الأحد 2019-06-30 09:54:28 من اللاذقية
د. زوباري لسيريانديز : شفاء حالات سرطانية مستعصية خلال 3 أشهر .. 3600 عشبة طبية سورية مفيدة .. مافيا الدواء لا تسمح للعلاج الطبيعي بتجاوز الخطوط الحمراء .. زيت الزيتون الشافي العجيب.. المتة مسبب في زيادة الحصى والخثرات.
(باحثون في علوم التغذية والعلاج الطبيعي) .. أول جمعية من نوعها في سورية .

 سيريانديز – تمام ضاهر

قال رئيس مجلس إدارة جمعية (الباحثين في علوم التغذية والعلاج الطبيعي)  الدكتور هيثم زوباري لسيريانديز : إنه تم تأسيس جمعية باحثون الأولى من نوعها كاختصاص في العلاجات الطبيعية ، وعلوم التغذية  ، وذلك بموجب القرار رقم 2517 ، الصادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ، خلال العام 2017 ، وهي من الجمعيات القليلة في سورية ، التي أعطيت ميزة العمل على امتداد مساحة أراضي الجمهورية العربية السورية .

مشيراً إلى أنه يحق للجمعية إحداث فروع ، في كافة المحافظات السورية ، وفق الأنظمة النافذة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ، و من أهم أهداف الجمعية نشر ثقافة العلاج الطبيعي بكل ما تتضمنه هذه الكلمة من محتوى علاجي ، كالأعشاب الطبية والتغذية ، والطاقة ، والبرمجة اللغوية العصبية ، والعلاج الفيزيائي ، وغيرها من أشكال العلاج الطبيعي ، ودون المساس بالعلاج الكيماوي .

وأضاف : نحن لا ننسى فضل العلاج الكيماوي على البشرية ، حيث أنقذ الأرواح وعالج الأمراض ، ولكنه بنى مستودعات من السموم في أجسادنا ، من هنا كان حضور العلاج الطبيعي بأشكاله كافة ، وخاصة الأعشاب الطبية التي كان حضورها قوياً على مستوى العالم ، كونها تعالج دون ان تترك أي اثر سلبي على صحة المريض ، عكس الأدوية الكيماوية ، التي يعلم  القاصي والداني منعكساتها السلبية ، مؤكداً إن العلاج الطبيعي النباتي باستخدام الأعشاب الطبية ، لا يترك آثار سلبية بشكل مطلق .

 

مؤكداً إن الجمعية أقامت نحو 25 ندوة علمية على مستوى المراكز الثقافي في سورية بدءاً من السويداء ، الى حلب فحمص فطرطوس فدمشق وريفها ،  وهنا في اللاذقية ، نتواجد وزملائي في مجلس الإدارة ، ومعظمهم يختص بأشكال علاجية طبيعية .

مشيراً إلى العمل على تحفيز وتنسيب المزيد من الأعضاء الى الجمعية التي وصل عدد المتنسبين اليها نحو 300 عضو في كافة المحافظات السورية .

 

موضحاً إن الجمعية هي الأولى من نوعها في سورية كاختصاص ، بعد أن كثر في الآونة الأخيرة ، موضوع الاهتمام بالأعشاب الطبية في المجتمع ، بشكل مدروس وغير مدروس ، وكنا من أوائل الذين طالبوا بتنظيم هذه المهنة ، لأنها أصبحت مهنة من ليس له مهنة ، خاصة مع انتشار الانترنت ، الأمر الذي يستدعي مراقبة مثل هذه المهن ، وأن توضع لها ضوابط علمية إدارية تنسجم مع خطة الدولة ، في تطوير أشكال العلاج الطبيعي .

 

مؤكداً إن الجمعية لم تؤسس الا بعد نيلها موافقة وزارة الصحة ، وأن هناك موافقات لاقامة دورات تعليمية لمن يرغب ، والتخرج بصفة مشروع باحث ، وذلك وفق 5 مستويات أو مراحل ، ممتدة على مساحة 150 ساعة تدريس فعلية ، بعدئذ يقوم الطالب بإعداد أطروحة تخرج ، بما لا يقل عن 150 صفحة ، ويخضع الى امتحان كتابي ، امام 3 دكاترة حسب التخصص المطلوب ، ومن ينجح بمعدل فوق 70 درجة ،  يحصل على شهادة اجتياز دورة بصفة باحث في التخصص المطلوب .

