأهل لمنتخبنا، فالتفريط بنقاط مباراة اليوم، ربما يضيّع على منتخبنا فرصة التأهل).
× صحيفة تشرين
اكتفت بنشر الرسالة المرسلة من المنسق الإعلامي بشار محمد تحت عنوان: (في أجواء تدريبية مبشرة.. منتخبنا الوطني يلتقي نظيره الصيني اليوم).. وتضمنت الرسالة التي تم نشرها في أغلب مواقع التواصل الاجتماعي قبل يومين: (أنهى منتخبنا الكروي الأول تدريباته استعداداً لمباراته المنتظرة مع نظيره الصيني اليوم ضمن الجولة الثالثة من تصفيات الدور النهائي لمونديال روسيا 2018 وكان التدريب الأخير جرى مدة ساعة تقريباً، وركز فيه الكابتن أيمن الحكيم على بعض الجمل التكتيكية والكرات الثابتة، لاختيار التشكيلة الأساسية التي سيخوض بها المباراة وسيعلنها لاحقاً‏‏).