سيريانديز - حماة – سالم الحسين
أعلن مكتب الفستق التابع لوزارة الزراعة ومقره محافظة حماة بأنه تصدير 456 طناً من ثمار الفستق/القلب/ و213 طناً من الفستق /القشر/ الخالية من ممرضات الأفلتوكسينات إلى عدة دول أوروبية وخليجية وتركيا.
وأكد المهندس /حسن إبراهيم /مدير مكتب الفستق الحلبي لسيريانديز أن كافة الشحنات التي تم تصديرها ذات نوعية تمتاز وبمواصفات عالية تفوق مثيلاتها في دول العالم وهذا تم ملاحظته من خلال الإقبال الكبير والطلب المرتفع على المنتج السوري خلال الموسم الحالي مشيراً إلى أن كافة الشحنات تم إخضاعها للفحص المخبري الدقيق بهدف التأكد من خلوها من الأفلاتوكسينات و السموم الفطرية وقد تم منح أصحابها شهادة منشأة سوري وهذا من أجل المحافظة على سمعة المنتج عالمياً.
ويناقش مكتب الفستق الحلبي مع الجهات المعنية آليات جديدة لتسهيل إجراءات تصدير المنتج المحلي من خلال منح شهادة المنشأ على الحدود .
من جهة ثانية أشار/ابراهيم/ إلى أن المكتب افتتح ثلاث مدارس حقلية لتطوير زراعة الفستق ضمن برنامج الإدارة المتكاملة للآفات خلال العام الحالي وهي في محافظة حماة بمنطقة معرس وطيبة الإمام وزغرين إضافة إلى وجود مدرستين للزراعة العضوية في حماة وإدلب وهاتين المدرستين لهما أهمية كبيرة لأنهما تحققان شروط إنتاج فستق حلبي خالي من الأثر الكمي للمبيدات ، مبيناً أن المكتب يسعى إلى إنشاء أول محطة بحثية في سورية بموقع مورك بمحافظة حماة بالتعاون مع الهيئة العلمية للبحوث الزراعية لتنفيذ حزمة من الأبحاث العلمية المتكاملة المتعلقة بدراسة وتجريب وتطوير زراعة الفستق الحلبي.
مؤكداً بأن حماة تحتل المرتبة الأولى في الإنتاج العام لسورية والذي سجل في الموسم الماضي بحدود 60 ألف طن ويسعى مكتب الفستق الحلبي والشعب التابعة له في المحافظات إلى إقامة شراكات حقيقية مع القطاع الخاص والمشترك ترويجاً للبرامج التدريبية الخاصة بتحسين نوعية الخدمة المقدمة للشجرة وصولاً إلى إنتاجية أفضل بوحدة المساحة.
ودعا /إبراهيم/ المزارعين إلى الانتباه لعمليات تخزين المنتج قبل عمليات التصدير من خلال اتباع شروط التهوية المناسبة ومراقبة درجات الحرارة وعدم تكديس المنتج في مستودعات غير مهواة وذلك لأنها سبب رئيسي للإصابة بالأفلوتوكسينات .