الإثنين 2021-11-08 13:38:32 أخبار السوق
برسم السورية للتجارة : أين الزيت الذي وعدنا به.. وهل علينا أن نقيس الطريق يومياً لنحظى بعبوه لشهر كامل ؟
خاص- سيريانديز-دريد سلوم 
بعد أن تربعت قضية الزيت النباتي على عرش منابر التواصل الاجتماعي وأخذت من الصد والرد والاتهام والتبرير مايكفي لأن ترتقي لمستوى المعركة الباردة ...حسمت السورية للتجارة وعلى لسان رأس هرم الوزارة التي تتبع لها الجدل البيزنطي من خلال الاعلان عن توفر المادة وضخها في الأسواق قبل عدة أيام وبسعر 7200 وبمعدل عبوة واحدة لكل بطاقة خلال الشهر .
ولكن يبدو أن حسابات الحقل سرعان ماضحدتها حسابات البيدر إذ أن الفرحة لم تكتمل وسرعان ماتلاشت أحلام المواطنين المتشوقين للحصول على لتر زيت نباتي بسعر مدعوم كما جاء في التصريحات في وقت حلق سعره عالياً وفي بعض الأحيان تم فقدان المادة بالمطلق من الأسواق .
وكي نكون على دراية ومعرفة بجوانب الموضوع توجهنا لعدد من الصالات علنا نظفر بعلبة زيت مع العلم أن وجود البطاقة لاكثر من يومين يعني حرماننا من مخصصات الخبز باعتبار المعتمد يبقي البطاقات معه كي يتم قطع المخصصات فور وصول الكمية إلى الحي القاطنين به.
وبالعودة لموضوع الزيت وبعد سؤال أكثر من صالة ضمن مدينة دمشق كان الجواب بأن المادة غير موجودة وأنه تم بالأمس توزيع المادة وانتهت من الصالات ولايوجد جدول زمني أو وقت محدد لتوريد كميات إضافية وأن الأمر مرهون بالسؤال والذهاب والمجيء إلى الصالات لتفقد وصولها وجعلها متاحة لمستحقيها.
وهنا نتساءل هل هذا هو الوعد الذي وعدتنا به وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك  على لسان رأس الهرم فيها؟ وهل تنفيذ الوعد اقتصر على عدد محدد من العبوات ربما لاتتعدا بعض المئات موزعة في عدد من الصالات كإبره بنج ؟وهل علينا بالفعل الذهاب والاستعلام كل يوم كمن يقيس الطريق ويضحك على نفسه واهماً ! .
ولماذا لايتم تفعيل المادة عبر الرسائل بما يخفف الازدحام في حال تم وصول المادة !..
اسئلة من وحي المعاناة نتمنى أن تلقى اذاناً صاغية من مولات التدخل الايجابي كي لايفنى المواطن ولاتفنى الثقة بين المواطن ومؤسسات التدخل الايجابي.
 
 
ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024