الثلاثاء 2018-11-27 11:12:53 أخبار النفط والطاقة
وفّرت قرابة 4 ملايين ليتر مازوت في حماة وحمص كانت تهرب خارج الحدود.. البطاقة الذكية للآليات العاملة على المازوت قريباً

سيريانديز

بعد انتشار صيت «البطاقة الذكية» وكثرة الحديث عنها مؤخراً بشأن نجاح تجربتها في توزيع مادتي البنزين والمازوت ودورها إلى حد ما في الحد من الفساد في هذا الملف ، تم التوجه إلى الشركة العامة لتخزين وتوزيع المواد البترولية «سادكوب» لمعرفة النتائج المحققة من وراء استخدامها، حيث أوضح مدير عام الشركة مصطفى حصوية أن كل محافظة تحتاج يوميا ً440 ألف ليتر من المحروقات تنفذ في اليوم نفسه، وذلك بـ 22 محطة، وبعد تطبيق نظام البطاقة الذكية تستطيع أي محطة في المحافظات الحصول على المواد من دون خطة شهرية وأنه بعد 21 يوماً من استخدام البطاقة في محافظتي حمص وحماه، تم توفير مليون وسبعمئة وسبعة وستين ألف ليتر في محافظة حماه، وفي محافظة حمص مليونين ومئة وثلاثة وتسعين ألفاً وتسعمئة وأربعة وعشرين ليتراً، وهو وفر كان يهرب، ما ساعد على ضبط هذه العملية، وسيتم تطبيق البطاقة الذكية للآليات العاملة على البنزين والمازوت في الشهر الأول من العام القادم في كل من دمشق وريفها وحلب ودرعا في 20 الشهر القادم، حسب حصوية.
وأضاف حصوية أن 214 محطة عادت للعمل وذلك من خلال 60 محطة ومركز خزانات في ريف دمشق، و75 محطة في درعا، و44 في حلب، إضافة إلى 18 محطة في دير الزور و17 في حمص.
وبيّن حصوية أنه عند نهاية العام سيتم الاستغناء عن وحدات تعبئة الغاز الخاصة، وذلك بوضع معمل غاز عدرا بالإنتاج من جديد بطاقة إنتاجية 60 ألف اسطوانة يومياً، ما يوفر المال العام بشكل كبير.
وعن الخطوات القادمة أيضاً، أضاف حصوية، أنه بعد تحرير شرق الفرات سيزداد الإنتاج لما يقارب 120 إلى 125 ألف برميل في اليوم، ما يخفف من كميات الاستيراد ويزداد الاعتماد على النفط المحلي، والخطط جاهزة لاستثمار آبار النفط، فالدعم الحكومي للمشتقات النفطية يصل إلى مليار و200 مليون ليرة يومياً، على اعتبار أن القسم الأكبر من النفط يتم الحصول عليه عن طريق الاستيراد سواء كان خاماً أو مكرراً.
وعما إذا كان هناك شح في المواد النفطية في السوق، أكّد حصوية أنه «وصلنا لأوقات حرجة عام 2015 وكان المخزون لا يكفي أياماً، ولكن اليوم الأمور جيدة ولدينا مخزون استراتيجي لمدة معينة يكفي الحاجة» وتتم متابعته بشكل مستمر وفق المخطط له ولا خوف من نقص المشتقات النفطية، مضيفاً أنه كان يعتمد سابقاً على نقل المواد النفطية إلى المحافظات بالصهاريج، ما يشكل عبئاً مالياً كبيراً وخصوصاً إلى حلب ودرعا والسويداء، واليوم عاد ضخ المادة بالخطوط ما ينعكس إيجابياً على سير عملية توزيع المحروقات.

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024