الثلاثاء 2019-12-03 06:38:17 محليات
لفتة مهمة جداً... بتكلفة لا تذكر.. يمكننا زيادة الإنتاج الزراعي 50%

سيريانديز – مجد عبيسي
لا للسماد الكيميائي، ونحو تخفيض تكاليف الإنتاج، ودعم المزارع نفسه بنفسه..
نادى الصناعي عاطف طيفور عبر صفحته أننا لا نحتاج إلا لبعض التفكير الصحيح والعلمي لكي نتقدم ونتطور، فبتكلفة لا تذكر يمكننا تطوير الزراعة وزيادة الانتاج حتى ٥٠٪ وتوفير استيراد مليارات الدولارات سنوياً، وتوفير الماء والكهرباء.. ويعود الخير لمزروعاتنا كما كانت منذ عقود.
الحل بدودة الارض التي قد يحاربها عشرات المستفيدين من تجارة السماد الكيميائي، ويطعمون أولادنا محصول ضار استبدلته جميع دول العالم.. عدا عن استنزاف الدولة بالقطع الاجنبي.
ويضيف طيفور: دودة الارض تنتج سماد عضوي organic الذي  يضاعف الانتاج الزراعي لأكثر من 50%، ويمكن تكاثرها محلياً دون أية تكلفة، ولا تحتاج إلا لبيئة طبيعية، وكمثال ليس للحصر معنى كلمة "الخضار كان فيه خير"، بمعنى أن حبة الطماطم تنتج عصير بالسماد العضوي ثلاثة أضعاف السماد الكيميائي، عدا عن توفير الماء والكهرباء والقطع الاجنبي، فكل هكتار يصبح هكتارين.. وهذه الدودة تنتج اليوم محلياً وتتكاثر بجهود رجال الوطن الشرفاء من ينتمون لقاعدة الزراعة اولاً.. مع العلم أن جميع دول العالم توجهت الى هذا العلم من شرق اسيا وحتى اوروبا وامريكا وامتدت لتصل لمصر ..
الحقيقة أن إضاءة طيفور مهمة جداً، لما قرأته عن التوجه العالمي نحوها، حيث تستخدم دودة الأرض فى عمل الكومبوست وهو سماد مغذى جداً للتربة ذو خصائص ممتازة، والتوصيات العالمية تقول: ظهور دودة الأرض فى حديقتك يعنى أن الأرض بها حياة طبيعية صحية وكائنات حية مفيدة (فطريات مفيدة وبكتيريا مفيدة) وكل ذلك مفيد للغاية لصحة النبات، وهي دليل على أنك لا تستخدم الأسمدة الكيماوية والمبيدات الكيماوية حيث أن استخدامها يقتل الكائنات الدقيقة المفيدة للنبات.
ننصحكم بالمحافظة على دود الأرض اذا وجدت لديكم.. و ان لم تكن موجوده، فننصحكم أن تدخلوها على حدائقكم، إما هي أو مخلفاتها، والتي تقدر بالذهب في عالم الزراعة، تسمى هذه المخلفات بال worm castings
كل هذا ونحن في غفلة، نطالب باستيراد البطاطا، ونتحسر على مزارع يبيع كيلو البرتقال بالساحل بـ 40 ليرة "نوع أول"، أي لا يغطي ربع التكلفة، وممنوع ترخيص معمل عصير!! بينما العصائر التركية والسعودية موجودة في الأسواق!!.

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024