الثلاثاء 2015-11-10 18:19:18 محليات
باصات النقل الداخلي بدمشق بلا حصّالات.. والتأخير محتوم... ميداني : 600 باص قيد العمل والأزمة فرضت نفسها

خاص - سيريانديز – سومر إبراهيم

كثيرة هي المعوقات المرورية التي تمنع المواطن من الوصول إلى مكان عمله أو أي مكان يقصده في الوقت المحدد عبر وسائط النقل، فبالاضافة إلى إشارات المرور والازدحام الكبير عليها وعدم تقيّد البعض بها مع تجاهل عناصر المرور لذلك ، يضاف إليها ظاهرة أخرى في مدينة دمشق وخاصة في وسائط النقل الداخلي وهو عدم وجود حصالة أو حتى معاون وإلقاء المهمة على السائق الذي يحتاج إلى دقائق عدة لتوزيع البطاقات وقبض ثمنها وإرجاع الباقي للراكب ومراقبة حركة الصعود والنزول ، وهذا يسبب ازدحاماً كبيراً على باب الباص وتأخير في حركته وما ينجم عنه من رتل طويل من السيارات خلفه حتى ينهي السائق مهمته الإضافية ويمشي ، هذا غير الوقوف بشكل عشوائي وعدم الالتزام بالمواقف المخصصة لهذا النوع من الباصات .

هي ظاهرة تلقى استهجاناً كبيراً من المواطنين لأنها تسبب لهم التأخر الحتمي عن مواعيدهم والوصول بأحسن الأحوال بفروق ساعة أو أكثر .

عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق هيثم ميداني أوضح لسيريانديز أنه من المفروض على جميع وسائط النقل الداخلي أن يكون فيها حصالة وهذا أحد الشروط المذكورة في العقد ، ولكن نتيجة الأزمة الحالية وعدم توفر أجهزة الحصالات في السوق المحلية لم تلتزم الشركات بهذا الشرط وأوكلت المهمة للسائق .

وأضاف ميداني أن عدد باصات النقل الداخلي قيد العمل في دمشق يتجاوز 600 باص ونحن لا نستطيع أن نلزم الشركات بتوظيف معاون أو محاسب في كل باص لأن هذا يحتاج إلى 600 راتب مما يشكل أعباء مالية عليها وهذا في الأصل غير مذكور في شروط التعاقد .

ودعا ميداني المواطنين إلى التعاون مع سائقي باصات النقل الداخلي وخاصة في مناطق الازدحام ممن يعرف نفسه سيستقل وسائط النقل هذه بحمل قيمة القسيمة بالتحديد حتى لا تسبب عميلة تبادل النقود ازدحاماً وتأخيراً ، منوهاً إلى ضرورة التزام هذه الباصات بالمواقف المخصصة لها وعدم الوقوف في وسط الطريق أثناء صعود وخروج الركاب حتى لا تسبب ازدحاماً في الشوارع  .

 

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024