الإثنين 2020-05-25 15:32:58 **المرصد**
أرقام الإصابات (الأخيرة) تدعو للقلق.. وعرض كان يمكن ان يجنبنا الخطر.. (نام) لمصلحة من؟!
كتب: مجد عبيسي إن زيادة إصابات الكورونا في سورية خلال 24 ساعة الأخيرة بشكل غير مسبوق!، يعد مؤشراً خطراً كون جميع الإصابات من الوافدين السوريين من الخارج ! تركز الإصابات في المحجورين يثير القلق حول هذه الأعداد الكبيرة، فكما رأينا في مقاطع الفيديو المسربة عبر وسائل التواصل من مراكز الحجر الصحي، فإن اختلاط النزلاء بعضهم ببعض يتم دون مراعاة شروط الوقاية الصحية، مما يكون سبباً لانتقال العدوى بينهم، وخروج هذه الأعداد الكبيرة من الإصابات !! ولكن القضية المخيفة الأكبر، هي المقاطع المسربة أيضاً عن تعاطي بعض الممرضين مع هؤلاء النزلاء دون استخدام الكمامات او معدات الوقاية، مما يوحي بفكرة أن واحد من الممرضين -على الأقل- إن التقط العدوى من بؤرة مركز الحجر، فهذا يؤدي إلى كارثة صحية مبطنة.. تمشي فيما بيننا على قدمين !! وقد تم التعاطي مع هذا الأمر عبر وسائل الإعلام كذلك، إذ يحتمل عدة أوجه.. وكلها نتيجة إهمالات، ولها تبعات ! الزميل الإعلامي نزار الفرا أكد في منشور له أنه لا يمكن أن نلوم فكرة إعادة السوريين إلى وطنهم بسبب حالات الإصابة الكثيرة بينهم، بل نلوم من سمح بمجيئهم دون فحص!! ويقول: "..علماً أن الحكومة الكويتية -على سبيل المثال- عرضت الفحص المجاني (لمن يطلب ذلك)، ولكن جماعتنا ما طلبوا، ولن يخسروا شيئاً لو كانوا طلبوا ذلك! ونلوم أيضاً من استهتر بظروف الحجر ولم يأخذها على محمل الجد اللازم، رغم أنه قدم أقصى طاقته المتوفرة لذلك، ونلوم من رفض عرض طيران (أجنحة الشام) بالتعهد بالنقل والفحص والحجر اللائق، ولكن طلبهم تم (تنييمه) حتى الآن لمصلحة المزيد من الإخفاقات !!!!". ومن جانب آخر ولكن في نفس السياق، كتب الزميل الإعلامي د.مهند فائز نصرة في منشور له أن أعداد المصابين العائدين من الخارج تدعو للقلق، وتدعو لإعادة التفكير وبلا خجل؟ يقول نصرة: "في الحقيقة، الامر يدعو للقلق الشديد، ويدعو للشك المطلق بأن الدول التي تعهدت بإجراء الفحوصات للسوريين قبل صعودهم الطيارة لم تلتزم أبداً، إذا أخذنا حسن النية أو أنها متآمرة في بعض الأحيان على أعلى تقدير؟ واتفق نصرة معنا في منشوره بملاحظة ان وجود الاعداد الكبيرة ضمن مراكز الحجر يعرض الطاقم الطبي للخطر الحقيقي، ويعرض كل من يشرف لخطر الإصابة، ونحن اليوم في حالة رخاء كامل، والشارع السوري خرج من فكرة التفشي وبدأ يمارس طقوسه الاجتماعه بشدة.." وطلب نصرة من الفريق الحكومي اعادة النظر في دخول السوريين من البلدان التي تفشى بها الوباء، وفرض عملية الفحص تحت اشراف طاقم طبي سوري في الخارج، نظراً لأن الثقة لم تعد موجودة.. فالأمن الطبي السوري فوق كل اعتبار. جدير ذكره أنه بعد فترة هدوء وصمت عن أية إصابات منذ مطلع الشهر الجاري، كانت قد أعلنت وزارة الصحة أول أمس عن تسجيل 16 إصابة جديدة بفيروس كورونا بين السوريين القادمين، ومن ثم تسجيل 20 إصابة جديدة بفيروس كورونا أيضاً بين السوريين القادمين إلى البلاد، ما رفع حصيلة الإصابات المسجلة في سورية إلى 106 خلال فترة قياسية.. شفيت منها 41 وتوفيت 4 حالات.
ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024