الأربعاء 2015-02-11 21:42:55 محليات
هيئة الاستثمار ومجلس الأعمال السوري الصيني يبحثان الفرص الاستثمارية المتاحة في مرحلة إعادة الإعمار

دمشق-سيريانديز

تركز اجتماع هيئة الاستثمار السورية مع مجلس الأعمال السوري الصيني اليوم حول الفرص الاستثمارية المتاحة في مرحلة إعادة الإعمار في سورية والتعاون مع الجانب الصيني في هذا المجال وإمكانية الاستفادة من خبرات رجال الأعمال السوريين المقيمين في دول الاغتراب في هذه المرحلة.1 وعرضت الهيئة الخارطة الاستثمارية السورية وأولوية الاستثمار خلال المرحلة القادمة في ظل الأضرار الكبيرة التي تعرضت لها المنشآت الصناعية السورية جراء اعتداءات التنظيمات الإرهابية المسلحة مؤكدة أن الخطة تشكل مدخلاً مهماً لإعادة الإعمار ينتج عنها خطط تفصيلية عاجلة ومتوسطة وبعيدة الآجل.

ودعت الهيئة إلى عقد مؤتمر عام تشارك به الهيئات المعنية بخطة اعادة الإعمار وخبراء سوريون وعالميون لإقرار هذه الخطة والاستفادة من تجارب مشابهة في دول صديقة وقفت إلى جانب الشعب السوري في أزمته.

إلى ذلك بينت المهندسة هالة غزال مدير عام الهيئة في تصريح للصحفيين أن الهدف من لقاء اليوم تحديد خارطة طريق للتعاون مع الدول الصديقة كافة وخاصة بعد إعادة تشكيل مجالس رجال الإعمال من قبل وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية وايجاد خطة ترويجية للخارطة الاستثمارية لإعادة الإعمار تكون قابلة للتنفيذ للقطاعات الأكثر أولوية.

وأشارت غزال إلى أن الصين من الدول الصديقة المهمة بالنسبة لسورية آملة في أن يكون لها دور في إعادة الإعمار نظرا للخبرات والإمكانيات الكبيرة المتوفرة لديها في هذا الإطار وموضحة أن مجلس رجال الأعمال السوري الصيني سيكون شريكا وسفيرا للترويج للاستثمار في سورية خلال الفترة القادمة من خلال التواصل مع الجانب الصيني واقتراح المشاريع والأفكار القابلة للتنفيذ في هذا الإطار.

وبينت أن الفرص الاستثمارية تشمل مجموعة متنوعة من المشاريع تضم مختلف القطاعات إلا ان التركيز سيكون للقطاعات ذات الأولوية مثل مشاريع دعم خطوط الإنتاج للمصانع المتضررة ومستلزمات إعادة الإعمار إضافة إلى دعم مشاريع الطاقة البديلة.

من جانبه أوضح محمد حمشو رئيس مجلس الأعمال السوري الصيني أن الاجتماع عقد لزيادة التعاون الاقتصادي والاستثماري بين سورية والصين الشعبية ولاسيما فيما يخص مشاريع إعادة الإعمار لافتا إلى أن سورية بدأت بتنفيذ خطة إعادة الإعمار لعدد من المناطق التي أعادت الدولة الأمن والاستقرار إليها.

واشار حمشو إلى أن المنشآت الصناعية بدأت منذ فترة ليست بعيدة باستئناف عملها وباتت تؤدي دورا فاعلا في السوق السورية والعمل لفتح أسواق جديدة في دول شرق آسيا أمام المنتج السوري بالتعاون مع مجالس الأعمال التي ستكون بمثابة الجسر لفتح وتوسيع العلاقات الاقتصادية بين سورية والدول الصديقة ومنها الصين الشعبية.

ودعا إلى ضرورة دعم المشاريع المستقبلية النوعية مع التركيز على المشاريع الصغيرة والمتوسطة لإعادة حركة دورة رأس المال في الاقتصاد السوري والاعتماد على اليد العاملة المحلية ومقدراتها ومهاراتها. وتدعو خطة إعادة الإعمار الموضوعة من قبل الهيئة إلى ضرورة استعادة العافية لمناخ الاستثمار عبر عدة مقترحات.

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024