كتب إياد ناصر
عيون وقلوب عشاق منتخبنا الوطني بكرة القدم ستكون الخميس القادم الساعة 2.35 بعد الظهر ستكون حاضرة في ملعب مدينة شيان الصينية وعبر شاشات التلفزيون لمتابعة  ثالث مباريات منتخبنا ضمن تصفيات كأس العالم .منتخبنا حصد نقطة من مباراتين، خسارة مع أوزبكستان بهدف وتعادل سلبي مع كوريا ج. واﻷمر نفسه للصين حيث نالت نقطة من تعادلها مع ايران سلبا الجولة الماضية وكانت خسرت أمام كوريا ج 2/3 في افتتاح التصفيات.
لقاء الصين والذي يحمل اللقاء 13 بين المنتخبين له أهمية كبيرة في طريق صعب وطويل لبلوغ كأس العالم. كلاهما يحلم بالفوز اﻷول في الدور الحاسم وإبقاء اﻷمل للبقاء ضمن المراكز الثلاثة اﻷولى. من حسن حظ منتخبنا أنه واجه مؤخرا كوريا ج التي فازت على الصين. أسلوبان متشابهان في الاعتماد على السرعة والمهارات الفردية والضغط على الخصم مع تدوير الكرة بطريقة تجعل المنافس يخسر كثيرا من قدراته البدنية. والكابتن أيمن حكيم وبقية الجهاز الفني لهم قراءتهم الفنية بالتأكيد.. 
نراهن على ثلاث نقاط:
1 - ثقتنا بأداء الحارس ابراهيم عالمة بين الخشبات وماقدمه أمام أوزبكستان وكوريا ج.
2- واقعية الجهاز الفني في قراءة المنافسين واللعب بما ينسجم مع نوعية لاعبينا.
3- الحماس الكبير للاعبينا حتى صافرة النهاية وعدم اليأس كائنا ماكانت النتيجة.
والخوف من نقاط ثلاث:
1- ضعف التركيز أحيانا من لاعبي خط الدفاع عندما يتعرضون للضغط المتتالي.
2- عدم  قيام لاعبي الوسط بممارسة دورهم الهجومي أحيانا في سرعة نقل الكرة.
3- بعض الفردية في أوقات يحتاج الفريق فيها إلى نقلات سريعة قادرة على اختراق الدفاع.
المباراة متكافئة رقميا ونفسيا وميزة اللعب على أرضهم تعطي الصينيين أفضلية لكنها ليست حاسمة.
كلما نجحنا بفرض أسلوبنا خاصة في البداية وكان اللاعبون في قمة تركيزهم الذهني والبدني كلما سارت المباراة كما نريد. الضغط على اللاعبين تحديدا المهاريين مطلوب لكن ليس قريبا من منطقتنا وكراتهم الثابتة مشروع هدف. بكل صراحة إذا أظهر لاعبينا قدراتهم الحقيقية وتحديدا من يعول عليهم الكثير كالخريبين والمواس وعبد الرزاق الحسين والعالمة والبقية. أعتقد الفوز قريب منا.
هل يفعلها رجالنا ويحصدون العلامة الكاملة بقيادة الكابتن أيمن حكيم الذي قاد فريقنا في آخر مواجهة أمام الصين وديا في 8/10/2010 وخسرنا بهدفين لواحد وسجل لنا عبد الرزاق الحسين.
الخميس الحكيم والحسين وبقية لاعبينا في مواجهة رسمية هذه المرة وطعم حلاوة الفوز ممكن أن نشعر به وليس مستحيلا.

المواجهات السابقة
23/7/1966 فازت الصين وديا 6/0
8/3/1974 فزنا بهدف سجله جوزيف شهرستان في لقاء ودي.
23/9/1980 وضمن نهائيات كأس آسيا فزنا بهدف سجله جمال كشك
23/7/1986 فاز منتخبنا 0/3 عبر فيصل أحمد .مروان مدراتي وعبد القادر كردغلي في دورة مرديكا
4/12/1988 فازت الصين 0/3 ضمن كأس آسيا.
9/12/1996 جددت الصين الفوز وضمن كأس آسيا بثلاثية نظيفة
7/12/2002 وديا ضمن دورة البحرين فازت الصين 1/3 وهدف فريقنا سجله جهاد الحسين.
18/6/2006  فازت الصين وديا بهدفين لهدف سجله رأفت محمد.
27/1/2008 فازت الصين وديا أيضا بهدفين لواحد وسجل لمنتخبنا جهاد الحسين
14/1/2009 وضمن تصفيات كأس آسيا فزنا 2/3 وسجل لفريقنا ماهر السيد هدفين وفراس الخطيب هدف.
6/1/2010 تصفيات كأس آسيا تعادلنا سلبا.
8/10/2010 وديا فازت الصين 1/2 وسجل لفريقنا عبد الرزاق الحسين.
ملاحظة:
اﻷرشيف أعلاه وثقه الزميل محمود قرقورا وورد في مؤلفات سابقة له.