السبت 2018-12-15 10:26:13 أخبار السوق
/زرع في سورية/ بداية صحيحة لاسترجاع أمننا الغذائي
سيريانديز
أطلق ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭﻳﻦ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻏﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻀﻤﻮﻧﻬﺎ ﻭﺗﻮﻗﻴﺘﻬﺎ ﻭﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ، ﻭﻫﻲ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ “ ﺯﺭﻉ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ” ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﺒﻮﺻﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻣﻦ ﻗﻮﺗﻨﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻤﺘﻨﺎ ﻃﻴﻠﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺪﺭﻛﻪ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺷﻐﻠﻪ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺟﻤﺘﻪ ﺟﺪﻳﺎً ﻭﻟﻴﺲ ﻛﻼﻣﺎً ﻓﻘﻂ ﻋﺒﺮ ﻋﺮﺽ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺟﻨﺤﺔ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﻪ ﺍﻟﻬﺎﻡ، ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻨﻈﻤﻪ ﺑﺎﺗﻘﺎﻥ ﻛﻤﺎ ﻋﻬﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺭﺽ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺣﻘﻘﺖ ﻧﺠﺎﺣﺎً ﻻﻓﺘﺎً ﺑﺎﻋﺘﺮﺍﻑ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .
 
ﻫﺪﻑ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺇﻗﺎﻣﺔ “ ﺯﺭﻉ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ” ﻋﺮﺽ ﻣﺎ ﺗﺠﻮﺩ ﺑﻪ ﺃﺭﺿﻨﺎ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ، ﺑﻐﻴﺔ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻗﺒﻞ ﻏﻴﺮﻩ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﻣﺤﺎﺻﻴﻞ ﺑﻼﺩﻩ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭﻫﺎ ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ، ﻭﺗﺴﻮﻳﻘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﻟﻬﺎ ﻟﻴﺸﻜﻞ ﺗﺼﺪﻳﺮﻫﺎ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﻭﻳﺘﺮﻙ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ “ ﺻﻨﻊ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ” ﺑﺼﻤﺔ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﻓﺎﻻﺗﺠﺎﻩ ﺻﻮﺏ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ، ﻳﻌﺪ ﻏﺎﻳﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻧﻔﻂ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻭﻛﻨﺰﻫﺎ ﺍﻟﺜﻤﻴﻦ، ﻭ ” ﺯﺭﻉ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ” ﻳﺴﻠﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻨﻮﺯ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﻻﻓﺖ ﻓﻲ ﻧﺠﺎﺡ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻀﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺳﺠﻼﺕ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺗﻐﺎﻓﻞ ﺍﻷﺧﺮﻭﻥ ﻗﺼﺪﺍً ﺃﻭ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻗﺼﺪ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻨﻮﺯ ﻟﻐﺎﻳﺎﺕ ﻭﻣﺼﺎﻟﺢ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﺍﻻﻧﺘﻔﺎﻉ ﻣﻦ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻬﺒﺸﺎﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻛﺒﺮ .
 
“ ﺯﺭﻉ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ” ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻷﻟﻒ ﻣﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ “ ﻧﺄﻛﻞ ﻣﻤﺎ ﻧﺰﺭﻉ ” ، ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﺧﻴﺮﺍﺕ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺪﻝ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﻣﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ﻭﺇﻓﺎﺩﺓ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻐﻴﺮ، ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭﻳﻦ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ، ﻣﺘﻤﻜﻨﺎً ﻣﻦ ﻟﻔﺖ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪﺭﺕ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻪ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺧﻄﻒ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ، ﻟﺬﺍ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺃﻭﻟﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺨﻄﻄﻴﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻣﻨﺢ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻟﻼﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺯﺭﺍﻋﺔ ﺃﺭﺿﻪ، ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﻌﻴﺸﺔ ﻟﻪ ﻭﻟﻌﺎﺋﻠﺘﻪ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺗﻘﻮﻳﺘﻪ ﻭﺣﻤﺎﻳﺘﻨﺎ ﻏﺬﺍﺋﻴﺎً ﻭﺻﺤﻴﺎً، ﻓﺄﻳﺪﻳﻪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ﺗﻨﺘﺞ ﻣﻨﺘﺞ ﻧﻮﻋﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﺳﻢ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻋﺎﻟﻴﺎً ﻭﺣﻘﻖ ﻭﻳﺤﻘﻖ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﻫﺎﻣﺔ ﻟﻠﺨﺰﻳﻨﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻣﺰﺍﻳﺎﻩ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻭﺗﺼﻨﻴﻌﻪ ﻭﺗﺴﻮﻳﻘﻪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻣﺠﺪﻳﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﺧﺎﻣﺎً ﻛﻤﺎ ﺟﺮﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﺩﻭﻝ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻨﻪ ﻋﻨﺪ ﺗﻐﻠﻴﻔﻪ ﻭﺗﻌﺒﺌﺘﻪ ﻭﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺴﻌﻰ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮﻩ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺃﻭﻻً ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﻭﺟﻮﺩﺓ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻪ ﺍﻟﺒﻜﺮ، ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺤﺪ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻪ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻻﺷﺘﻐﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻴﺰﺓ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﻟﻬﺎ ﺩﺍﺧﻠﻴﺎً ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ، ﻟﻌﻠﻤﻪ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻘﻄﻒ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺜﻤﺮﺓ ﻋﻨﺪ ﺗﺼﻨﻴﻌﻬﺎ ﺯﺭﺍﻋﻴﺎً ﻭﺗﺼﺪﻳﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺠﺪﻱ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً ﻳﻨﻌﻜﺲ ﺧﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﻭﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻭﺍﻟﺨﺰﻳﻨﺔ، ﻓﻬﻮ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﺗﺤﺘﻮﻳﻪ ﻛﻨﻮﺯ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﻳﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻳﺴﺘﺜﻤﺮﻫﺎ ﻟﺘﺤﻘﻖ ﻋﻮﺍﺋﺪ ﻛﺎﻟﻨﻔﻂ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻭﺃﻛﺜﺮ .
ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024