الأربعاء 2021-02-24 07:30:48 محليات
غزل برجود تحاضر في التسويق الرقمي ....كحاجة وضرورة


سيريانديز- مجدولين صبح
أوضحت مديرة شركة Dmarketing lines غزل برجود لسيريانديز أن التسويق الرقمي أصبح حاجة لكل الشركات بعد جائحة  كورونا إذ أن الحجر أوقف التسويق المباشر الأمر الذي أثر على كل الشركات بشكل سلبي ، مشيرة إلى أن البلاد تأثرت كثيراً بالجائحة نتيجة التوقف الذي فرضته ما دفعها للتوجه نحو التسويق الرقمي بشكل اضطراري و مفاجئ وأن الهدف من المحاضرة هو توعية الشركات بأهمية التسويق الرقمي ، مبينة أن التسويق الرقمي يعني تمثيل الشركة عبر الشبكة العنكبوتية وقنوات التواصل الاجتماعي وخلق تواجد للشركات عبر الانترنت ، داعية كل الشركات للمساعدة بنشر هذه الثقافة في البلاد بما يعكس صورة حقيقية وواقعية للشركات السورية في الخارج وذلك على هامش المحاضرة التي ألقتها بعنوان"التسويق الرقمي: حاجة وضرورة".
وخلال المحاضرة بينت برجود أن  التسويق الرقمي يمتاز  بتحسين القدرة التنافسية للشركات من خلال الوجود على الانترنت ، إضافة إلى إتاحة الفرصة للتواجد العالمي عبر الانترنت و دراسة المنافسين في بلدان مغايرة ومنافسة الشركات العالمية.
وعن أهميته في في سورية قالت برجود  التسويق الرقمي سيصل بمنتجات البلاد إلى العالم بما يخلق فرص سياحية من خلال الصورة الجمالية للبلاد التي يوفرها التسويق الرقمي ، إضافة إلى خلق فرص كبيرة للتعامل من الدول الأخرى .
مشيرة إلى أنه وفي ظل جائحة كورونا قد أصبح التسويق الرقمي ملاذاً للشركات و لكنه كان منسياً قبل الجائحة ،وظهورها جعل الشركات تدرك أهمية التسويق الرقمي ، وأن الجائحة أثرت على كل شركات العالم وليس الشركات السورية لكن هذه الشركات كانت مهتمة بالتسويق الرقمي .

وبعد كورنا الشركات التي تبحث عن حصة سوقية مباشرة لن تجدها كون الجميع متجه نحو التسويق الالكتروني الأمر الذي يدعو للتوجه الفوري نحو التسويق الالكتروني كي نتمكن من حجز حصتنا السوقية الرقمية .
لافتة إلى أن الاشهر الستة الاخيرة حملت الكثير من التغيرات في مجال التسويق الرقمي إذ أن الشركات أدركت معنى التسويق الرقمي ،والحصة السوقية كبيرة متوقعة أن تصل الشركات المتطورة لمرحلة تنجبر فيها أن يكون لديها موقع الكتروني وإلا سيعتبرها السوق شركات غير متطورة ، كاشفة أن السوق يحتاج التسويق و الشركات تحتاج مسوقين و كوادر لكنها بحاجة تأهيل إذ أن البلاد تفتقر لأي أداة تعليمية في هذا المجال ، وواجب الشركات دعم التسويق الرقمي.
مبينة أهم تحدي يقف في وجه التسويق الرقمي هو أن الترويج ممنوع في سورية ، وهو ما يشكل عبئ على المختصين كونه يتطلب كوادر بشرية و مجهود أكبر للوصول إلى الشرائح المستهدفة ،إضافة إلى الحاجة إلى الدفع الالكتروني، و عوائق تأهيل الموارد البشرية ، ودخول أشخاص غير متخصصين في المهنة ، كون المختصين عددهم قليل جداً ، داعية إلى نشر هذه الثقافة لدى التجار و الصناعيين وغرفهم أولاً.
وبينت برجود أن الشركات التي تمتلك ثقافة التسويق الرقمي لا تتجاوز 10% من مجمل الشركات العاملة في البلاد ، المجهود المبذول في شرح التسويق الرقمي أكبر من المجهود المبذول في التسويق بسبب غياب الجهات المسؤولة عن التوعية بالتسويق الالكتروني
وقالت برجود أن أهم ما يتميز به التسويق الرقمي هو إلغاء الوساطة بين الشركة الأم و المستهلك ، ما يساعد الشركات على دراسة السوق بشكل أفضل.


