الخميس 2019-12-19 08:39:02 من اللاذقية
الترفيه في سبيل التعليم شعارنا ..مدير فرع دار القمر للطباعة والنشر باللاذقية د. سلام محمد : 3 آلاف منتج ونطمح الى المزيد.
التصدير الى الدول العربية كافة ونحو 20 دولة أجنبية .

سيريانديز - اللاذقية - تمام ضاهر

أكد مدير فرع دار القمر للطباعة والنشر والتغليف في اللاذقية د. سلام محمد لسيريانديز : إن دار القمر مؤسسة رائدة سورية بخبرات محلية ، ومنتجات متميزة تصدر الى الدول العربية ، و الأجنبية ، وفق شعار صنع في سورية ، وأن الدار تعنى بإنتاج وسائل تعليمية ومطبوعات خاصة بالأطفال ، تصدر من سورية بملكية فكرية وحقوق نشر سورية, وتوزع في كافة المحافظات السورية ، والدول العربية ونحو 20 دولة أجنبية.

 مضيفاً أن الدار تفخر بتصدير ألعاب من إنتاجها إلى الصين ،وتختص بتركيب وتحليل الأحرف العربية بجودة عالية, مشيراً إلى أن منتجات الدار متواجدة بدول عربية وأجنبية عدة.

 و أضاف د. محمد: نعمل على إثراء معارف الطفل وتطوير مهاراته إما بشكل ذاتي أو عن طريق محيطه الأسري ورياض الأطفال, والحركات العلمية والتعليمية من خلال الأنشطة التي يتابعها الأطفال والتي تُعنى بدمج الترفيه مع التعليم كوسيلة جذب لتعليم الأطفال.

 مضيفاً أن الدار لديها نحو 3000 منتج حالياً وخلال عام سيكون لدينا 3120 منتجاً, مضيفاً أن رؤية الدار الجديدة متمثلة بالمشاركة في إعادة الإعمار الفكري وجوهره إعادة الإعمار البشري, ما يوجب العمل بمسؤولية أكبر فعملنا العلمي والفكري بجوهره يسعى لبناء الإنسان السوري.

وعن مشاركات الدار وفاعليتها أوضح د. محمد أن لدار القمر مشاركات عدة حاضرة سواء في معارض الكتاب المحلية في المحافظات, و معارض الكتاب الدولي التي تقام برعاية السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد بدار مكتبة الأسد الوطنية, يضاف إليها المشاركة في معارض الكتاب الدولي, حيث تشارك الدار الأطفال والشعب السوري منتجاتها الممهورة بأياد وخبرات وعقول سورية من سورية إلى العالم.

 أيضاً, أنشطة الأولمبياد على مستوى سورية التي تتضمن برامج عالمية متعددة منها: برامج الحساب الذهني بأنواعه والضرب الإبداعي والقراءة السريعة, إضافة إلى برنامج سكراتش وغيرها من البرامج التي تُقدم بطرق تجعل المتلقي يستقبلها بيسر وسلاسة, إضافة إلى وجود أربعة مناهج إثرائية لرياض الأطفال, كما تم إنشاء قاعة (ماريا مونتيسوري) للأنشطة في خطوة دعم لمعلمي رياض الأطفال لإكسابهم مهارات والعمل على تنميتها بما يخدم العملية التعليمية.

وأكد  مدير فرع دار القمر باللاذقية أن الدار ومن خلال أنشطتها وفعالياتها تسعى بشكل حثيث لتكون سورية وجهة للعالم عبر هذه الأنشطة التي تتميز بدقة التنظيم والجودة العالية و برعاية وحضور حكومي مميز, حيث كانت بعض البرامج مركزية للعالم بمشاركات لافتة يناهز عدد الأطفال المشاركين فيها 1000طفل سنوياً, لافتاً إلى التعاون المثمر بين الدار والجهات الحكومية والعلمية لتذليل  العقبات والصعوبات أمام الأطفال وذويهم ما يتيح الفرصة لمشاركة أكبر عدد من الراغبين.

ولفت د. محمد إلى سعي الدار الدائم لإنتاج الجديد من الوسائل والمطبوعات التعليمية سيما في مرحلة التأسيس فما كان أساسه متيناً كان بناؤه متيناً وذلك من خلال تطوير وسائل التعليم وتوفيرها وتذليل الصعوبات والمعوقات التي تعترض كواليس العمل من شراء وتصميم الفكرة وصولاً إلى مرحلة الإنتاج بغية إيصال  الأفكار بدقة وفاعلية, سيما فيما يخص الوسائل التعليمية ذات الأهداف التعليمية البحتة المختصة بذوي الاحتياجات الخاصة بما فيه خدمة للمعلم والمتعلم.

