دمشق- سيريانديز

اختتم المعهد العالي للغات بجامعة دمشق اليوم فعاليات الجزء الأول من حملة عيشها غير والتي تضمنت دورات مجانية في عدة لغات بتكريم الطلاب الاوائل ممن التحقوا بهذه الدورات.

وأكد رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي أهمية المبادرات التي تقام في إطار مشاركة الجامعة بحملة عيشها غير طيلة العام الجاري بما يسهم في تحفيز الطلبة وخلق روح المبادرات الفردية لديهم ودعم ثقتهم بقدرتهم على النجاح.

وشدد الدكتور الكردي على أن الجامعة ستدعم إدارات مختلف الكليات والمعاهد لإقامة فعاليات وانشطة ودورات تدريبية تعزز من قدرة الطلاب على التحصيل العلمي وتزيد تفاعلهم مع المجتمع بمختلف مؤسساته منوها بمبادرة معهد اللغات لإحياء لغات إنسانية بدأت تشهد بعض الاندثار.

من جهتها اعتبرت عميد المعهد العالي للغات الدكتورة ميساء السيوفي افتتاح دورات مجانية في اللغات الأجنبية في إطار حملة عيشها غير تأكيدا على الدور الاجتماعي والتواصلي للمعهد العالي للغات الذي سيستمر في تنظيم دورات في لغات أخرى داعية الطلبة للمشاركة الفاعلة والتسجيل فيها.

ونوهت عميد المعهد “بجهود اساتذة لغات الاسبانية والايطالية والارمنية وعدم تقاضيهم أي اجر عن تدريسهم” مؤكدة سعي المعهد باستمرار للارتقاء بسوية مشاريعه العلمية والثقافية بمساهمة طاقات الجامعة الشبابية .

بدوره أوضح رئيس قسم اللغات المختلفة في المعهد والمشرف على الدورات الدكتور علي اللحام انه تم ضمن فعاليات الحملة افتتاح ثلاث دورات مجانية في لغات الاسبانية والايطالية والارمنية استوعبت نحو 90 طالبا وطالبة توزعوا على شعبتين في كل لغة مشيرا إلى أن الأيام القادمة ستشهد افتتاح دورات مجانية في اللغات الارامية والفارسية واليابانية ولا توجد شروط محددة للتسجيل.

وأضاف الدكتور اللحام أن إدارة المعهد ستمنح الطلاب الاوائل في كل لغة مكافاة عبارة عن دورة مجانية في اللغة الأجنبية التي يرغبون تعلمها تقديراً لجهودهم وحسن أدائهم في الدورات بما يسهم في تعزيز ربط مخرجات الجامعة بالمجتمع في مختلف مؤسساته.

وأعرب عدد من الطلبة الملتحقين بالدورات عن شكرهم لإدارة المعهد لإتاحة الفرصة أمامهم في التسجيل على عدد من اللغات بما يحسن من قدراتهم اللغوية ويفتح آفاقا جديدة أمامهم .

وجرى في الختام توزيع شهادات التحاق دورة لغة على الطلبة المشاركين .

وتأتي مشاركة المؤسسات التعليمية في حملة عيشها غير2015 في إطار سعي منظومة التعليم العالي لتشجيع التفوق والتميز وتحفيز الطلاب على إنهاء تحصيلهم العلمي والانخراط في سوق العمل والبدء برسم مسارهم المهني والمساهمة في عملية التنمية وإعادة الإعمار