دمشق- سيريانديز

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية ريما القادري ضرورة تعاون مختلف الجهات الحكومية والخاصة المعنية لتوفير الخدمات الصحية والاجتماعية والمعيشية اللازمة لشريحة المسنين ورعايتهم

.

وفي تصريح لـ سانا أثناء جولتها على دار الكرامة لرعاية المسنين والعجزة بمناسبة اليوم العالمي للمسنين بينت الوزيرة القادري “أن الوزارة ورغم التحديات التي أفرزتها الأزمة الراهنة تسعى لتقديم أفضل خدمة ممكنة لدور رعاية المسنين”.

بدوره استعرض مدير الدار المهندس هيثم داغستاني واقع الدار والخدمات التي تقدمها للنزلاء والأضرار التي تعرض لها المبنى جراء اعتداءات التنظيمات الإرهابية المسلحة وأعمال الترميم وإمكانية القبول وأولوياتها.

وأشار داغستاني إلى “عدم إمكانية استيعاب جميع الطلبات المقدمة للنزول في الدار لكونها أكبر من قدرتها على تغطيتها” آملا من ذوي النزلاء زيادة التواصل مع المسنين ما يسهم برفع معنوياتهم وتحسين صحتهم النفسية والجسدية.

وطالب عدد من المسنين والعجزة في الدار بتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم وتأمين بعض الاحتياجات اللازمة والعمل على توفير مولدة كهرباء للدار لتشغيل الأجهزة الكهربائية أثناء ساعات تقنين الكهرباء.

وتستوعب دار الكرامة حسب مديرها داغستاني نحو 100 نزيل وتوفر خدماتها من طعام ولباس ونظافة عبر نحو 140 عاملا وعاملة بالتناوب إلى جانب الإشراف الصحي والإحالة إلى المشافي الحكومية كما تخضع لأعمال إنشائية وترميمية بإشراف محافظة دمشق.

شارك في الجولة معاون الوزيرة وائل بدين ومدير الشؤون الاجتماعية بدمشق معمر قويدر ونائب محافظ دمشق الدكتور أحمد النابلسي وعضو المكتب التنفيذي لقطاع الشؤون الاجتماعية والصحة بالمحافظة عمار كلعو.

وتحتفل دول العالم في 1 تشرين الأول باليوم العالمي للمسنين وفق ما حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1990 بهدف نشر التوعية بأهمية رعايتهم الوقائية والعلاجية وتدريب الموظفين في مجال رعايتهم وتوفير المرافق اللازمة لتلبية احتياجاتهم كـ “دور العجزة” وحث المنظمات غير الحكومية والأسر لتقديم الدعم لهم لاتباع أسلوب صحي جيد