سيريانديز-كوثر علي

شهدت الأسواق ارتفاعاً كبيراً في أسعار الكثير من المواد ومن بينها البصل حيث تجاوز سعر الكيلو 300 ليرة سورية, وعزا الكثير من التُّجار سبب هذا الارتفاع إلى سياسة ترشيد الاستيراد و مشكلة توقف الحاويات في المرافئ.

وفي السياق أكدت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية أن إتِّباع سياسة ترشيد الاستيراد للمواد التي يتم إنتاجها محلياً يهدف لحماية المُنتِج والمُزارِع المحلِّي الذي ينتظر جمع غلة محصوله لِتغطية تكاليف إنتاجِه من خلال بيع هذا المحصول.

وكشفت الوزارة في بيان حصلت سيريانديز على نسخة منه أن أسعار البصل ستنخفض تدريجياً في الأسواق, فحسب تقديرات وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي هناك إنتاجٍ عالٍ من هذه المادة وبدأ جني المحصول ووصوله إلى الأسواق.

وقالت الوزارة : ( إنَّ مادة البصل من الخضراوات الرَّئيسية التي تتم زراعتها لتلبية احتياجات السوق المحليَّة سواء من بصل الفريك (الحلو) وهو للاستهلاك المباشر, أو البصل الجاف القابل للتخزين في غير موسمه، ويتم إنتاج البصل على مدار السّنة الزِّراعية في عروات تكثيفيَّة وخريفية ربيعية , والأسواق بانتظار موسم حصاد العروة التكثيفية التي يبدأ المُزارعون زراعتها منذ بداية أيلول وحتى نهاية شهر تشرين الثاني, ويُجنى محصولها في بداية شهر آذار وقد بدأت بوادر هذا الإنتاج بالوصول للأسواق مما سيساهم تدريجياً بخفض أسعارها في الأسواق )

وشدّدت الوزارة في بيانها على أنها تنظر إلى إدارة الطَّلب على المستوردات كونها أداة من أدوات دعم الإنتاج المحلي في الأسواق وإداراته بالطريقة الصحيحة, وذلك لحماية المنتجين الصغار, واستثمار القطع الأجنبي لتلبية مستلزمات الإنتاج الزراعي والصِّناعي والمواد الغذائية والدوائية الأساسية.