الإثنين 2014-11-09 23:49:37 أخبار الغرف
هموم الصناعة الوطنية وواقعها في لقاء جمع علبي والشهابي وأعضاء مجلس صناعة حلب

سيريانديز

التقى مجلس إدارة غرفة صناعة حلب برئاسة المهندس فارس الشهابي الدكتور محمد مروان علبي محافظ حلب لبدء مرحلة جديدة تعتمد على التعاون البناء والعمل كفريق واحد للنهوض في الواقع الصناعي والاقتصادي وتذليل كافة الصعوبات التي يواجهها القطاع الصناعي وكيفية تأمين مقومات إحياء العملية الانتاجية ليتعافى الاقتصاد الوطني التي تعتبرحلب ركيزته الأساسية.

وأبدى المهندس فارس الشهابيتفاؤله في المرحلة المقبلة التي ستتم بتضافر الجهود وخلق العلاقة العضوية والتشاركية بين الغرفة والمحافظة لحل المشاكل بشكل فعال ومنطقي مؤكداً على أن حلب هي العاصمة الصناعية والاقتصادية ودون دوران العجلة الاقتصادية فيهالايمكن محاربة الهجمة الشرسة التي طالت البلاد على كافة الاصعدة ،منوهاً أنه في حلب مقومات انتاج عديدة لعدد كبير من المناطق الصناعيةوقدتم تحرير البعض منها وأن استئناف العمل فيهم يعيد الأمل بإنعاش الاقتصاد ورفد الخزينة العامة وتشغيل العمالة ومنحنا مقومات الصمود والنصر .

وفي هذا السياق لفت الشهابي إلى أهمية منطقتي العرقوب والشيخ نجار اللتين لم تحظيا بالاهتمام الكافي من حيث التخديم والعناية بالنظافة وتأمين الكهرباء والمحروقات ومستلزمات دوران العجلة الصناعية فيهما، معلناً كامل لاستعداد للعمل يداً بيد لإعادة إحياء هذه المناطقمما يشجع أصحاب المنشآت الذي اضرتهم ظروفهم للمغادرة إلى العودة وتشغيل منشآتهم  وتفعيل الصناعة بمدينة حلب التي دفعت أغلى الأثمان،وأن عودة الصناعة فيها سيحرك الاقتصاد السوري بشكل عام.

وتمنى الشهابي على الجهات المعنية استثناء المدينة الصناعية (الشيخ نجار) من قرار تسعير المازاحوت بالسعر العالمي أو أو تسعيره  بمبلغ /100/ أو/110/ ل.س لليتر الواحد لحين ربطها بشبكة الكهرباء الغير متوفرة نهائيا ،وهذا المطلب لعدم خروج هذه المنطقة من المنافسة .

وأكد الدكتور محمد مروان علبي على مكانة مدينة حلب الصناعية والاقتصادية حيث أنها تنتج حوالي نصف كمية الانتاج في القطر لافتاً إلى أن لقائه مع الصناعيين هو أول لقاء مع الفعاليات الاقتصادية  وذلكتأكيداً على ضرورة الوقوف عند الصعوبات وحل ماأمكن منها لتنطلق آلة الانتاج مجدداً مما يسهم في تشغيل اليد العاملة وتوفير السلع وكسر ارتفاع الأسعار في الأسواق والسعي لتصدير الفائض من الإنتاج، منوهاً إلى أن التفاعل والتواصل سيكون أكبر مع الفعاليات الصناعية مستقبلاً من خلال غرفة الصناعة إضافةً  لعقد اجتماعات دورية لمتابعة ودعم الواقع الصناعي والاقتصادي.

وتحدث أعضاء المجلس عن ضرورة إعادة تأهيل المناطق الصناعية الآمنة ,وتخديمها إلى جانبتأمين الكهرباء والمحروقات ومستلزمات دوران الآلات ، بالإضافة إلى السماح بنقل الآلات من المناطق الغير آمنة إلى المناطق الآمنةحفاظاً عليها، ودعم الصناعيين الذين تضررت منشآتهم ونهبت أرزاقهم بإزالة العراقيل وتشجيعهم في تفعيل منشآتهم.

 

 

 

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024