 

لافتاً إلى ان الجمعية تعمل لنشر رسالتها والترويج لأهدافها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ، وصفحات الجمعية على الفايسبوك ، إضافة الى موضوع المحاضرات والندوات واللقاءات التلفزيونية ، وأن العمل مستمر  ، حيث قمنا بافتتاح مركز جديد في دمشق ، وهناك نحو 50 طالب جامعي يدرسون تخصصات قريبة من العلاج الطبيعي ، كالعلوم الطبيعية والبيولوجيا ، والزراعة ،  والصيدلة ، وهؤلاء يخضعون الى دورات تابعة للجمعية بدمشق للحصول على شهادة مشروع باحث ، لان الجميع بات يدرك أهمية العلاج النباتي على صحة الانسان .

 

مؤكداً إن مادة زيت الزيتون تتصدر الهرم الغذائي ، وهي مادة ملائكية ، شافية ، شرط ان تؤخذ بشكلها الطبيعي دون المساس بخصائصها ، والابتعاد عن زيت الخريج المصنّع ، لانه ذو تاثير حامضي مضر بالصحة ، مع الابتعاد عن تخزينها في العبوات البلاستيكية ،  واعتماد الفخار او البلور ، او التنك ، أو خزانات (ستانلس)  لا تتفاعل مع الزيت ، وللتأكد من مدى خطورة عبوات البلاستيك ( البيدونات )  يمكنكم وزن العبوات هذه قبل وبعد الاستخدام والتخزين .

 

وأن زيت الزيتون السوري الشهير يحفز انتاج الكوليسترول النافع اتش دي ال ، و يخلص الشرايين من الكوليسترول الضار ال دي ال ، وبالتالي زيت الزيتون يمنع انسداد وتصلب الشرايين ، كما انه يعالج كافة مشاكل البشرة ، يقوي الجملة العصبية وحتى الجنين في بطن أمه يستفيد منه في نمو جملته العصبية ، وزيت الزيتون الطازج غني بالفيتامين هاء ، وهو مفيد للخصوبة ، إضافة الى احتوائه على مادة اوليكانتال وهي تكبح الخلايا السرطانية ، كما يحافظ على توازن السكر في الدم ، ويحتوي فيتامينات وأنزيمات كثيرة مفيدة ، وبالمناسبة يعتبر زيت زيتون الساحل السوري الأفضل على مستوى العالم طبياً وغذائياً ، وذلك بموجب أبحاث ودراسات طبية وجامعية موثقة ، وهو يباع في بعض الصيدليات في أوروبا ضمن عبوات 15 سم ، أي ما يعادل رشة زيت على صندويشة زعتر .

 

وقال د. زوباري : إن مرض السرطان هو الشغل الشاغل للجميع ، ولدينا في سورية ، وبموجب معلومة منشورة في وسيلة إعلامية ،  نحو 120 إصابة يومية ، الأمر الذي يستدعي إيجاد دواء لهذه الحالات ، وقمنا بعلاج حالات عديدة من مرض السرطان ، خاصة في مراحله المبكرة ، وهناك حالات شفاء تام مثبتة بالاسم في طرطوس ودمشق واللاذقية ، رغم أن بعض هذه الحالات مستعصية ، والبعض كتب له الشفاء التام خلال 3 أشهر ، بعد أن فقد أهله الامل في شفائه .

 

مضيفاً : إن طب الأعشاب كان السائد في المجتمعات منذ القدم ، وأن الشركات الكيماوية تطورت فيما بعد وراحت تستنبط المواد الفعالة ضمن بعض هذه الأعشاب ، وتم وضعها في قالب كيماوي من أجل سرعة التأثير ، وسهولة التحضير ، وأن سلبيات هذه الأدوية بدأت تظهر لدى العديد من الدول ، كألمانيا وامريكا وبريطانيا ، حيث يتم الآن صناعة مستحضرات عشبية على مستوى راقي وفعال ، رغم ان مافيا الدواء العالمي ،  لا تسمح بتجاوز بعض الخطوط الحمراء،  المرسومة أمام العلاج الطبيعي ، وكلنا يعلم أهمية المافيا الدوائية الدولية ، ودورها على مستوى العالم ، و تأثيرها على الاقتصاد العالمي ككل .

 

 

مطالباً بوجود تخصصات في الجامعات السورية تعنى بتطوير طب الأعشاب ، خاصة اذا علمنا أن سورية تحتوي على أكثر من 3600 نوع من الأعشاب الطبية المفيدة ، حيث عقد في ألمانيا سنة 2003  مؤتمر طبي للحفاظ على نبات (الشيح ) من الاستهلاك الجائر ، حيث تستخرج منها مادة (الارتيمازيا)  الفعالة ، والتي تدخل في علاج مرض السرطان ، وهي نبتة منتشرة في البادية السورية التي تعتبر الموطن الأصلي لها .

