يحل فريق الوحدة ضيفاً ثقيلاً على تشرين ظهر الجمعة حين يستقبله في ملعب الباسل باللاذقية ضمن مباريات الجولة السابعة من منافسات الدوري السوري للمحترفين بكرة القدم.
المواجهة المرتقبة بين القطب الدمشقي ونظيره الساحلي ستحمل رقم 26 بين لقاءات الفريقين منذ بداية الألفية الثالثة, و يعتبر سجل المواجهات بين الفريقين هو الأسوأ للبحارة في مواجهاتهم المباشرة مع الأندية المحلية, فالمواجهات الـ25 الأخيرة لم تصب نتائجها في صالحهم سوى مرتين مقابل 9 تعادلات و 14 انتصار للبرتقالة الدمشقية منها لقاءين في كأس الجمهورية في دورها الـ32, و سجل تشرين في مجمل هذه المواجهات 14 هدفاً فقط مقابل 33 آخر للوحدة.
و يعتبر فوز البرتقالي برباعية نظيفة ضمن دور الـ32 من مسابقة كأس الجمهورية,
أما على صعيد مباريات الدوري السوري فنتيجة 3-1 لصالح الوحدة و في معقل تشرين "ملعب الباسل باللاذقية" هي الأكبر بين الفريقين منذ عام 2000 و التي يعود تاريخها إلى الشهر الأول من عام 2002 في الموسم الذي شهد هبوط تشرين إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه.
الزيارة الأخيرة للبرتقالي إلى ملعب الباسل في اللاذقية ترجع إلى سبع سنوات تقريباً حين سجل تشرين فوزه الثاني على الوحدة منذ بداية عام 2000 بهدف سجله عبدالرحمن عكاري في الموسم الذي نال فيه البحارة المركز الثالث على سلم ترتيب الدوري لموسم 2009-2010, أما الفوز الأخير للوحدة على هذا الملعب فقد مضى عليه ما يقارب التسع سنوات بهدف وحيد سجله اللاعب قصي حبيب من علامة الجزاء في موسم 2007-2008.
و يعتلي لاعبا فريق الوحدة (محمود محملجي و إياد مندو) صدارة ترتيب الهدافين لمواجهات الدوري ضمن الألفية الثالثة بين الفريقين برصيد 3 أهداف, يليهما كل من لاعبي الوحدة (نبيل شحمة - ماهر السيد - إياد عبدالكريم - أسامة أومري) و لاعب تشرين (فؤاد ريحاوي) برصيد هدفين فقط.
و يدخل أصحاب الأرض اللقاء بهدف تعويض النقطتين اللتين فقدهما الفريق في لقاء النواعير و الذي كلّفه فقدان الانفراد بصدارة الترتيب رغم غياب أحد أبرز العناصر الفعّالة في الفريق وهو لاعب الظهير الأيمن عبدالقادر بودقة بسبب التحاقه بخدمة العلم منذ يومين, لذا سيعمل المدرب عمار الشمالي على إيجاد الحلول البديلة في ظل غياب تام للبديل الحقيقي لهذا المركز, خاصة و أن الفريق تعرض لغيابات عديدة خلال الجولتين الماضيتين نجح فيها الشمالي في إيجاد الحلول المناسبة لها.
أما الضيوف فيغيب عنهم مدافع المنتخب السوري عمرو ميداني بسبب نيله للبطاقة الحمراء في لقاء الكرامة ضمن الجولة السابقة, لكن الوحدة يملك خيارات متعددة ستنوب عنه في سد الخط الخلفي للفريق و استكمال النتائج الإيجابية التي حققها المدرب الجديد حسام السيد بعد فوزه في مباراتين متتاليتين على الطليعة خارج الديار و على الكرامة في دمشق, و استعادة الريادة في جدول الترتيب, فالفوز سيضع الوحدة في الصدارة بـ13 نقطة ما إذا سقط حطين و الاتحاد أمام الطليعة و الشرطة على التوالي أو حُسمَ اللقاءين بالتعادل.