وللإفادة والتوثيق ننشر لكم المحاضرة  كاملة :
اسم المحاضر : غزل برجود
عنوان المحاضرة : التسويق الرقمي …. حاجة وضرورة
1. دور التسويق الرقمي  في  النمو الاقتصادي
فرص تسويقية أكثر
تستفيد المؤسسات لاسيما المتوسطة والصغيرة منها من الفرص التسويقية المتعددة التي توفرها التجارة الالكترونية للوصول للأسواق العالمية، فمن خلال التسويق الرقمي تستطيع أي شركة عرض وتسويق منتجاتها وأفكارها وخدماتها على الإنترنت في جميع أنحاء العالم دون الحاجة للتنقل بين البلدان، مما يوفر فرص أكبر لجني أرباحاً أكثر.
خفض التكاليف
التسويق الرقمي اقتصادي أكثر من بناء المكاتب وأسواق التجزئة والتجهيزات وحملات الترويج غالية الثمن، كما يعمل التسويق الرقمي على خفض التكاليف التخزين والنقل، والتوفير في عدد المكاتب الإدارية، فمن خلال قاعدة البيانات يتم الاحتفاظ بكل ما يخص العملاء من الأسماء وتواريخ البيع، بالإضافة إلى التوفير الكبير في دفع العمليات الإنتاجية.
تحسين القدرة التنافسية
يساعد التسويق الرقمي في التحسين من القدرة الإنتاجية والكفاءة بين المؤسسات نتيجة دخول المعلومات كأحد الأصول المهمة في رأس المال، وتسهيل إمكانية الوصول إلى الشرائح المستهدفة من العملاء بأسرع وقت وتكلفة لا تكاد تذكر، بالإضافة إلى زيادة فرص البيع من خلال إتاحة القدرة التسويقية في جميع الأوقات وعلى مستوى العالم، كما يسمح بمواكبة ما يطرأ من تطورات حديثة في مجالات الأعمال، وهذا ينعكس بشكل إيجابي على مستويات الإنتاج ونمو الاقتصاد القومي وزيادة الدخل.
التسويق العالمي للمنتجات المحلية
يفيد التسويق الرقمي في التسويق للحرف الشعبية والصناعات اليدوية للبلدان خارج حدود البلد، الأمر الذي يؤثر إيجاباً في الجذب السياحي وزيادة إنتاج المؤسسات خاصة المتوسطة والصغيرة ويساهم بصورة فعالة في نمو الاقتصاد القومي، إلى جانب فتح طرق التسويق للمنتجات والخدمات، والحث على المنافسة لمواجهة المنافسات الدولية والشركات الكبرى.

2. في ظل أزمة “كورونا” أصبح التسويق الرقمي ملاذاً للتجار والصناعيين
لقد أثر فيروس كورونا على عدد كبير جداً من مجالات الأعمال. . تسبب الفيروس في توقف معظم خطط التسويق لدى الشركات أو إبطائها. وتوجهت معظم الشركات للتسويق الرقمي.