وذكر د. محمد أن العام المنصرم شهد إشهار مجلة ( دنيا الألوان) الثقافية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 8-15 عاماً  في مدينتي دمشق واللاذقية , حيث تم إصدار عشرة أعداد بشكل شهري, وهذه المجلة مختصة بمتابعة أحداث الأطفال في سورية, كما تركز المجلة على المناطق الجغرافية السورية بهدف ربط العلم بالثقافة وربط أطفال سورية بالنشاطات العالمية أيضاً, متطرقاً إلى قرب إطلاق نشاط (رحلة في جسم الإنسان) الثقافي الصحيّ ويصب بمجمله  بالدرجة الأولى في خدمة رياض الأطفال من حيث التركيز على الصحة بكافة نواحيها العقلية والنفسية والسعادة وغيرها.

وفيما يتعلق بفعاليات دار القمر أشار د. سلام إلى استمرارية فعاليات المعارض المحلية والدولية, والأولمبياد سواء على مستوى المحافظات أو على مستوى سورية كاشفاً عن التحضيرات لاستقطاب دول عربية وأجنبية للمشاركة بالفعاليات في سورية, كما تتم مشاركة القطاع التعليمي الخاص بجديد مشاريع الدار ليتم تعميمها لاحقاً.

 فعاليات أخرى للترفيه عن الطفل تتم بدعم من فرقة طيور الجنة يضيف د. المختار: نعمل بالتشبيك مع الجمعيات الرائدة بالاهتمام والتعامل مع الأطفال (مكتبة الأطفال العمومية, جمعية إيثار, جمعية البشائر, جمعية أطفال السرطان)على إدخال البهجة والفرح لقلوب هؤلاء الأطفال  في رسالة مفادها أن للأطفال جميعاً على اختلاف ظروفهم الحق أن يتشاركوا التعليم والترفيه, كما تحمل في طياتها إفادة علمية عبر تحفيز المميزين بتكريمهم على اختلاف مواهبهم وتشجيعاً لهم للسعي نحو تطويرها.

أما عن عمل دار القمر في اللاذقية بيّن د. سلام محمد أن تجربة الدار رائدة وفعالة لها خصوصيتها, حيث تشكل محافظة اللاذقية خلية عمل ثقافي وفني وتطوعي مميز ما عزز من انتشار عمل دار القمر في المحافظة, فضلاً عن وعي الأطفال لتطوير ذواتهم ومواهبهم المتعددة بدعم من ذويهم, أيضاً التعاون الذي حفلت به الدار من جهات حكومية عدة في المحافظة ممثلة بالسيد محافظ اللاذقية وأعضاء مجلس المحافظة كما مديرية الثقافة واحتضان الجامعة لأنشطة وفعاليات الدار.

وأضاف: جُلّ ما ذكر يعتبر مكسباً إضافياً لعمل الدار عبر الأثر الإيجابي الفعّال الذي نلحظه من خلال أعمالنا ومشاركاتنا المتنوعة في المجتمع ما يشكل حافزاً للدار لمواصلة العمل وتطويره وتقديم الجديد المفيد باستمرار, مؤكداً أن الطفل يعتبر بوصلة العمل في الدار فتعاونه وإثماره يسهم في تطور ونجاح الدار.

جديد دار القمر يحمل في جعبته التجدد يقول د. محمد: نفخر قريباً سنعمل على إطلاق ملتقى ثقافي اجتماعي نركز فيه على تجمع لدور النشر الرائدة في اللاذقية سواء في عمل الأطفال أو الشباب والكتابة, كما نعمل باستمرار مع رياض الأطفال لإدخال وسائل ترفيهية و تعليمية جديدة وذلك عبر استخدام أنماط حديثة عدة تحث الطفل على التعلم عن طريق الترفيه كلغة الحوار والصف المقلوب وغيرها لتؤتي ثمارها بشكل إيجابي وملموس يخدم المعلم والطفل.

 ويضيف: نيسان المقبل سيشهد إشهار سلسلتين جديدتين من المناهج الإثرائية لرياض الأطفال بمضمون سوري بامتياز وموجه لأطفال سورية, حيث يركز على غرس وتعزيز القيم الوطنية والبيئة السورية ومراحل تطورها.

 

 

 

 

 

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024