اكد الدكتور عادل سفر وزير الزراعة ان التوجه المقبل يركز على اعتماد مناطق زراعية مغلقة للاصناف والسلالات المطلوبة في الاسواق الخارجية خاصة للقمح والقطن وبما يسمح بتأمين منتج نظيف بمواصفات فنية متميزة ما يعود بالفائدة على الفلاح والاقتصاد الوطني مشيرا الى ان اعتماد سبعة اصناف من القمح والقطن والعدس والشعير امس يظهر ان جهود الباحثين في هيئة البحوث العلمية الزراعية والجهات البحثية للمنظمات العربية والدولية تسهم في ردم الهوة بين الطلب المتزايد والامكانات المتاحة وحماية الموارد من التدهور.
واعترف الدكتور سفر بان اعتماد الاصناف الجديدة جاء بعد فترة طويلة ولكنه استدرك قائلا ليس المهم اعتماد اصناف جديدة وانما الاهم ان تكون الاصناف المعتمدة تحمل مواصفات لجهة الانتاجية ومقاومة الامراض ومتحملة للجفاف وبذلك نحقق الغاية من البحوث التي تستمر لسنوات عديدة وقد تكون لمدة 10 او 15 عاما للتوصل الى سلالة او صنف جديد. واثنى الدكتور سفر على جهود المراكز البحثية العربية والدولية في المساعدة بتطوير السلالات والاصناف مؤكدا ان الوزارة ترحب بمساهمات الجميع في هذا الاطار.
وبين الدكتور مجدجمال مدير عام الهيئة للثورة ان الاصناف المعتمدة هي ثلاث سلالات للقمح الطري واحدة مروية واثنتان بعلية الاولى لمنطقة الاستقرار الأولى والثانية لمنطقة الاستقرار الثانية وسلالة قطن خاصة بمحافظة الرقة وسلالتان للشعير لمنطقة الاستقرار والثالثة وسلالة للعدس وتتميز بكبر الحبة.
