الإثنين 2016-06-05 19:22:53 أخبار اليوم
حكومة الحلقي تدخل تصريف الأعمال اليوم.. القربي: لانريد وزيراً خائفا كما طالب في قاعة الامتحان
حكومة الحلقي تدخل تصريف الأعمال اليوم..  القربي: لانريد وزيراً خائفا كما طالب في قاعة الامتحان

دمشق- سيريانديز

يعقد مجلس الشعب اليوم جلسته الأولى من الدورة العادية الأولى للدور التشريعي الثاني بحسب المرسوم 24 الصادر نهاية الشهر الماضي القاضي بدعوة المجلس الجديد إلى الانعقاد لأول مرة.

وأكد عضو مجلس الشعب المنتخب عمر أوسي أن الجلسة ستخصص لانتخاب مكتب المجلس والمؤلف من رئيسه وأميني سر ومراقبين، مشيراً إلى أن الحكومة ستدخل بتصريف الأعمال بدءاً من اليوم.

وأشار أوسي إلى أن المجلس الحالي يتكون من كل أطياف المجتمع السوري، معرباً عن تفاؤله أن تصدر قوانين وتشريعات تتناسب مع المرحلة الراهنة.. وبيّن أوسي أن رئيس المجلس ومكتبه ينتخب كل سنة مرة واحدة ومن ثمّ فإن انتخاب رئيس المجلس سيكون غداً لعام واحد بحسب النظام الداخلي للمجلس.

وأوضح أوسي أن الجلسة سيترأسها أكبر الأعضاء في السن على أن يكون نائبه أصغر الأعضاء.

من جانبه أكد عضو مجلس الشعب صفوان قربي أن النقطة الأهم التي يجب التركيز عليها في مجلس الشعب هي الإعلام وكيف يمكن أن نستفيد من الطاقات الإعلامية الهائلة التي تسهم في إظهار أداء مجلس الشعب تحت القبة علما أن هذه النقطة هي ليست في مصلحة الحكومة بالمطلق لأن الحكومة أو السلطة التنفيذية سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة كانت دائماً تحاول أن تغيب التغطية الإعلامية عن أداء المجلس لأن مجلس الشعب يعري أداء الحكومة ويظهر الخلل والضعف والتقصير في عملها وعدم مسؤوليتها مبيناً أن صورة الحكومة في نظر أعضاء مجلس الشعب كانت صورة هزيلة ضعيفة وغير مريحة والحكومة كانت سعيدة بعدم وجود تغطية إعلامية جريئة لأداء مجلس الشعب.

مؤكدا أنه لابد من أن يكون الإعلام الخاص حاضرا وبقوة في كل زوايا عمل مجلس الشعب ومفاصله لأن الإعلام العام تحكمه السلطة التنفيذية خاصة في جلسات الحوار الساخنة والحساسة بين الحكومة والأعضاء.

وأضاف القربي ما نريده ألا يكون الوزير تحت القبة خائفاً ويرتجف كأنه طالب في قاعة امتحانية من التغطية الإعلامية التي يمكن أن تظهر خلال عمل وزارته أمام الجميع لأن الإعلام هو الدينمو والعصب المحرك لكل الحراك تحت قبة المجلس لأن السؤال الأكثر سخونة والأكثر جرأة يكون ما يمس حياة المواطن بشكل مباشر تحت القبة وبعيداً عن عبارات المجاملات بين الأعضاء والوزراء. وبالمقابل يجب أن يلتقط الإعلام أيضاً هفوات أعضاء المجلس لأن ذلك يحرض السلطتين التنفيذية والتشريعية على القيام بواجبهم على أكمل وجه لأن ذلك يحرض الأعضاء على تقديم مداخلاتهم بطريقة مسؤولة ومنضبطة موثقة لذلك يرى البعض أنه ليس في مصلحة الحكومة تواجد الإعلام ونحن كأعضاء مجلس نقول إن الأداء البرلماني هو عملية احتار ما بين السلطتين وهي ثقافة تراكمية تبنى وتجبر الجميع على تطوير مهاراتهم ويكون لديهم القدرة على الإجابة على كافة التساؤلات فالإعلام أولاً وأخيراً هو سيد الموقف تحت القبة.

وأشار القربي إلى أن الدورة الماضية للمجلس كان هناك بعض الجلسات التي تم فيها استجواب بعض الوزراء لكن ما نأمله بالمرحلة القادمة أن نصل إلى مرحلة حجب الثقة عن الوزراء الضعفاء في أداء مهامهم الأمر الذي يعطي الثقة الأقوى للمجلس الشعب مشيراً إلى أن الوزير عندما ما يكون في حضرة المجلس وغير مبال فهذا يعني أن هناك خللاً في أدائنا كأعضاء مجلس الشعب.. متأملاً أن يستفيد الجميع من أخطائهم وأن يكون الإعلام هو البوابة للإضاءة بأمانة على الاشتباك الحضاري الذي يجري بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لأن ذلك يعطينا فكرة عن مستقبل سورية وبالتالي ينمي ثقافة الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية وبالوقت نفسه يجب أن يكون الانتقاد الموجه مشروطاً بتقديم الحلول ليكون هناك تصحيح حقيقي للواقع الحكومي الخاطئ الذي انعكس سلباً على حياة المواطن.

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024