 

وقال د. زوباري : قمت بتجهيز موسوعة طبية سورية مؤلفة من 800 صفحة ، والان نبحث عن تمويل لطباعتها ، بعد اعتذار الجهات المعنية عن طباعتها ، وحالياً نسعى الى ذلك بالتعاون مع جهات خاصة ، بما يتناسب مع حجمها العلمي ، لا سيما ما يخص الأعشاب الطبية السورية ، التي قمت بالاضاءة عليها ، وبينت مدى أهميتها ، عملاً بالحكمة الطبية التي تقول : خير دواء هو ما ينتج من الأعشاب التي تنمو في بيئة المريض ، وهناك دليل علمي لجني هذه الأعشاب ، بمواعيدها المناسبة ، وقطافها من الطبيعة ، علماً أن 80% من الأعشاب التي نستخدمها في علاجاتنا هي سورية بحتة .

 

موضحاً إن نبتة المتة ذات تأثير منبه ، وتحتوي على مادة (الكافيين) بنسبة أقل من الشاي والقهوة ، وزيادة استهلاك هذه المادة يدفعنا بداية الى ادمانها ، فيما تتسبب زيادة الكافيين بزيادة حموضة الدم ، ما يؤدي الى ارتفاع في نسبة حمض البول ، ما يتسبب في التصاق الصفيحات الدموية ، ويتسبب بلزوجة الدم .

 

وأنها أي المتة تحتوي على مواد ايكزانتية ، وهي تقوم بجمع ذرات حمض البول ، وتشكيل حصى داخل الكلية ، عكس الشائع لدى الناس بان المتة تعالج حصى الكلية ، والصحيح أنها تسبب زيادة في حجم الحصيات ، وأنه كلما انخفض رقم ( بي اتش) ، وازدادت حموضة الدم ، أصبح الجسم مهيء أكثر للخثرات الدموية ( الجلطات ) ، وبالتالي نصبح أمام بيئة مثالية مهيئة لنمو وتكاثر الخلايا السرطانية .

 

لافتاً إلى أن الزيادة في استهلاك الحليب تتسبب في هشاشة العظام ، عكس المفاهيم المطروحة في مجتمعنا،  لان الافراط في تناول الحليب ومشتقاته كاللحوم الحمراء تماماً يتسبب في زيادة حموضة الدم ، وبالتالي يقوم الجسم بإجراء دفاعي ، ويقوم بسحب الكالسيوم من العظام ، الأمر الذي يتسبب في هشاشته .

 

وقال د. زوباري : إن مادة الكركم تعتبر المضاد الحيوي رقم واحد الموجود في الطبيعة ، يليه القرفة ، فالزنجبيل ،  والثوم ، وهي مواد فعالة معروفة بقدراتها العلاجية ، وحالياً نتابع علاج حالات مستعصية نتيجة جراثيم الأمعاء والمعدة والعصيات الزرقاء ، وهناك تحاليل تثبت ذلك .

 

معتبراً أن برامج التنحيف أو الريجيم الكيماوي تتسبب بتجويع الشخص ، وهو الأمر الذي يخفض الوزن ، ولكن بمجرد العودة الى الحياة الطبيعية سيعود أسوء وأسمن مما كان ، وهناك عشرات الحالات التي راجعتني في طرطوس ودمشق واللاذقية وكانوا انحف قبل هذا الريجيم ، ومنهم من وصل خضابه الى 5  نتيجة الجوع ، ومكث في المشفى ، وانا أنصح المريض بالقول : كل ما شئت مع التخفيف من المنتجات النشوية والحلويات والسكريات ، مع اعتماد خلطة من انتاجنا لحرق الدهون ، وطرحها  من الجسم  .

 

مؤكداً على ضرورة اتباع ثقافة الوقاية ، والغذاء ولا الدواء ، وأن سورية الخير تنتج جميع أنواع الخضار والفواكه على مدار العام ، ونستطيع أن ننهل منها ما نشاء ضمن إمكانياتنا المحدودة ، وأن مادة البابونج ينبغي ألا تخلو منها منازلنا لانها تسكن جميع الام الجهاز الهضمي ، مع اعتماد المشروبات النباتية كالزهورات ، والابتعاد عن التخبيص الغذائي ، وهو أمر يسهم في الحفاظ على صحتنا .

 

مؤكداً على ضرورة نشر ثقافة الوعي ضمن المدارس والجامعات للتخفيف من ادمان المخدرات الرقمية ( الأجهزة الذكية ) ، والتي فرضتها الظروف الحالية ، والتي تنعكس بصورة سلبية على أجسامنا ، من خلال بعض الأمراض التي تتسبب بها كديسك الرقبة ، وأمراض العيون ، والأرق ، فيمكن علاجها بتخفيف الاستخدام  وبالعلاجات الطبية ،  و التوعية من قبل الاهل .

 

 

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024