الأربعاء 2015-12-21 22:44:54 صحافة وإعلام
سيريانديز استقطبت إحدى المتدربات.. سانا تختتم دورتها التدريبية الرابعة ضمن حملة “عيشها غير 2015″

سيريانديز- سانا

اختتمت اليوم الدورة التدريبية الرابعة التي أقامتها الوكالة العربية السورية للأنباء سانا لعدد من طلبة وخريجي كلية الإعلام بجامعة دمشق في إطار حملة “عيشها غير 2015″ بتوزيع الشهادات على المشاركين عقب ثلاثة أشهر من التدريب على العمل الصحفي بجميع أنواعه.

وعقب توزيع الشهادات أكد مدير عام سانا أحمد ضوا أن الوكالة وعبر حملة عيشها غير أتاحت للطلاب والخريجين المجال لتطبيق ما تعلموه من معلومات نظرية في الجامعة بشكل عملي مشيرا إلى جدية ومتابعة المتدربين للدورة ما يعكس اهتمام الجيل الجديد ورغبتهم بتطوير مهاراتهم واكتساب خبرات جديدة والاستفادة من تجارب الآخرين.

ووجه ضوا الشكر لإدارة حملة عيشها غير “التي استطاعت الوكالة من خلالها أن تأخذ دورها في تدريب مجموعة من الشباب السوريين الذين تميزوا في العلم ليسهموا بدورهم في الدفاع عن الوطن ومواجهة الحرب الإعلامية التي يتعرض لها” معربا عن أمله في أن “تأخذ المؤسسات الإعلامية بعين الاعتبار الشهادة التي منحتها سانا للمتدربين

ضوا:أثبت المتدربون اهتمام ورغبة كبيرة في اكتساب المهارات الإعلامية

وفي كلمة له قال أن  الوكالة وعبر حملة عيشها غير أعطت الفرصة للشباب السوريين ليكون لهم الدور الفعال في الدفاع عن وطنهم ومواجهة الحرب الإعلامية التي يتعرض لها, وكذلك أتاحت الوكالة للطلاب والخريجين المجال لتطبيق المعلومات النظرية التي تلقوها في الجامعة بشكل عملي يؤهلهم لممارسة المهنة في المؤسسات الإعلامية .

وشدد ضوا على ضرورة أن تأخذ المؤسسات الإعلامية بعين الاعتبار شهادة التدريب التي منحتها سانا , وتعمل على ضم الخريجين إلى كوادرها , حيث أثبت المتدربون اهتمام ورغبة كبيرة في اكتساب المهارات الإعلامية والخبرات الجديدة تبشر بجاهزيتهم لدخول سوق العمل بكفاءة جيدة , مشيرا إلى أن الشهادة معتمدة وتم منح كل متدرب شهادة باللغة العربية وأخرى باللغة الانكليزية للاستفادة منها في حال رغبته بالعمل خارجا ..

وأشار ضوا  إلى أن وسائل الإعلام الوطنية استطاعت خلال الحرب الإرهابية أن تواجه أشد الحملات الإعلامية والتضليل الإعلامي ,  وحققت قفزات كبيرة من حيث المهنية ومواكبة أحدث التقنيات. و وجه ضوا الشكر لإدارة حملة عيشها غير مبيِّناً أن سانا  بدأت بالحملة منذ مطلع العام الجاري حيث تم تخريج أربع دورات تدريبية يتراوح أعداد المتدربين في كل منها بين “10 و 20″ خريجا وطالبا . ولأن درب الألف ميل يبدأ بخطوة .. هذه الخطوة تتطلب عملا دؤوب متواصل .. من حق خريجي كلية الإعلام أن تكون لهم الأولوية في مؤسساتنا الإعلامية ..وأن يمنح كل منهم الفرصة ليسعى على طريق الحلم

 

”.25

وأشار مدير سانا إلى أن وسائل الإعلام الوطنية استطاعت خلال الحرب الإرهابية أن تواجه أعتى الحملات الإعلامية وحققت قفزات كبيرة من حيث المهنية ومواكبة أحدث التقنيات.