لأول مرة في التاريخ أكثر من 70% من دول العالم النامية وغير النامية تكون رهينة للحجر الصحي والإغلاق العام، وهذا الأمر جعل سلوك المستهلك اليوم يتغير كلياً عما كان سابقاً وأصبح السوق الأول والأفضل في العالم هو السوق الرقمي ، أي لم نعد نشهد ازدحاماً في أسواق المدن بل انتقل الازدحام إلى الأسواق الرقمية والمعارض الرقمية الافتراضية، وبالتالي هنا تكمن الفرصة الأكبر للتسويق الرقمي

حتى بعد فيروس كورونا تقول الدراسات أنه من  المتوقع أن تنخفض المبيعات المباشرة في الأسواق التجارية وهذا يعني أن البائعين سيتعين عليهم القتال بشدة من أجل حصة سوقية متقلصة مستقبلاً.
إذا كنت من أصحاب الأعمال ، فلا تقلل من أنشطة التسويق الرقمي ؛ اسرع وقم بتغيير اتجاهك ونشط عملك الرقمي.

3. أين هو التسويق الرقمي  في سوريا اليوم؟

بدءنا اليوم في سوريا بإدراك و فهم معنى التسويق الرقمي و أصبحت الشركات على دراية كاملة بأهمية التسويق الرقمي وأدواته SEO و SMM في التسويق لها و أن التواجد اليوم ليس فقط على الأرض و إنما الشركات المتواجدة حقاً أصبح تواجدها رقمياً حاجة و ضرورة لنجاحها. بل حتى بدأ ظهور المعيار التالي بأن الشركة التي ليس لها تواجد رقمي فهي شركة قديمة الطراز.

مقارنة مع السنوات السابقة نلاحظ أن جائحة كورونا قد أظهرت أهمية التسويق الرقمي في ظل الأعمال و نلاحظ انفتاح سوريا على مجال التسويق الرقمي و وجود فرصة كبيرة في السوق السوري لهذا المجال لذلك نلاحظ انطلاق الكثير من الشركات التي تعمل في مجال التسويق الرقمي في الفترة الأخيرة و ستشهد سوريا عدد أكبر و أكبر من الشركات في هذا الاختصاص.
الحصة السوقية متاحة أمام الجميع و هذه الشركات توفر فرص عمل للشباب السوري و تنشط خبرات جديدة في بلدنا.
لا بأس من التعلم من التجربة المصرية الرائدة في مجال التسويق الرقمي.
وواجبنا اختصاصيين تدريب الكوادر وتأهيلها للنجاح في هذا العمل و صنع بيئة خصبة احترافية في المجال.
وواجب الشركات في سوريا اليوم أن تكون على دراية ووعي بأهمية التسويق الرقمي، للشركة الذكية اليوم هي التي تتجه الآن نحو التسويق الرقمي وتؤسس لنفسها حصة سوقية رقمية ستكون المنافسة عليها قوية في المستقبل وبالتالي ستكون في المقدمة عند انتهاء أزمة كورونا.
4. تحديات التسويق الرقمي  في سوريا
1.  الترويج المدفوع غير متاح في سوريا وهذا يتطلب مننا كشركات تسويق عمل وجهد مضاعف للوصول للشرائح المستهدفة في سوريا وتحقيق النتائج المرضية للشركات
2. تأهيل الموارد البشرية  المتخصصة بهذا المجال ضعيف  مما يشكل علينا عبئ في تدريب وتاهيل الكوادر قبل مباشرتها بالعمل
3. السماح لأي شخص  غير متخصص بان يزاول مهنة التسويق الرقمي وهذا يسمح بظهور شركات متعددة غير مختصة مما يؤثر على سمعة التسويق الرقمي في سوريا 
4. بالرغم من ان الوعي بالتسويق الرقمي قد بدء في الانتشار في سوريا الا ان الشريحة الاكبر لاتملك ثقافة والوعي بالتسويق الرقمي وهذا يشكل عبئ على شركات التسويق الرقمي المختصة حيث اصبح المجهود المبذول لنشر ثقافة التسويق الرقمي أكبر من الجهد المبذول للتسويق الرقمي بحد ذاته 

للتواصل

http://dmarketinglines.com/?fbclid=IwAR3XpAYY8Rssfufy9VbmD9hzeUQ9WQsJyer-LsG6IOwBAWlLyo7f21OKy4M

https://www.facebook.com/DMarketingLines/

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024