اوصت لجان خبراء ورشات عمل مؤتمر المغتربين الثانى الذى انعقد فى دمشق فى 12و13 من شهر ايار الماضى بأن تصبح فترة صلاحية موافقة الزيارة لمن يحتاجها من المغتربين لمدة عام وزيادة عدد محطات اصدار جوازات السفر فى المغتربات ودفع البدل النقدى لخدمة العلم عن طريق البعثات الديبلوماسية

كما اوصت بضرورة اصدار تشريع يسمح للمغتربين المختصين بممارسة المهن العلمية مؤقتا مع استثنائهم من شرط العضوية النقابية الكاملة واستكمال الرؤية الاقتصادية المعمول بها واعتماد التخطيط الاستراتيجى الشامل وتفعيل هيئة الاستثمار السورية وتطوير البيئة الاستثمارية وضمانات الاستثمار وتسهيل حصول المغترب على المعلومات المطلوبة من الوزارة المختصة واعلام المغتربين السوريين بالاستثمارات المطروحة بشكل دورى

كما ركزت التوصيات على ضرورة ايجاد الية لتحويل اموال المغتربين وتطوير المعاملات المصرفية وحماية المستثمرين وتسهيل الاحكام القضائية ودعم وتسهيل انشاء مراكز تعليم اللغة العربية والمؤسسات التى تدرس المنهاج  السورى فى بلاد الاغتراب وايفاد مدرسين وتسيير امورهم واتاحة الفرصة لابناء المغتربين من المستوى الجامعى بالعمل الطوعى فى المؤسسات العامة والخاصة والرسمية والجمعيات الاهلية بهدف تبادل الخبرات وتشجيع المنح الدراسية لدارسى اللغة العربية فى المؤسسات الخارجية للمتفوقين من ابناء الجالية العربية وغير العربية

اما فى مجال الصحة فقد اكدت التوصيات ضرورة تفعيل التعاون مع الاطباء المغتربين والافادة من خبراتهم ومواقعهم وتنظيم المؤتمرات الطبية الاغترابية وتحديد الاهداف والاولويات

واكدت توصيات المؤتمر فى مجال التعليم العالى اهمية معالجة مشكلة تعديل شهادات الاختصاص للاطباء العائدين من الدراسة من الخارج وزيادة دخول ابناء المغتربين الى الجامعات السورية ومعاملتهم معاملة ابناء المقيمين وتشكيل لجنة عمل مشتركة تتولى اشراك الاساتذة الجامعيين المغتربين فى تطوير النظام التعليمى العام والخاص فى سورية والاستفادة من الامكانيات العلمية والمادية للمغتربين وخاصة فى مجال تاليف الكتب الجامعية

واكدت الدكتورة بثينة شعبان وزيرة المغتربين فى تصريح لسانا.. ان التوصيات المذكورة جاءت خلاصة لحوار جاد وفعال وبناء بين المغتربين وممثلى كافة المؤسسات والقطاعات فى سورية وحرص ابناء الوطن على المساهمة فى مسيرة التحديث والتطوير التى تشهدها سورية وحرصهم على تمسكهم بالهوية العربية واللغة والثقافة وتوريثها لابنائهم فى المغتربات والاعتزاز بها وبمضمونها الحضارى