دمشق- سيريانديز 

أشار مدير رابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج محمود حوراني  لأهمية تنشيط صناعة الألبسة والنسيج في سورية بعد أن بدأت تستعيد عافيتها تدريجيا حيث سيقام هذا الشهر معرض للأزياء في اللاذقية بأنواعها المختلفة النسائية والرجالية والولادية واللانجري والخيوط والجوارب .‏

وأشار الى أن رابطة المصدرين للألبسة والنسيج ستنظم معرضا للأزياء السورية في بيروت الشهر الثامن ومعرضا آخر في بغداد خلال شهر ايلول تحت رعاية غرفة صناعة دمشق وريفها واتحاد المصدرين السوري وهيئة تنمية وتطوير الصادرات وذلك بعد النجاحات التي حققتها هذه المعارض في الموسم الماضي .‏

حوراني توقع حسب صحيفة الثورة أن تكون المعارض القادمة أكثر اتساعا من المعرضين السابقين سواء من حيث عدد المشاركين فيها أو المساحات التي تشغلها حيث بلغ عدد المشاركين في معرض بغداد 65 شركة وفي معرض بيروت 120 شركة وكلاهما أقيما في شباط الماضي وحققا صفقات تجارية جيدة تنعكس ايجابا على الاقتصاد الوطني بشكل عام وعلى صناعة النسيج والألبسة بشكل خاص .‏

وقال حوراني ما يميز صناعة الألبسة الجاهزة في سورية سمعتها العريقة التي حافظت عليها دون انقطاع حيث استمر التواصل مع المستوردين لاسيما في الأسواق التقليدية خصوصا الدول المجاورة ودول الخليج وليبيا وبعض الدول الافريقية.‏

وأكد مدير رابطة المصدرين أن أغلب الشركات المتوسطة والورشات الحرفية الصغيرة التي تحتاج الى عمالة كثيفة بدأت بالانتاج وتلبي الطلبات المحلية والخارج وبعضها في مدينة دمشق القديمة حتى الآن وبعضها عادت مجددا في المناطق الصناعية في ريف دمشق كصحنايا ومزرعة فضلون وعدرا وجرمانا والكسوة وغيرها وكذلك في المدن الصناعية في عاصمة النسيج السوري محافظة حلب إضافة لحضور جيد من الشركات القديمة والناشئة مؤخرا في محافظتي طرطوس واللاذقية وباقي المحافظات .‏

وخلص حوراني للقول إن هذه المعارض هي استمرار للدورات السابقة التي أقيمت في شباط وخلال العامين الماضيين، والتي حققت نجاحاً جيداً واستقطبت زبائن من عدة دول عربية، ووقع خلالها عقود جيدة وهذا يعكس عودة قوية للمنتج السوري واستمرار حضور الماركات الوطنية والتواصل مع الأسواق الخارجية وهنالك بشكل خاص رغبة كبيرة من الجانبين العراقي واللبناني بتعزيز التعاون وزيادة التبادل التجاري بين البلدين خصوصا في استيراد الألبسة السورية.‏