برعاية وحضور السيدة ريمه قادري وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل اليوم و محافظ ريف دمشق المهندس علاء ابراهيم أقامت جمعية الندى حفل افتتاح لوحة حلوة يابلدي وهي لوحة فنية بانورامية عملاقة علقت على أتوستراد دمشق - حمص مواجه مدينة حرستا وتعكس اللوحة التي شارك برسمها عدد من الفنانين بمشاركة مجموعة من الأطفال التابعين للجمعية وتتراوح أعمارهم بين 10 و15 عاماً أهم المعالم الأثرية والتريخية في مختلف المحافظات السورية وتمتد على مسافة 170 متراً وبارتفاع مترين ونفذت على القماش الخام وبألون الإكرليك .

وجالت قادري بصحبة ابراهيم ورئيسة مجلس إدارة جمعية الندى وعدد من المعنيين والمهتمين على اللوحة واستمعوا من الفنانين المشاركين في رسمها عما يمثله كل قسم منها وأهميتة والرسائل العديدة التي يحملها عرض هذه اللوحة العملاقة في مكان دمره الإرهاب وعاد أمناً بفضل تضحيات بواسل جيشنا البطل

وأكدت السيدة ريمه قادري وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في تصريح لوسائل الإعلام عن مضي سورية وشعبها قدما ضد كل الحملات الإرهابية وانسجامهم مع القيم والألفة التي اعتادوا عليها وهذه الأعمال هي تجسيد لهذه الأفكار ولحب الوطن وقائد الوطن .

وأوضحت قادري نحن نعمل دائما كجهات حكومية وجهات أهلية حتى تتكامل جهودنا حتى نسد أي ثغرة على مساحة الواقع المجتمعي ،وأضافت هذه الجهود تجلت بشكل الأكبر خلال فترة الحرب ، ونوهت مثلما تعافت سورية بفضل بواسل جيشنا السوري وحكمة قائدنا كما بدأت جهودنا تتعافى حتى تتوجه وتخدم الأهداف الحقيقية التي أشهرت من أجلها الجمعيات والمؤسسات الاهلية المشهرة وفق القانون رقم /93/ لعام 1958 والذي يدلنا على قدم عمل الجمعيات بالاهتمام بالعمل الأهلي وقوننتها وتنظيمها وهذا يدلنا على ان هذه الأدوار ممتدة تتعلق بالبيئة والثقافة والأسكان والخدمات الاجتماعية .

وأشارت قادري نحن كوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل نمثل الاهتمام والدعم الحكومي لجهود العمل الأهلي ، ونحن دائما عندنا الحرص على تنظيم هذه الأدوار حتى تكون هذه الطاقات المبذولة سواء وقت المتطوعين والعاملين في العمل الأهلي وسواء جهدهم وسواء المال حتى تذهب هذه الجهود الي مكانها المناسب ويكون لها الأثر المستدام .

وأكدت قادري هدفنا ان يكون القطاع الأهلي أكثر فعالية وأكثر مرونة بالعمل ، وبالتالي اكثر أرتباطا وأكثر قدرة على أن يكون شريكا للدولة بمسيرة البناء وبمسيرة التنمية المستدامة والشاملة .

بدوره أوضح السيد علاء ابراهيم محافظ ريف دمشق إن هذه اللوحات الوطنية الجميلة تخفي خلفها أثار الإرهاب وحقده…  هذه الأثار التي سنحولها الى بناء حضاري يليق بحجم وسورية وقائدها وجيشها وشعبها وتاريخها  ومستقبلها وسنستمر بذلك في جميع المناطق