وبين ضوا أن سانا بدأت بالحملة منذ مطلع العام الجاري حيث تم تخريج أربع دورات تدريبية يتراوح أعداد المتدربين في كل منها بين “10 و 20″ خريجا وطالبا أغلبيتهم “جاهزون لدخول سوق العمل بكفاءة جيدة”مشيرا إلى استعداد الوكالة لاستقطاب الأوائل في كلية الإعلام لتشغيلهم على نظام الاستكتاب.

علي: اقترب الحلم من الواقع حين انضممت إلى أسرة سيريانديز

بدورها الخريجة “كوثر علي” وصفت الدورة بالخطوة المهمة التي تؤهلها للدخول بثقة في المجال الإعلامي مبينة أن الخبرة التي اكتسبتها ساعدتها على تطوير مهاراتها وصقلها وأن التعامل الودي من الكادر في الوكالة شجعها على الاستمرار والعمل أكثر.

وقالت علي لسيريانديز: بدأ الحلم يوم كنت أجلس بجوار والدي أترقب نشرات الأخبار ..أتعقب المذياع ..آخذ الجريدة من يده لعلِّي ألتقط في صفحاتها مايجذب انتباه طفلة ربما كان أكثر مايغريها الكلمات المتقاطعة !!!.. لم تكن تعلم أن للخبر صُنّاعه وللكلمة كاتبيها , لم تعلم أن مهنة كهذه بتضاريسها الصَّعبة وأزقتها الياسمينيَّة الرائحة أحياناً و المتوحِّلة أحياناً أخرى  تحتاج من الصبر جلّهُ ومن العمل والعلم سيلاً لا يقطعه يأس  .

واضافت: على مدرجات الجامعة لامس الحلم الواقع نظرياً وسط تعالي الأصوات من حولي لن تجدي عملا ! لا مستقبل ينتظرك !! تخرجت وفي جعبتي الكثير من المخططات التي مازلت أسعى كي تبصر النور ..فكانت الخطوة العملية الأولى أن ألتحق بدورة تدريبية في الوكالة العربية السورية للأنباء سانا لمدة ثلاثة أشهر , وهناك تعلمت أموراً كنت أجهلها , واكتسبت مهارات صحفيّة كانت رافداّ لدراستي الأكاديمية ..ليقترب الحلم بعدها من الواقع عملياً حيث انضممت إلى أسرة سيريانديز المدرسة التي علّمتني أن الحرفيّة أساس العمل وأن الكلمة المكتوبة التي تلامس القلب وتستحوذ العيون هي لغة الصحفي الناجح

وتابعت: أنا اليوم أتحدث لسيريانديز ليس بصفتي محررة فيه وإنما أتحدث عن سيريانديز "الفرصة" وعن المعلم الفاضل "أيمن القحف" الذي لم نشعر بسلتطته علينا كمدير بقدر شعورنا أننا أسرته الثانية وأنه الأب الروحي والصديق ... أتحدث بصفتي خريجة من كلية الإعلام في وقت أصبح الإعلام هواية وشغف أكثر من كونه مهنة تتطلب كوادر متخصصة وخبرة وعمل مستمر !!

واليوم استكملت الوكالة العربية السورية للأنباء سانا مشوارها ضمن حملة عيشها غير لعام 2015 حيث خرّجت الوكالة المشاركين في الدورة التدريبية الرابعة من طلاب وخريجي كلية الإعلام بجامعة دمشق , وذلك بتوزيع الشهادات عليهم عقب ثلاثة أشهر من التدريبات المكثفة التي شملت مجالات العمل الصحفي كافة .

وأعرب المتدرب عمران مهاوش عن شكره لوكالة سانا وجميع العاملين فيها وقال “كانت أسرة سانا البيت الدافئ الذي منحنا الفرصة للتعلم والتدريب وكان المحررون بمثابة أخوة قدموا لنا كل ما يمتلكون من خبرات وتجربة عملية وأتمنى أن أصبح زميلا لهم في ميدان العمل وفي الوكالة”.

وبدأت وكالة سانا دورتها التدريبية الرابعة في تشرين الأول الماضي بتدريب “16” متدربا ومتدربة بينهم طلاب وخريجون من كلية الإعلام.

يذكر أن وزارة الإعلام أعلنت بداية العام الجاري انضمامها إلى “حملة عيشها غير” من خلال تقديم دورات مجانية في جميع مؤسساتها ومعاهدها وحسومات كبيرة على الإعلانات وتغطية شاملة لكل فعاليات الحملة.

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024